مـاذا سنكتب على جدار الزمن؟!

مـاذا سنكتب على جدار الزمن؟؟

أتتذكرون لحظاتكم الأولى .. تلك اللحظة التي خرجنا في لهذه الحياة وهذه الدنيا
أيامنا الأولى التي تعلمنا فيها كيف نخطو.. لحظاتنا الأولى التي تعلمنا في الحديث
والآن ها نحن كبرنا وتعلمنا الكثير وبقي الكثير لتعلمه
هل سألتم أنفسكم ماذا كتبنا على جدار الزمن؟؟
هل تركنا بصمات لا تنسى؟ ومواقف يحتذي بها ؟
أو ماذا سنكتب على جدار الزمن؟ وماهي عباراتنا التي نود أن يتذكرنا بها الناس


أم أننا حتى الآن لم تكن لنا أي مواقف تذكر، وأي لحظات نشتهر بها، وعبارات يتمنى الكل لو قالها بدلا منا
هل فكرتم يوما ؟؟
كيف ستكون الحياة إن كانت لنا بصمة في الحياة، وهل عملنا في هذه الحياة ما يذكر
ألم يحن الوقت لذلك
لأن نعمل بالدنيا لآخرتنا، وأن نتسلق تلك الجبال للوصول للقمة
هل تعرفون قول الشاعر أبو القاسم الشابي:

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

هل تتخيل نفسك هكذا.. تعيش طول حياتك بين الحفر والعثرات ..
لا أظن بأن هذا مراد أي إنسان سواء يعتبر نفسه فاشلا أو ناجحا



كل إنسان في هذه الحياة يتمنى أن يكتب على جدار الزمن ويقول:

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر

حـان هذا الوقت أخي/ أختي...

حان أن يقوم كل منا ويكتب أجمل الذكريات.. أن يقوم كل منا ويفتح صفحة جديدة للحياة
فيها كل معاني الحياة والحرية والحقيقة.. أن يكتب على جدار الزمن وعلى مرور الأزمنة
قد حان وقت الهمة وحان وقت التفاؤل
وحان وقت تحقيق الطموحات والأهداف
فالزمن لن ينتظر أحد لكي يكتب ولكي يقرر
فقد حان الوقت الآن...وحان الزمن الآن...وحان وقت النضال والهمة

إخواني/ أخواتي...

هذه دعوة من القلب للكل بأن نقوم من هذه الأمكنة ونحقق ما نقدر عليه
وأن يكون لدينا كل تفاؤل في الحياة لتحقيق ما يسمى المستحيل
فلا وجود للمستحيل إن كانت الكلمة ممكن موجودة

كلمات من قلبي لكم إخواني...

بقلم/ أميرة الورد