إن المرأة الجميلة حقا هي التي تشعر بجمالها دون مساحيق أو مكياج ، ويمكن للمرأة أن تصل إلى هذه النتيجة بالعودة إلى الطبيعة في كل شيء فالوجه أكثر ما ينعشه ويبعث الحياة إليه ؛ الحياة العادية الطبيعية دون إضافة شيء إليه وعلى كل امرأة أن تغسل وجهها أكثر من مرة في اليوم فالماء أطيب الطيب ، وهذا يتحقق في إسباغ الوضوء وتكراره عند كل صلاة ، قال الفرافصة الكلبي لابنته حين جهزها إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه : يابنية ، إنك تقدمين على نساء قريش وهن أقدر على الطيب منك ، فلا تُغلبي على خصلتين : الكحل والماء ، تطهَّري حتى يكون ريحك ريح شنٍّ أصابه المطر ، فالبشرة كالزرع الأخضر تحتاج إلى عناية وري دائمين حتى لا تذبل .
إن الغذاء الصحي له أكبر الأثر على جمال حواء ، فالغذاء المتوازن الطبيعي كاللبن الطازج والزبادي والخضراوات والفاكهة الطازجة وكل المنتجات الطبيعية التي لم يتدخل فيها الإنسان ليضيف إليها الكيماويات أو غيره تجعل وجه المرأة كوجه طفلة في السابعة من عمرها وهذا أقصى ما تتمناه كل امرأة في العالم .
ويجب أن تدرك المرأة أن تأثير ذلك لن يكون على جمال وجهها فقط بل أيضا على جسمها وشعرها وستكشف أنها ليست في حاجة للذهاب إلى الكوافير أو الإسراف في شراء الكريمات والماكياج لإعادة الجمال إلى وجهها الذي ضيعته بإرادتها .
منقول