عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > قصص حقيقية
مواضيع اليوم
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة

عمانيات   عمانيات
 
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10/09/2007, 07:54 AM
صورة لـ رولا
رولا
مُشــارك
 
الله اكبر قصة السعودي الذي اعتنق النصرانية

:مقابلة مع وليد العويّس .. السعودي الذي اعتنق النصرانية>> >>كتبت صحيفة ( صن داي تايمز ) البريطانية مؤخرا عن منظمة تنصيرية بريطانية >تتخصص في تنصير المسلمين دون غيرهم يعمل أفرادها تحت غطاء التعليم والطب >وغيرها من المهن سيما في الأقطار التي تمنع التنصير فيها .. المنظمة >البريطانية واسمها ( فرونتييرز ) لديها 600 بعثة في 40 بلداً إسلامياً يعملون >في خفاء ويتلقون دورات تدريبية قبل إيفادهم إلى تلك البلدان .. ما كشفت عنه >الصحيفة البريطانية يمثل توجهاً جديدا للكنائس اعتمد منذ مؤتمر كلورادو عام >1978 الذي خصص لبحث وسائل تنصير المسلمين وإنشاء ( كنيسة خاصة للمتنصرين من >ذوى الخلفية الإسلامية لا تمانع من تمسك المسلم المنتصر بجزء من ثقافته الأولى >) كما جاء في وثائق المؤتمر .. ولم تكن منطقة الخليج بعيدة عن هذا السعي >المحموم لتنصير المسلمين بل إن التنصير تحت أقنعة النشاطات الأخرى استهدف >بالدرجة الأولى تلك المنطقة .. مؤشرات هذا النشاط يمكن رصدها في الاحتفالات >التي تجرى بأعياد النصارى وفي الرسائل البريدية التي تحمل>دعايات نصرانية وأخيرًا في تنصير عدد من الأشخاص - نادراً ما يعلن عنهم لأسباب >اجتماعية أو سياسية وفى الكويت كان إعلان تنصر حسين قنبر قبل اكثر من 5 سنوات >مؤشراً بأن جهود التنصير في الخليج بدأت تؤتى ثمارها .. وفى القصة التي تعرضها >السطور القادمة كشفت للمخبوء من هذه الجهود>>اسمه وليد العويّس كان في العشرين من عمره عندما امتدت أليه أيد ناعمة>>تسحبه إلى حظيرة النصرانية مستغلة ظرفا إنسانيا قاسيا مر به>>لندع وليد يكمل القصة>>... بداية القصة ...>>توفيت والدتي محروقة بالنار في العراق فاتصلت بي اللجنة الدولية للصليب الأحمر >بالكويت وقالوا : تفضل عندنا في الجابرية وسلموني خطاباً من العراق فتحته >فوجدت بداخله شهادة وفاة والدتي وأفادت بأنها دفنت في العراق بعد أن ماتت >لأسباب مجهولة .. بكيت كثيراً واسترجعت ذكرياتي مع أمي التي ربتني منذ كان >عمري أربع سنوات بعد وفاة والدي. ورحت أصرخ : لماذا ماتت أمي؟ .. هدأوا من >روعي واتصلت بأحد إخواني وقلت له : تعال خذني .. ولما جاء قالت له امرأة من >العاملين باللجنة : يبدو أن زميلك حساس جداً. فأجابها : نعم لأنه تربى في كنف >أمه وهو حزين عليها .. فقالت : أرجو أن تبلغني عن حالته أولاً بأول>>بعد أربعة أيام اتصلت بي تلك المرآة وقالت : أنا دورين- وهى أرمينية لبنانية >الأصل سويسرية الجنسية ( ممكن أشوفك) .. قلت : لماذا؟ .. قالت : أنت الآن >تحتاج إلي رعاية وتأهيل ونريد الاطمئنان عليك .. فأتيت إليها وكانت الساعة >الثانية ظهراً .. فقالت لي : ما رأيك لو نأخذ الغداء في الخارج .. وبعد الغداء >قالت : أنا عندي بيت لوحدي فما رأيك لو أتيت معي .. فذهبت معها وجلسنا نتحدث >أحاديث متنوعة وليست ذات أهمية وقد امتد بنا الوقت إلي الساعة 10 ليلا .. لم >اصل العصر والمغرب والعشاء .. فسألتني : لماذا لم تصل وأنت مسلم؟ .. فقلت : >اصلي لمن ؟ .. فوالدتي توفيت ووالدي توفي ولم يعد هناك من أدعو له .. فقالت : >هل أنت صادق ؟ .. أجبت : نعم .. بعد ذلك رجعت للبيت>>بعدها بثلاثة أيام اتصلت مرة أخرى وقالت : أود رؤيتك .. وطلبت مني شهاداتي >المدرسية وقالت : أنا أعرف أنك إنسان متفوق .. فأعطيتها شهاداتي المدرسية .. >ثم قامت هي وأعطتني كتابا وقالت أود منك قراءته ثم تخبرني عن مدى فهمك له .. >أخذت الكتاب وقرأته وبعد أربعة أيام أعطيتها الكتاب وقلت : هل تودين سؤالي عن >شي .. قالت : لا .. كان الكتاب عن النصرانية وتلك كانت بداية جذبي إلي >النصرانية .. سعت إلى تجاوز العلاقة الرسمية>>واتصلت بي يوماً وقالت أنا تعبانه وأريد الذهاب إلى الكنيسة حتى أصلي .. فقلت >: لماذا لا نذهب سوياً ثم تصلين وبعدها نذهب لنتغدى سوياً .. قالت : أخاف أن >أطيل عليك .. فقلت : لا ليس عندي أي مشكلة فأنا جاهز .. في الطريق إلى الكنيسة >كانت حزينة ومهمومة .. وبعد ساعة جاءتني بعدما صلت فإذا بها إنسانة ثانية مرحة >تضحك وتتحدث معي .. فقلت لها : ما الذي غيرك؟ .. قالت : كأني دخلت عالماً آخر >تتوحد فيه المشاعر وتحس بروحانية عجيبة .. قلت : معقولة لهذه الدرجة .. قالت : >أنت إذا دخلت سوف تشعر بمثل ذلك الشعور .. فقلت لها : الحقيقة لم أشعر بمثل >ذلك الشعور من قبل .. فقالت : إذا أردت ذلك فادخل الكنيسة بعد أن تنزع ثوبك >وتلبس البنطال والقميص .. بعد أسبوعين من هذه الواقعة لبست البنطال والقميص >ودخلت الكنيسة معها .. وجاءتني بسلسال عليه الصليب وعليه خرز كرستال .. وقالت: >كل واحدة من هذه الخرز عليها آية من آيات الإنجيل المقدس .. وعلمتني كيف أردد >آيات الإنجيل داخل الكنيسة>>س : كم كانت الفترة ما بين تسلمك للمظروف ودخولك للكنيسة؟>ج / أربعة شهور وقد كنت مشدودا إلى تلك المرآة فهي جميلة جداً وخارقة وشعلة >نشاط إذ تخرج من الساعة الثامنة صباحاً وتعود العاشرة مساء .. المهم إنني دخلت >الكنيسة ورأيت نساء جميلات ولا أعرف هل كانت هذه الحركة منها مقصودة أم لا>>س : هل كان هناك استقبال خاص بك في الكنيسة؟>ج : نعم فقد كان ذلك مريباً .. إذ قابلت القسيس وسلمت عليه وانحنيت له ووضع >يده على رأسي ثم قام يتمم بفمه .. ثم رفعت رأسي وابتسم بعدها جلسنا على كرسي >في الكنيسة وكانوا يرددون كلاماً في عيد الفصح .. بعد ذلك قالت لي : قف وادخل >غرفة فإذا كانت لك خطيئة تحدث مع القسيس وأخبره .. حتى يسأل لك الرب .. فقمت >ودخلت وكنت أشعر أنني مذنب فشكوت ذلك للقسيس .. وقلت له : اسأل الرب هل هو راض >عني .. فقام القسيس ولم يلبث دقيقتين ثم قال : لقد سألت الرب وهو غافر لك فعش >حياتك>>بعدما خرجت من الكنيسة طلبت منى أن نعيش مع بعض .. حيث كنت أعيش في شقة مستقلة >وهى تعيش لوحدها .. وقالت : اختر هل تعيش معي أم أعيش معك .. فقلت لها : أنا >أعيش معك أفضل .. وقد مكنها ذلك من دراسة حياتي كلها : الأشياء التي أحبها >وأكرهها والكتب التي أقرأه وغير ذلك .. واكتشفت بعد ذلك إنها كتبت تقريراً عني >يصل حجمه إلى ألف وسبعمائة وأربعة وثلاثين صفحة .. هذه الخطوة مكنتها مني >تماما وسيطرت عليّ فكرياً ووجدانياً وعقلياً وأحكمت خيوطها حولي بدقة>>س : خلال هذه الفترة أين كان أصدقاؤك وأقرباؤك؟>ج : أنا لست اجتماعيا ولا أرتبط بأحد ولا أميل إلى العلاقات .. لقد عشت حياتي >في طفولتي وحيدا وأنطوائيا جداً وهذا ما مكن هذه الفتاة مني>>س : كيف كانت حياتك في عملك؟>ج : كنت موفقاً في عملي ( مدير علاقات عامة ) ورؤسائي يثنون على أدائي وجديتي >.. وكانت نقطة ضعفي الوحيدة وفاة والدتي التي زلزلت كياني>>س : كيف كانت علاقتك في منزل تلك الفتاة؟>ج : كانت بالنسبة لي الأم والأخت وكل شيء .. وكان يقيم معها خادمتين متزوجتين >ورغم أنني عشت معها في بيت واحد إلا أنني لم أتزوجها .. سافرت معها سفرات >خارجية الى كوبنهاجن والدنمارك وجنيف .. وأثناء سفري كنا نزور كنائس في باريس >وأمستردام وبرلين وغيرها من المدن الغربية .. أعطتني في برلين نسخة الإنجيل >الذي لم يحرف في معتقدهم>>س : في هذه الفترة هل اطلع أحد من أهلك على هذه التغيرات في حياتك؟>ج : أبداً.. فقد كنت أعيش في محيط اجتماعي شعاره : أنا عليّ همي وأنت عليك همك >.. وقد عشت معها حوالي تسعة شهور .. وفى إحدى السفرات إلى جنيف أقنعتني بوشم >الصليب على كتفي وقلب مريم العذراء على ذراعي .. فقد كانت تريد أن تترك أثر لا >يمحى في جسدي واستمرت العلاقة حتى فاتحتني في الزواج .. بعدان تأكدت أنها >سيطرت على تماماً وأنى أراها أمامي في كل لحظة .. قلت لها: لم لا ؟ .. أنا >موافق .. فقالت : أنا لا أستطيع أن أدخل في دينك ولابد أن تتنصر تنصراً كاملاً >وتقر ببطلان هذا الدين الإسلامي والقرآن حتى يمكن أن نتزوج .. فقلت : وبعد هذا >؟ .. قالت : نتزوج .. كانت متعصبة جداً جداً لدينها وكانت تقول لي : انظر إلى >هؤلاء المسلمين وأحوالهم لقد ولى زمن صلاح الدين ولا يغرك هؤلاء الكلاب الذين >على المنابر يعوون بلا فعل !! .. فقلت لها : حسناً سوف نذهب سوياً>إلى جنيف ونهاجر ونتزوج هناك . ولكن قبل ذلك أريد أن أذهب إلى أخي في السعودية >.. حتى أقابله وأسلم عليه لأنني سوف أهاجر من غير رجعة .. فقالت : لماذا لا >يأتي أخوك إلى هنا؟ .. قلت : لا عليك مجرد يومين ثم أعود .. طلبت منى أن أحمل >معي دائمًا مسجل وأستمع إلى شريط حتى لا أتأثر بما أسمعه عن الإسلام .. جئت >إلى الرياض وقابلني أحد الأئمة واسمه عبد العزيز الهديان وكان يعلم أنى قدمت >من الكويت فسألني : بودنا أن ندعوك على الغداء بعد صلاة الظهر .. فقلت : بعد >صلاة الظهر!! أنا لا أصلي .. فقال : لماذا ؟ ألست مسلماً؟ .. قلت :لا .. قال : >أتمزح؟ .. فقلت له : هل أعرفك حتى أمزح معك؟ .. فقال : هل لك ديانة ثانية .. >فقلت : الرسول قال لكم دينكم ولي دين ( هذه آية وليست حديثاً ) .. فقال : إن >شاء الله تكون تمزح .. فقلت له : انظر إلي وعرضت عليه صليباً كنت أعلقه على >صدري .. لقد هربت من هناك لأبتعد عنك وأشكالك فابتعد عني .. عاملني الشيخ >بهدوء وحكمة بالغين وعرض علي هو والشيخ محمد العنزي القيام برحلة ستعجبني وقال >لي : إذا (عجبك>.. عجبك ) وإذا ما عجبك أرجعناك إلى المكان الذي تريده .. خرجنا من الرياض >ووجدت نفسي في الميقات لأول مرة في حياتي فأنا لم أحج ولم أعتمر من قبل .. >قالوا لي : هذا الميقات والمسلم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية >أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .. والآن والداك توفيا ولم يبق لهما إلا >أنت تدعو لهما .. فاختر مصيرك وحدد وجهتك إلى الجنة أم إلى النار .. كان هناك >رجل في الميقات ومعه طفلان سأله أحدهما : هل نحن ذاهبون لنصلي كي نرى الله ؟ >.. تأثرت بهذا الكلام واستصغرت نفسي أمام ذلك الطفل .. قال لي أحد المشايخ : >لابد أن تكسر الصليب الذي معك وتذهب معنا إلى الحرم .. قمت ولبست الإحرام >وصليت في الميقات ثم دخلنا مكة .. وبمجرد ما وضعت رجلي في صحن الكعبة التي >رأيتها لأول مرة رحت أبكي كأنني طفل خرج من بطن أمه .. وفي هذه الأثناء أغلقت >عيني فإذا بأمي أمامي لابسة لباساً اخضراً ومعها كتاب وتقول لي : هذا يا ولدى >هذا كتابك الذي أريدك أن تحمله معك في هذه الدنيا .. الآن أرحت قلبي وأنا تحت >التراب .. كانت>هذه نقطة الإفاقة وعودة الوعي بالنسبة لي .. عدت إلى الرياض وأنا في غاية >السعادة بعد أن رجعت إلى طريق الهداية>>واتصلت بي دورين ذات مرة .. وقالت بالإنجليزية : هالو .. فقلت : السلام عليكم >ورحمة الله وبركاته .. فقالت: ماذا تقول .. قلت: وما الذي تريدين أن أقوله أنا >أحييك بتحية الإسلام لأنني مسلم .. وقد كنت أعمى فأبصرت , وعرفت الطريق>>ومنذ ذلك الحين ( 1993م ) لم أرجع إلى الكويت وعرفت أن هذه المنصرة ظلت تعمل >في الكويت تحت غطاء منظمة الصليب الأحمر الدولية>




من مواضيعي :
 

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
ما هو الانمي الذي........................ ×Dead G!rl× انمي وافلام 27 03/10/2006 08:10 PM
ليت الذى مات هو انت يا ابى إشكـــــــــر قصص حقيقية 5 10/03/2006 04:10 AM


الساعة الآن: 09:45 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات