عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > زراعة ونبات
مواضيع اليوم
زراعة ونبات كل مايتعلق بعالم الزراعة والنباتات

عمانيات   عمانيات
 
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22/10/2008, 04:09 PM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
نبذة عن نباتات الزينة الداخلية

نبذة عن نباتات الزينة الداخلية


الريحان (الآس ):

وهو نبات عطر. والآس شجيرة الشعراء. وهو رمز للنصر وللحب السعيد عند قدماء اليونان، تصنع منه الأكاليل للمنتصرين في المعارك وللعرسان. يرد ذكره في "العهد القديم" إذ تصنع منه أكاليل لحفلات الأعراس، بعض الطقوس الدينية. استُعمل خشبه كبخور، ويقطر البعض أزهاره لاستخراج "ماء الملاح". الذي يستعمل للعناية بالبشرة ويوجد في كورسيكا، وبلدان الحوض المتوسط وهو شجرة دائمة الخضرة، أوراقها لمَّاعة وعطرية مليئة بغدد صغيرة تتفتح زهورها في شهر آيار/ مايو بيضاء ولها رائحة زكية، وتنضج الثمار في الخريف.

الأقحوان :

زهرة قلبها أبيض ناصع له رؤيسات صفراء فيها رقة وصفاء مصدرها آسيا الصغرى. وفي اليونان معناه "البنت الشابة". واستخدمت في علاج بعض الأمراض الأنثوية وفي القرون الوسطى عرفت قدرتها - بإذن الله - على مقاومة الحمى.


البتول:

(ومن أسمائها البتولة، البتولا الذكية الرائحة - شجر الحكمة). وهي شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها: ناعمة ومرتجفة، تفضل التربة الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق. يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح

البنفسج:

نبات عطري بستاني وبري، فالبستاني له ساق رقيقة وعليها زُغب يسير يمتد على وجه الأرض، وله نور اسمًا نجولي يميل تارة إلى البياض وتارة إلى الحمرة على حسب اختلاف أصنافه وله وريقة ملفوفة خارجة من ناحية أقماعه مما يلي طرف الغصن المتعلق به النور كلسان مسلول من القف.

البهار:

زهر أصفر اللون، طيب الرائحة، يوجد في شبه الجزيرة العربية بكثرة

جلبان:

نبات من أنواع القطنية، وهو نوعان: بستاني، وبري، فالبستاني هو الذي يزرع بالبساتين، له ورق طويل عريض شديد الخضرة ليِّن المحَبسَّة وله أذرع مجَّوفة مَعْروقة لينة، ونوره بنفسجي تغلفه أغلفة رقاق أطول من أنملة يكون فيها الحب.

الجوري:

ورد له أنواع لا تحصى، وهو ورد مضمخ بالعبير، روح الورد وماؤه يستخرجان غالبًا من وردة دمشق المسماة أيضًا: وردة كل الشهور "لإزهارها المستمر الذي يعطر أجواء البساتين العتيقة". واشتهر ماء الورد الذي حمله الصليبيون معهم إلى أوروبا إلى جانب روح الورد، على أنه ترياق لكل الأمراض. ويدخل اليوم في تركيب عدد من مستحضرات التجميل باعتباره منشطًا وذلك لوجود مادة قابضة فيه.

الزعفران:

وهو نبتة موطنها الأصلي حوض المتوسط الشرقي. في فصل الخريف، يعلو الأزهار البنفسجية للزعفران الجميل حامل التِّسمية الذي ينقسم في أعلى زهرة إلى ثلاثة فروع سميكة ذات لون برتقالي، كشكل سمات الزهرة، التي تشكل الزعفران الطبي والمستعمل في التوابل معًا، وهو مادة نادرة ونفيسة الثمن تاريخيًا، لأن الحصول على كيلو جرام واحد من الزعفران الجاف يستلزم استعمال عدد من هذه الأزهار يتراوح بين 120000 (مئة وعشرين ألفًا). و140000(مئة وأربعين ألفًا). ويعود السبب في لونه السمات الفاقع إلى وجود مادة الكاروتينوييد في النبتة. ورد ذكر الزعفران في مخطوطات البردي المصرية، وفي نشيد الأناشيد المذكورة في إلياذة هوميروس، وظل حتى القرن الثامن عشر محافظًا على مكانته السامية في حقل الطب، أكثر من استعماله في الطعام كأحد التوابل اعتبره ديسقور يدوس علاجًا مضادًا للتشنج، كما عده الطب العربي واحدًا من الأدوية المطمثة. أما في القرون الوسطى وعصر النهضة فقد استعمل ضد كثير من الآلام. تحتوي سمات الزهرة على زيت عطري، سريع الانتشار، طيب الرائحة، مهيج لحساسية الشم. ويظل الزعفران أغلى التوابل وأكثرها غموضًا في معرفة الأغراض التي يمكن للإنسان أن يستخدمه فيها.

حبة البركة:

الحبة السوداء المباركة أو تعرف بالكمون الأسود وهي نبات عشبي يتراوح طوله من 30 - 70سم له أوراق ريشية وأزهار بيضاء أو زرقاء جذابة والثمار تحتوي على البذور السوداء ذات الشكل الهرمي ولها رائحة مميزة تعود للزيت الطيار العطري. والموطن الأصلي للشجرة منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا ويزرع حاليًا في الهند بكثرة لاستخدامه في المطبخ في أقاليم الهند كتابل من التوابل.

الخزامى:

نبات جذاب ولكنه غريب يثير التساؤل: كيف يمكنه أن يحافظ على حيويته على تلك الهضاب الكلسية حيث ينمو مقاومًا حرارة الشمس وقساوة الصخور، ينمو في الأراضي الصوانية (يوجد بكثرة في المملكة العربية السعودية) أزهاره أرجوانية ورائحته مدوخة، وهناك نوع منه حجمه أكبر، وأوراقه خضراء ورائحته كافورية، ويتأخر إزهراره شهرًا عن بقية الأنواع بالإضافة إلى أن الخزامي نبات مطهر وطارد للحشرات معروف منذ القدم، فإن لأزهاره إذا ما جمعت قبل تفتحها فوائد علاجية كثيرة في الطب المنزلي. ويقال له: خيري البر، لأنه أزكى نبات البادية.

الزنابق:

زنبق: نباتُ من الفصيلة الزَّنُبقَيَّة له زهرُ طَيْب الرائحة. الواحدة: زنبقة

السوسن:

نبات بري جميل يستوطن ضفاف الأنهار الصغيرة، ساقه عال قاس، تحيط به أوراق قاطعة كحد السيف، يتزين في شهر حزيران/ يونيو بأزهار صفراء تتفتح الواحدة تلو الأخرى عاكسة على صفحة الماء جمالها الأخاذ. وله أريج يكتسب رائحة البنفسج العطرية، هذا الأريج ناتج عن وجود زيت عطري وهو زيت السوس المعقد التركيب في بيئته الطبيعية لا يمكن الخلط بينه وبين أي نبات آخر، إلا أنه مع ذلك يبدو أن هناك خلطًا قد جرى في القديم بينه وبين عود الوج، الأمر الذي أعطى السوسن المائي شهرة علاجية خاطئة. وله خواصه الطبية، وإذا ما غلي جذموره مع برادة الحديد فإنه يعطي حبرًا جميلًا. يستعمل في صباغة الأنسجة بالأسود.

الشيح:

واحدة شيح: وهو نبات سهلي رائحته طيبة قوية.

الفل:

واحدة فُلّ: وهو نبات عطري أزهاره بيضاء اللون، وله خواص طبية قوية.

القرنفل:

نبات عطري، له ورق كورق الرَّند، وله عقد كعقد الريحان. وله منافع طبية في تنشيط البدن

قيصوم:

نبات دقيق الأوراق، ورائحته ليمونية منعشة قديمًا كانت تزرع لفوائدها الطبية ولرائحتها العطرية، ولم تعرف أبدًا كنبات بري. حظى القيصوم بشهرة واسعة في القرون الوسطى حيث كان يعتبر علاجًا لآلام المعدة ولدوغ الحيات، إلى جانب اعتباره واقيًا من المس الشيطاني، ظل محافظًا على مكانته في عصر النهضة، وسمي قديمًا "حارس الثوب"، حيث كانت أغصانه توضع في الخزائن لإبعاد الحشرات المؤذية عن الثياب وتعطيرها. وهو نبات يستعمل في الصيدلة، في التجميل، في البيطرة.



الليلك:

شجرة تتميز بوفرة زهورها وتضوع شذاها الفاتن الذي يعطر البساتين جميعًا زرعها العرب قديمًا، وشوهدت مزروعة في جنائن القسطنطينية في تركيا عام 1548م، ثم انتشرت في أوروبا منذ القرن السادس عشر


النجمية:

وهو نبات من أصل البلسانيات، وأصل تسميته تفيد في التعرف إلى بعض خصائص النبات: الاسم STELLARIA مشتق من اللاتينية ويعني الأزهار البيضاء النجمية الشكل. أما التسمية الفرنسية MORDGELINE فهي من MORDER أي عضو و GELING أي الدجاجة، وفي ذلك إشارة إلى شغف الطيور الداجنة ببذور وأوراق النبات. تتميز النجمية بسيقانها الرخوة التي تظل فريشة الأرض إذا لم يصادفها عائق ما، ولا تنتصب إلا إذا وجد بجانبها نباتات كثيفة فتبحث عندها عن النور فتعلو. أزهارها لا تُرى تقريبًا لصغرها ولسرعة تساقط التويجات البيضاء فلا يتبقى عندها من الزهرة إلا كأسها الأخضر فيختلط بالأوراق، إضافة إلى أن الأزهار تنغلق عند المساء أو عند سقوط المطر، النبات الواحد له خمس مراحل إنبات في السنة. لم يتعرف إليه الأقدمون أو هم على الأقل لم يذكروه في كتاباتهم. في القرن التاسع عشر. أشار إليه الطبيب النباتي (البافاري كنيب KNEIPP) على أنه نبات مهدئ لحساسية الجهاز التنفسي. كان الفلاحون قديمًا يأكلونه نيئًا فيحضرون منه السلطة أو مطبوخًا كالإسفاناخ

النرجس:

نبات له أصناف وأنواع وأشهرها اثنان: أصفر وأبيض، فالأصفر ورقة كورق الزعفران، تلتوي أطراف الأوراق وترجع إلى جانب الأرض، وساقها تعلو نحو شبر، ملساء خضراء وقد ذكره الشعراء كثيرًا ومدحوه وشبهوا العيون الفواتر به لانكساره وميله، والأبيض ورقه كأطراف الحلقة يمتد على الأرض وله ساق خضراء في أعلاها زهر أبيض وفي وسطه أصفر وله رائحة قوية ويعرف بالبهار. يظهر في الشتاء وبعد نزول المطر

النسرين:

نبات من جنس العُلّيقَ: زهره كزهر الورد الجبلي شكلًا وقدرًا، وهي ثلاث ورقات أو أربع، وفي وسطها شيء أصفر مثل الذي في الورد يخلفه حب قاني إلى الطول وهو نبات معروف مشهور، منابته الجنات. ذكي الرائحة طيب الشمة.

النعناع:

واحدة نبات النعناع، الاسم العلمي للنعناع مشتق من اليونانية MINTHA وهي حورية، ويبدو أن الأقدمين قد استعملوا نعناع "بوليو" في طقوسهم الدينية أكثر مما استعملوه كعلاج، فكانوا يضعونه تيجانًا على رؤوسهم. أما الصينيون فقد عرفوا فوائده المهدئة والمضادة للتشنج. ورأى فيه "ايبوقراط" مثيرًا للشهوة. أما "بلين" فقد عرف تأثيره المخفف للألم. يستعمل اليوم مع الزيزفون واللويزة لإعداد زهورات ساخنة تؤخذ بعد الطعام. ويعتبر النعناع من أكثر الأنواع تعقيدًا في المملكة النباتية، وذلك لتعدد أصنافه الناشئة عن تزاوجها فيما بينها. ويمكن التمييز بينها على الشكل التالي: أنواع النعناع السنبلية: أزهارها تنتظم في سنابل طرفية لا أوراق عليها. وأنواع النعناع القصيرة، أزهارها تنتظم في دورات متراصفة عند إبط الأوراق السويقية. كل أنواع النعناع لها عمليًا الفوائد العلاجية نفسها، والتي تعود بالدرجة الأولى نعناعها بالكحول المستخرج من روح النعناع وهو المانتول.MENTHOL الذي يبدو أنه أول ما استخرج في البلاد الواطئة (شمل أوروبا) في نهاية القرن الثامن عشر. وهو منشط قوي للمعدة. مطهر ومخفف للألم، إذ ما أخذ منه كميات باعتدال.

الياسمين:

نبات عطري، يأخذ في التدويح أكثر مما يأخذ في الارتفاع، وهو بستاني وبري، فالبستاني على ثلاثة أنواع: أبيض وأصفر وأسود. وأكثره الأبيض ذو أربع شرفات أو خمس، ويكثر في بلاد المغرب العربي، وفي فاس خاصة عطر الرائحة، وأعطر ما هو في زمن الصيف، يتخذ في البساتين والدور معروف مشهور عند المؤرخين، وعند العامة. ويتميز الياسمين الأبيض بأزهاره الكبيرة المستعملة في صناعة العطور، وتعتبر منطقة غراس GRASS في فرنسا، أكبر مركز أوربي لإنتاج روح الياسمين الذي يعد من ألذ أنواع العطور النباتية. وفي حقل الطب النباتي، يعتبر نقيع أزهار الياسمين مهدئًا، وعلاجًا فعالا لأوجاع الرأس .



م.ق

واخيرا كل واحد يعلق صورة الفارس الاخير وبتفوح ريحة المسك من حديقة منزله..




من مواضيعي :
الرد باقتباس
 

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
كيفية العناية بنباتات الزينة الداخلية fatenfouad زراعة ونبات 4 01/06/2011 08:06 PM
نبذة تاريخية عن المدينةالمنورة.. الفارس الاخير كنز المعرفة والبحوث 3 13/02/2008 06:12 AM
نباتات و أعشاب علاجيه زهرة الخزامى علوم التغذية الصحية 7 21/01/2007 03:56 PM


الساعة الآن: 02:19 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات