عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > السياحة في بلادي
مواضيع اليوم
السياحة في بلادي معالم الطبيعه والأثار السياحية.

عمانيات   عمانيات
 
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07/02/2008, 05:23 PM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
فنادق إسلامية في دبي

تمنع المشروبات الكحولية وتفصل حمامات السباحة بين الجنسين

في تجربة يراها مراقبون جديدة وغير مسبوقة، تشهد الإمارات العربية المتحدة إنشاء أول مجموعة فندقية تقتصر استثماراتها على ما سمي بـ «الفندقة الإسلامية»، شكلت لها لجنة «رقابة شرعية» على غرار لجان الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية، مهمتها ضبط المرافق والعمل والأداء داخل الفندق بما لا يتعارض مع «أحكام الشريعة».
هذه التجرية تعتبر تلبية لحاجة السائح العربي والخليجي بشكل خاص الذي يسعى إلى منتجات إسلامية في بلاده ويأمل بأن تتوافر له في أي مكان يذهب إليه ويمكن تعريف الفندق الإسلامي بأنه «مؤسسة تجارية تزود النزلاء بالسكن والغذاء والخدمات الأخرى، بما لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية».

وما جعل من قضية الفنادق الإسلامية حدثًا محل الاعتبار هو ما أعلن من قبل بعض المستثمرين الخليجيين بتوجههم بالتخصص فقط في إنشاء وإدارة مجموعة من الفنادق الإسلامية، منطلقين من بلدان الخليج ومصر، ثم باقي بلدان العالم. وقد تميزت هذه التجربة، بكونها لأول مرة تنشأ هيئة للرقابة الشرعية. فقد كان شائعاً أن هيئات الرقابة الشرعية متوافرة فقط بالبنوك الإسلامية، أما الفنادق الإسلامية فإنها كانت تمارس نشاطها في ضوء الامتناع عن ممارسة بعض الأنشطة المخالفة للشريعة الإسلامية، دون الإعلان أو وضع لافتة، ولكن حملت أسماء ذات دلالة مثل فندق «الحلال». فلو زرت فندق تاج بالاس في مدينة دبي مع العائلة تأكد بأنك تطأ بأقدامك مكانا لا توجد فيه قطرة واحدة من المشروبات الكحولية، حيث يستطيع فيه أفراد العائلة قضاء أمتع الأوقات في أجواء من الراحة والأمان والخصوصية، الجو المحافظ للفندق يتوازى مع أرقى الخدمات التي تقدمها فنادق الخمس نجوم في دار الحي ويتضمن الفندق 147 غرفة فندقية مميزة و12 جناحاً و90 شقة فندقية إضافة إلى مجموعة من المحلات الراقية والتي تخدم ضيوف الفندق، بالإضافة لمجموعة المطاعم والتي تقدم خدماتها على طريقة فنادق تاج العالمية والتي تناسب كل الأذواق، أبرزها المطعم التركي توب كابي والإيطالي فيردي والمطعم الهندي هاندي بالإضافة للمطعم الياباني ساكورا. وما يثير في نسبة النزلاء العرب والأجانب في الفندق يذكر عماد التهامي، مدير أول علاقات الأعمال في تاج بالاس، أن الأجانب يشكلون نسبة أربعين بالمئة من النزلاء في الفندق وبشكل خاص «الروس» المعروفين بعدم استغنائهم عن وجود المشروبات الكحولية في حياتهم اليومية. وحول ذلك يعلق بقوله «الفندق يتميز بأكبر غرفة بين فنادق دبي من حيث المساحة التي من شأنها أن تعمل على راحة رواده من أبناء الخليج العربي الذين يأتون إلى دبي لقضاء عطلاتهم مع أسرهم، فإن الميزة الأهم هي سياسة اللاكحول في فندق دبي تاج بالاس التي هي من أهم القرارات والأولويات للفندق. وهو القرار الذي جاء خصيصاً ليعود بالنفع الكبير على رواد الفندق من أبناء الخليج الذين ينوون قضاء عطلاتهم التي تمت على مدى مائة عام في سلسلة فنادق تاج العالمية».



ولو كانت عائلتك من عشاق السباحة فلن تحمل هما على الإطلاق، ففندق «كوبثورن» التابع لمجموعة «الملا للضيافة» يفتح ذراعيه لك، حيث أوقات ارتياد النساء لحمامات السباحة مخالفة للرجال وسط موسيقى هادئة مستوحاة من أصوات الطبيعة... كما أن المشروبات الكحولية ممنوعة كليا، ولا يخلو فريق العمل في الفندق الجديد من النساء، إذ يعملن في خدمات الاستقبال وكجرسونات ومدبرات، يرتدين ملابس محتشمة للغاية.

ويفتح الفندق أبوابه أمام الأفراد والعائلات، مكتفيا بالاطلاع على أوراق الهوية التي تثبت الصلة بين أفراد الأسرة التي ستنزل فيه. وفي تعليق لرضا مختار، مدير عام الفندق، لـ«الشرق الأوسط» أكد أن فكرة هذا الفندق انطلقت من الرغبة الشديدة لدى كثير من العائلات المسلمة في وجود فنادق تتفق الحياة فيها مع تعاليم الشريعة الإسلامية، موفرة مزيدا من الأمان للعائلات المسلمة على أولادهم ضمن الفندق. وتخطط «الملا للضيافة لاستثمار أكثر من ملياري دولار خلال السنوات المقبلة وإنشاء نحو 150 فندقا في أنحاء العالم حتى 2013. ونظرا للتوقعات التي تشير إلى أن مثل هذه الفنادق ستحظى بإقبال كبير من جانب السائحين العرب والمسلمين، فإن مستثمري الخليج يظهرون اهتماما كبيرا بها.


ويراهن خبراء السياحة على النمو القياسي في صناعة السياحة الخليجية لدعم قطاع الفنادق الإسلامية في ظل تقديرات حجم انفاق السياح الخليجيين سنوياً بأكثر من 12 بليون دولار. وتجمع دراسات وتقارير على أن انفاق السائح الخليجي يعادل ثلاثة أضعاف إنفاق السائح الغربي، ما يضاعف معدلات النمو في السياحة الخليجية، جدير بالذكر ان ظهور منتجعات سياحية محافظة في البلدان الاسلامية سيشجع شركات السياحة في هذه البلدان على تبادل الوفود السياحية وتسويق برامج سياحية تناسب الأسر المحافظة والمتدينة.




من مواضيعي :
الرد باقتباس
 

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى


الساعة الآن: 10:39 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات