|
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
ســلسلة الخــداع
سـلسلــة الخــداع...
لا يوجد أدنى شـك بأن الفتاة المسلمة تتعرض منذ لعملية خداع مستمر، تهدف إلى أن تتنكر للقيم والمبادئ الإسلامية ، وأن تتقبل أسلوب الحياة الغربية حلوها ومرها، بـل وتعتقد أن ذلك هو طريقها للحرية والتقدم، ونيل الحقوق، والمشاركة في نهضة الأمة. وقد فتنت كثير من فتياتنا بهذا الخداع، وأُشربت قلوبهن خيوط المؤامرة، فأصبحت أرضاً خصبة لتلقي كل ألوان الخداع والمكر، بل وأخذت تجادل عن ذلك الباطل بكل ما أوتيت من قوة.... خـدعوها فقـالوا: إن البيت هو سجن يحيط بالمرأة، وعلى المرأة العصرية إن أرادت الحرية أن تحطم هذا السجن وتتحرر منه، وتنفك من قيوده، لتستقبل الحرية !! وصدقت المسكينة هذا الخداع.. خـدعوها فقـالوا: إن المرأة لا بد أن تكشف وجهها حتى تشارك في الحياة العملية، وتكون لها شخصيتها المستقلة في المجتمع. فصدقت هذا الخداع.. خـدعوها فقـالوا: لابد أن تنزل المرأة إلى الشارع..وأن تشارك الرجل في ميدان عمله، وتكون بجانبه في المكتب والمصنع والمعمل والمتجر، إذ إن المساواة مع الرجل لن تتحقق إلا بهذه المشاكرة.. فصدقت هذا الخداع.. خـدعوها فقـالوا: إن المرأة القابعة في بيتها المتفرغة لزوجها وتربية أبنائها هي إمرأة ناقصة رضيت بأن تكون خادمة للرجل وأداة للإنجاب.. فصدقت هذا الخداع.. خـدعوها فقـالوا: إن الفتاة العصرية لابد أن تتعرى وتتكشف وتظهر زينتها وفاتنها، وتصبح فتاة بمعنى الكلمة.. فصدقت هذا الخداع.. خـدعوها فقـالوا: إن الفتاة إذا أرادت الزواج، فينبغي لها أن تتعرى، حتى تعجب الخطّاب.. فصدقت هذا الخداع خـدعوها فقـالوا: إن الفتيات المحجبات حجاباً شرعياً إنما فعلن ذلك لإخفاء عيوبهن ودمامتهن وقبح صورهن!! فصدقت هذا الخداع.. لقد دمر هؤلاء في وجدان الفتيات حياة الحياء والحشمة والالتزام بالعفاف والفضيلة، وجعلوهن يتطلعن إلى حياة العري والاختلاط والخلاعة والشهوات.. لقد حطم هؤلاء الحواجز بين الرجل والمرأة، فبعد أن كانت المرأة بعيدة المنال، ورقما صعباً لا يستطيع الرجل إحرازه إلا في حدود ما شرعه الله تعالى، أصبحت فيما بعد أقرب إلى الرجل من شراك نعله! إلا أن هؤلاء كانوا في غاية المكر والدهاء، فلم يصرحوا في بداية الأمر بمهاجمة الحجاب والدعوة إلى التعري الفاضح، بل غلفوا تلك الدعوة بالنصائح الماكرة، والمقاصد النبيلة في ظاهرها، الخبيثة في مضمونها وباطنها، حتى تجد لها قبولا في المجتمع. فكانت مجلات الأزياء والموضة تتحدث في بداية الأمر عن العلاقات الزوجية: (( كيف تحافظين على محبة زوجك... وهل يكره الإسلام أن تتحبب المرأة إلى زوجها، وتتجمل له وتتزين؟؟ بالتأكيد لا نحن فقط نقدم النصيحة مصورة؛ لأننا في زمن الصحافة المصورة التي توضح كل شئ بالرسم!! وحين تستقر هذه الخطوة، نتقدم خطوة أخرى إلى الأمام، وتمهيدا لتحرير المرأة من قيدٍ آخر من قيود الدين والأخلاق والتقاليد! لقد كان الزوج في المرحلة الأولى هو المحلل.. وانتهت مهمته، فلنكن الآن صرحاء! كيف تجذبين انتباه الرجل؟! نعم ! وماذا فيها؟! ألا تتزين ليقع في شباكها ابن الحلال؟ فأن لم يقع ابن الحلال فمزيدا من التزين.. هذا فستان يكشف مفاتن الصدر..وهذا يكشف مفاتن الظهر وتتطور الموضة العالمية وتتطور، حتى تكشف مفاتن الجسم كله. ثم بعد ذلك بدأت الدعوة الصريحة لنبذ الدين والأخلاق والعادات الكريمة، فكان من وحي شياطينهم : • حذار أن تغضي بصرك! فغض البصر معناه: عدم الثقة بالنفس، وهو من مخلفات القرون الوسطى المظلمة، التي كانت تنظر إلى المرأة، على أنها دون الرجل فتغض بصرها. أما أنتي يا حاملة الراية فارفعي رأسك عاليا؛ لتثبتي أنك مساوية للرجل في كل شئ وأنك ند له في كل شئ.. شيئان ينبغي أن تحرر منهما الفتاة الجامعية: غـض البصر والحياء!!.. وفتاة الجامعة ينبغي كذلك أن تكون رشيقة خفيفة الحركة فإليك الأزياء..انتقي منها ما يناسبك..وما يظهر رشاقتك..وأظهري من زينتك بقدر طاقتك! لا حرج عليك..ماذا تخشين؟! أتخشين الدين؟والأخلاق؟والتقاليد؟ تعالي معا نحطم الدين والأخلاق والتقاليد التي تريد أن تكبلك في حركتك، فلا تكوني رشيقة كما ينبغي لك! وينبغي كذلك أن تكوني جذابة! فهكذا المرأة المتحررة....من صفاتها أن تكون جذابة في مشيتها..في حركتها..في حديثها..! ألا ترغبين أن ينجذب إليك فتى الأحلام..شريك المستقبل؟! إن لم ينجذب هذا، فلينجذب غيره... المهم أن يكون هناك دائما من يتطلع إليك...ويعجب فيك...ويرغب فيك.. وبدأت الفتاة تتخلع في مشيتها وتتكسر..وتتخلع في حديثها وتتكسر...وأصبح هذا عنوان المرأة الحديثة والمرأة المتحررة التي تملأ الشارع،فيعج الشارع بالفتنة الهائجة التي لا تهدأ ولا تستقر...وهو المطلوب... أما اليت فآخر ما تفكر فيه الفتاة الجامعية.. لقد نعت لها بكل نعت مقزز منفر..حتى أصبح البقاء فيه هو المعرة التي لا تطيق فتاة جامعية أن تلتصق بها.. البيت هو السجن..هو الضيق..هو الظلام..هو الرجعية.. هو عصر الحريم..هو التقاليد البالية..هو القرون الوسطى المظلمة..هو دكتاتورية الرجل..هو شلّ المجتمع عن الحركة..ودفعه إلى الوراء.. هذا هو مسلسل الخداع..وهذه بعض الخيوط المؤامرة على المرأة المسلمة..فهل تعي المرأة حجم الخطر الذي تهددها وحجم الضياع الذي ينتظرها إن هي سارت في ركاب هذا المخطط وكانت من الداعمين له؟.. أم أن فتاة الإسـلام ستكون حصنا منيعا تفشل أمامه جميع المخططات.. هذا المأمول منك أختي الغالية كوني درة مصونة..صوني نفسك بنفسك كوني حصنا منيعاً بوجه الأعداء لا تنقصي من شأن نفسك وروحك غاليتي وتذكري دائما(( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) أخــتكم المحبة: أمـيرة الورد |
مشاركة الموضوع: |
|
|