كيف يمكنك ان تكون رومانسياً مع عروسك؟

قدم كل من جريجوري جوديك مؤلف كتاب «ألف طريقة و طريقة سهلة للرومانسية» و «جمعية الزهور الأمريكية».. النصائح التالية للرجال ليصبحوا أكثر رومانسية.. واتفقوا على ان

«الحياة أقصر من أن لا تكون رومانسية»
يقول جريجوري: «لتكون رومانسيا لا يعني أن تكون خارقا أو بالغ التعقيد بل القليل من التشجيع والمساعدة ستصنع منك كازانوفا!!»
يقدم جريجوري النصائح العشر.. الأكثر انتشار

أرسل لها الزهور بدون مناسبة واختر النوع المفضل لديها وكذلك اللون المفضل..
أكتب لها شيكا بمليون «قبلة» واطلب منها أن تصرفه.
من باب التغيير تناول الإفطار على ضوء الشموع أو العشاء في غرفة النوم
املأ دولاب ملابسها بالبالونات الحمراء و فاجئها
اكتب لها رسالة حب منك و لا داعي لأن تكون الرسالة بليغة لغويا أو أن تكون شاعرا المهم أنها تعبر عنك و عن مشاعر
حدد يوما في الشهر تقضيانه معا و يفضل أن تذهبا معا في نزهة أو لرحلة قصيرة.
اتصل بها خلال النهار و أخبرها أنك اشتقت إليها وكم تحبها.
فاجئها مرة و بدون مناسبة بدعوتها إلى مطعمها المفضل.
اشتر لها هدية بسيطة و لا داعي أن تكون مكلفة فيمكنك شراء سلة صغيرة و بعض الجوري لنثر أوراقه على الهدية و يمكن أن تكون الهدية عبارة عن عطر او بعض ادوات تجميل
ساعدها و بدون أن تطلب منك ذلك في بعض الأعمال المنزلية للتخفيف عنها.

العلاقة الزوجية بين الرومانسية والجنس
إذا كان هدف الزوج من تصرف رومانسي معين كتقديم الزهور أو العطور أو هدية أخرى محببة لزوجته هو ممارسة الجنس في ذلك اليوم، فإن تصرفه هذا لا يبقى رومانسياً على الإطلاق، وهذا لا يعني أبداً عدم التمهيد للفعل الجنسي وتقديم ما يدل على الحب قبله، فإن هذا أمر مطلوب شرعاً، ولكن لا يجوز أن تقدم المحبة والهدايا أو الكلمات والغزل، كرشوة للزوجة في مقابل ممارسة الجنس. ومما يجب على الأزواج أن يعرفوه بكل وضوح أن أكثر ما تحبه المرأة من زوجها أن يعاملها بحب وحنان واحترام ويتودد إليها ويقدرها لذاتها وفي معزل عن أهوائه الجنسية الوقتية. فالرجل الذي لا يتودد لزوجته إلا عندما يريد ممارسة الجنس معها يضيع أجمل ما في الحياة الزوجية الذي هو المودة والرحمة الدائمة، ليجعلها لحظات قليلة خالية من الإخلاص الروحي وهي لا تخدع الزوجة ذات الحس المرهف والذوق السليم، بل إن تلك المعاملة الوصولية تسبب لها انزعاجاً كبيراً حيث تشعر بأنها تستغل بطريقة فجة فعلاً. وعليه أن يجعل من المودة والرحمة التي جعلها القرآن الكريم عماد الحياة الزوجية حالة دائمة في معاملته لزوجته، وأن يحقق مقتضياتها ومتطلباتها من الحب والحنان والعطف والمغازلة الرقيقة في كل الأوقات، ويأتي بعد ذلك التواصل الجنسي تعبيراً رائعاً عن حالة الحب الدائمة تلك.