نناشدكم الرحمة يا وزارة التعليم

بسم الله الرحمن الرحيم









أناشد كل من له صلة بالسلك التعليمي في مملكتنا الحبيبة



بإعادة النظر في موعد العام الدراسي الجديد



أنا مصابة سابقة بأنفلونزا الخنازير



وأحب أن أشرح بعض النقاط التي دعتني للمطالبة بالتأجيل



كانت مدة علاجي خمسة أيام وليلة



ضاقت بها نفسي وما كان لي فرج سوا رحمة الله





كانت كأنها خمسة سنوات



شعرت فيها أني مريضة بالايدز



مما كنت أراه من حرص الممرضات والأطباء وعاملات النظافة من أن يقتربوا مني



كان شعور أتألم للآن كلما تذكرته وأسأل الله أن لا يكتبه على مسلم



خمسة أيام وحيدة ...الزيارات ممنوعة الخروج من الغرفة ممنوع



لدرجة أن الممرضات اللاتي كن يدخلن الغرفة بقفازين ونظارة بلاستيكية واقية وكمامة وواقي للأرجل ونوعين من



الملابس الواقيه الأول أصفر وفوقة أزرق



أعطوني كمامات وقالوا لي ان دخل أحد الغرفة ألبسي الكمامة فورا





فكان شعور ترك في داخلي أسوأ أثر سلبي في الحياة



فتخيل أيها المسؤول أن يتعامل طفل بهذا الاسلوب؟؟



تخيل مدى الأثر السلبي على نفسيته



ممنوع الزيارات وممنوع ان يرافق معه أحد الوالدين وممنوع ممنوع ممنوع





وفوق هذا منظر الطاقم الطبي وهم يدخلون عنده



موقف لن ينساه الطفل ولن يزول أثره السلبي من ذاكرته ما دام حيا



ثم أريدك أن تتخيل معي ما سيحصل





اليوم الدراسي الأول...



دخل طالب مصاب بالفايرس الفصل وأصيب من حوله بالفايرس



ومن حوله نقلوه لباقي الطلاب



ونزلوا للفسحه ونقلوه لكل من اختلطوا بهم



فضلا عن ترك الفايرس بكل ما لمسه الطالب المصاب لينتقل لمن يلمسه بعده



وفي الصرفة يذهب الطلاب الحاملين للفايرس الى منازلهم



فيسلموا على والديهم وينقلوا لهم الفايرس



والوالدين يختلطوا بالاقارب وينقلوا لهم الفايرس والأقارب.....إلخ



وبذلك سيتم ايقاف المدارس بسبب ان الطلاب اغلبهم في المشافي... والمدارس تعج بالفايرس



لذلك أناشد كل من في قلبه رحمة بهؤلاء الأبرياء





وكل من يحب الخير للمسلمين ويسعى لأن يكون يد صلاح لهم



وكل من يحرص على أموال الدوله التي ستصرف في العلاجات

أن يؤيد قرار تأجيل المدارس لبعد الحج



ولا يخفى على الجميع أن الدفعة القادمة من الانفلونزا قوية جدا



وكما قرأت عنها أنها تسبب فشل رئوي وتقضي على المريض تماما



فهل ترضونه على أبناءنا وأبناءكم يا مسؤولي التعليم!!



ارجو نشرها لتصل في اسرع وقت للمسؤولين