..عندما تدق نواقيس القلوب ..

عندما تدق نواقيس القلوب

وتعلن الخيانه نصب خيامها

تمتد أشرعة الألم لتعلن رفع صواريها

معلنة إبتداء رحلة الحزن المرير

المكتسي بحلة الوجع

لتبدأ رحلة الأحزان

لتكتب للخيانة رحلة بين الأوجاع

ويكون لها متنفس آخر ومنبر جديد للألم

لتبدأ رحلة اللاعودة من حيث المشاعر الميته

وتبدأ الرحله عند الجميع بهذا الشكل

جميعهم يبدأون هكذا

زخرفة شخصيات

بالبداية تكون بريئة

نقية كما يدعون

لذا اقول ليس الجميع

فهناك من يقدس الحب

قدسية يجعل منه محراب له

لا يستطيع تدنيسه ولا حتى تشويهه

فيبقى هذا الحب صرحا يشدو بحبه

وعشق يترنم به

ويكون اساس وجوده

ومن جهة أخرى

هناك سؤال يحيرني

يدعوني الألم أن أكتبه

من انا بالنسبة لك ؟

هل انا نفس الأنثى؟ التي قلت لها

انتي الحبيبة والمعشوقة

انتي المحبة والدنيا

انتي الهواء والنسمة

وانتي وانتي وانتي

أين اختفى كل هذا

أذهب مع الرياح

أم أنه تبخر دون عوده

وأصبح مجرد رفات بعثرته أنت هنا وهناك

فقط لتسلبني عقلي

وتتخذ موقعا بين جوارحي

ألهذا فقط قلت لي هذا الكلام المعسول

آآآآآآآآآه من هذا الكلام

الذي جعلني احبك

وجعل الدنيا من حولي بجميع الالوان

أنتشي منها طربا كلما غدوت

آآآآآآآآآآآآآه من ذاك النبض الذي كان يلتمس رضاك

وتلك الأماني التي رسمناها بين الغيوم وعانقنا بها السحاب

وسابقتنا الطيور لها فرحا تكتبنا أجمل العشاق

فشدوت بصوتها أعذب لحن جعلناه أغنية لنا



لأنها شاركتنا حبا عانقناه حد الهذيان

فكان كل من حولنا يشدوا بحبنا شدواً لم يشهد له الحب من قبل صخب الكلمات

كان وكنا وكانو وكن يحسدونا على أجمل اللحظات

أين نحن الآن

أو بالأحرى أين أنا الآن

على هامش الذكرى

بين طيات الخيانه تطويني الأيام

أتألم منك

أحزن عليك

يرثى لحالي من قبل هذا وذاك

تقهرني الدمعه كلما حل الظلام

لاني اسكبها كسيل عارم بليلة هوجاء

أخاف ان يراها كل من شهد حبا اصبح سراب

لا أود أن يروني مقهورة أجر أذيال الخيانة خواء

أبقي دمعتي مكبوته لحين يعلن الليل إنسدال الستار

فتبدأ مسرحية

الشوق

الندم

الحب الضائع

الخيانه

وتبدأ إنكسارات القلب تعلن إنفطار ذاك الوجع

الذي كان متربع على تاج القلب

ليعلن الرحيل المكلوم

والأنين المهزوم

والوجع المدمي

ويبدأ سيناريو الحزن يكتبني

أنثى محطمة

ترنوا ان يكون هناك مخرج لمعاناتها

نعم كنت اتخبط بين جدار يصفعني بحزن

ومحراب كنت آوي إليه وقت الحب

كنت كذلك

ولكن لتعلم يها الخائن

أن الحال تغير

ولم أعد أنا نفس الأنثى

فقد تركت ثوب البراءة

وكفنته بخيانتك

ووأدته بفراقك

هناك

حيث لاعودة لك

ولا حنين أو إشتياق

قررت ان اكتب لرحيلك

ألف عباره

وكلن اكتفيت منك

أتعلم لماذا

لاتستخق أن أفاخر بحبك

فقد اكتفيت بخيانتك

وسأمت من الوجع

والغربة بين الحزن

سأحرقها حتى لا أعود

لقلبك .... لحبك ....

سأنهيك .... وأكتب نهايتك

وأرمم قلبي الذي تكسر بأضلعي

تأكد أنك جنيت على نفسك

لن أشفع لك ما حييت

ولتعلم أن قلبي ترمل

ولن يعود لن يعود



وقد كان مؤكد

تأكد لا عودة لك منك ولا إليك فقط تأكد

..
منقول...
..