مناطق سياحيه عربيه وخليجيه اثريه وحديثه

مناطق صحراويه في المملكه العربيه السعوديه ودول الخليج لعشاق البر والهدوء والتراث

القـُريـّـة
‏تقع "القـُريـّـة" في المملكة العربية السعودية على بعد سبعين كيلو متراً شمال غربي تبوك، وعلى بعد ستين كيلو متراً جنوبي المدورة. وهي من أهم المناطق الأثرية بالمملكة، وتدل آثار الري فيها بأن نظاماً دقيقاً للري قد قام في هذه المنطقة في عهد يعود إلى مطلع الألف الأول قبل الميلاد .‏ ‏ وتوجد بها آثار مدينة كبيرة ذات أبراج وأسوار ضخمة ومقابر وكهوف، مما يشير إلى أن "القـُريـّـة" ذات تاريخ عميق وحضارة موغلة في القدم لا نزال نجهل عنها الكثير. ‏




قلعـة نــزوى
توجد قلعـة نـزوى في سلطنـة عمـان، بناها السلطان سيف بن مالك اليعربي وذلك عام ألفٍ وستمائة وثمانية وستين ميلادية، وهي تحكي عن فترة مجيدة في تاريخ عمان.‏ ‏ فقد استطاعت أن تفرض سيطرتها عبر البحار على جنوب شرق أفريقيا وأجزاء من شبه القارة الهندية وسيطرة شبه كاملة على مياه الخليج العربي.‏ ‏ ويبلغ ارتفاع قلعة نزوى عن الأرض أربعة وعشرين متراً، ويوجد بها العديد من الفتحات التي تستخدم للدفاع عنها.‏ ‏ يوجد بها أيضاً سوق "نزوى" الذي فاز بجائزة المشروع المعماري لمنظمة المدن العربية عام ألفٍ وتسعمائة وثلاثة وتسعين ميلادية.‏ ‏ السوق جزء من القلعة وجزء من الامتداد العمراني الذي يشمل المسجد أيضاً. وهو انبعاث حقيقي للتقاليد التاريخية التي كانت تكون المدن من وحدة نووية تجذب إليها بقية العناصر. ‏




قلعـة صلاح الديـن

‏تقع قلعة صلاح الدين في سوريا على بعد خمسة وثلاثين كيلو متراً شرق ميناء اللاذقية وعلى ارتفاع أربعمائة وعشرة أمتار فوق سطح البحر. وتعد هذه القلعة من أكثر حصون الغزو الصليبي مناعة، وكانت هذه القلعة معروفة بأنها القلعة التي لا يمكن اختراقها أو قهرها. ‏ ‏ وتقع هذه القلعة، التي تتخذ اسمها من اسم البطل الإسلامي صلاح الدين، على نتوء صخري ذي منحدرات عمودية. كما تتوفر لها وسائل الحماية الطبيعية بفضل الخنادق الطبيعية العميقة في ذلك المكان. ‏



جزيـرة تـاروت

‏تقع جزيرة تاروت على الخليج العربي مما يلي القطيف بالمملكة العربية السعودية، وتتصل بالقطيف بجسر طبيعي يتراوح عرضه بين عشرة وعشرين متراً وطوله أربعة كيلومترات. أما مساحة الجزيرة فلا تزيد على أربعة كيلومترات مربعة.‏ ‏ وتقع مدينة تاروت التاريخية في قلب الجزيرة ومن أهم مرافئها "سنابس" في الشرق، و"دارين" في الطرف الجنوبي.‏ ‏ ومن أهم الآثار الموجودة بجزيرة تاروت قصر دارين (انظر الصورة) الذي شُيد سنة ألف و ثلاثمائة و اثنتين هجرية. ‏




قصـر خـزام

‏قصر خزام من الآثار القديمة في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. ويعد هذا القصر من القصور التاريخية الضخمة التي تعود إلى العصر الإسلامي الأول. ويقع قصر خزام في مدينة الهفوف بالإحساء، حيث شُيد في عصر الإمام سعود بن عبد العزيز الكبير عام ألف و مائتين و عشرين هجرية. ‏




البِـدع

‏تقع "البدع" في المنطقة الشمالية الغربية للمملكة العربية السعودية عند نهاية وادي الأبيض المسمى "عفل" على الجانب الشرقي لخليج العقبة. وتبعد عن تبوك مسافة مائة و سبعين كيلو متراً غرباً. ومن أبرز آثار "البدع" المقابر النبطية المنحوتة في الصخر وبداخلها العديد من النقوش اللحيانية والنبطية، وتُعرف هذه المقابر باسم "مغاير شعيب".‏ ‏ كما يوجد في هذه المنطقة ميناء "مقنا" القديم ويقع على مسافة أربعين كيلو متراً إلى الشمال الشرقي. ‏




جرش

تقع مدينة جرش الأردنية قرب شمال الأردن ويطلق عليها بومباي الشرق حيث إنها تحتوي على أعظم آثار الإمبراطورية الرومانية القديمة والتي ترجع إلى القرن الأول قبل الميلاد. ويفد إليها السائحون والطلاب والدارسون من مختلف أنحاء العالم ليشاهدوا ويستمتعوا بروعة الآثار الرومانية القديمة، والبازارات والمسارح. ‏ وفي شهور الصيف يقام مهرجان جرش الثقافي والفني، والذي يعقد في شهر يوليو من كل عام. ‏




مراكش

أنشأها يوسف بن تاشفين في عهد المرابطين في المغرب سنة أربعمائة وأربعة وخمسين هجرية، ومن مشاهدها الحضارية مئذنة الكتيبة.‏ ‏ ازدهرت مراكش في عهد الموحدين في القرن الثاني عشر الميلادي، وأهملها المرينيون في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادي.‏ ‏ وكانت عاصمة السعديين في القرن السادس عشر الميلادي. ‏




‏مدائـن صـالح

‏تقع "مدائن صالح" على مسافة خمسة عشر كيلو متراً شمال "العُلا" بالمملكة العربية السعودية. وقد جاء ذكرها في القرآن الكريم باسم (الحجر) كحاضرة ثمود، قوم نبي الله صالح. وتشتمل المنطقة على عدة كهوف ومقابر منحوتة في الجبال الرملية المتقاربة، وهذه الكهوف، كما تدل نقوشها، كانت مقابر لأقوام كثيرة ممن حكموا المنطقة من أنباط ورومان وعرب، وهي تشبه إلى حد كبير مقابر "البتراء" عاصمة الأنباط القديمة وتقع الآن بالأردن. ‏





المدينـة المنــورة

بـُنيت في عهد العمالقة بالسعودية سنة سبعين قبل الميلاد، سكانها الأقدمون من العمالقة، وهاجرت إليها القبائل اليمنية بعد سيل العرم، ثم هاجر إليها اليهود عام سبعين ميلادية.‏ ‏ هاجر إليها الرسول صلى الله عليه وسلم عام ستمائة واثنين وعشرين ميلادية، وتـُوفي فيها عام إحدى عشر هجرية، كان اسمها القديم يثرب وأصبحت تـُعرف بالمدينة المنورة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها.‏ ‏ حازها العثمانيون عام تسعمائة واثنين وثلاثين هجرية ـ ألفٍ وخمسمائة وسبعة عشر ميلادية. ويوجد بالمدينة المسجد النبوي وقبر الرسول. ‏