رحمَااك يااربِّ لامن صحينا من المُوت..وليّا وقفنا عند بابك عرآيا

مفرق الجماعات....

ندركه وبالكاد نذكره

الكثير ما يحب طاريه

لكن..!

نحـــن مدركيه

حتى وإن كنّا في بروج مشيدة

:: ::

هاجس لا تذكره إلا إذا وقف أمامك..!

يصبح العقل تحت الصفر

والأبصار تكاد تخرج من مسكنها

والقلب قد زاد حره فاذاب


:: ::


لانعلم هل سننهض من مقاعدنا..
أم سنرى أنفسنا في قبر مظلم
الدود محاطبي ينتظر موعد طعامه


:: ::


كنّا وإنّا صغار عقولنا خفيفه
لا يوجد همّ يثقلهـــا

كنّا نضحك ببراءه لكلام إستاذتنا إذا قالت إن الله أحيانا
كنّا نقول وش شايفتنا عجايز


ماكنّا ندري إن حتى الصغير والمعافى سيدركه الموت..!


:: ::


أكثر شئ ياأثر عليك ويجبرك على تذكره وإن تنسيته أو حاولت نسيانه
حينما تراه لا يفصل بينك وبينه فاصل

وحينما ترا أعز شخص عندك مابان خوفك من فقده إلا هو

إذا سمعت ندائته وهلعه وإنت لا تستطيع تقديم شئ سوا الصراخ....!

تنادي فلا مجيب
وتنادي فتجد رحمة المولى قد وسعت كل شئ..!


:: ::

في الآونـــه الأخيرة...
كثر موت الفجـــأءه


سبحـــأن الله ماكنت تدري إنه راح يموت قبلك
أو راح تكون ميتته كذا

سبحـــأن الله كم من معافى مات قبل مريض بين الحياة والموت...

لكـــن مابعد الموت هوالمهم...!

هل ستكون مساكننا أفضل من بيوتنا أم أسو؟!أ

هل سنلاقي ربنا وهو راضي عنا؟!

هل سترمى الصلاة في وجوهنا أم ستقبل منا؟!

هل سنشرب من حوض النبي شربةً لا نضمأ منها؟!



هل سنتجــاوز الصراط أم سنسقط في الكلاليب؟!

هل سيكون لباسنا السندس
وأنهارنا ليست كاأنهـــار الدنيا؟!

:: ::



أم هل سنكون في النار نصلى؟!
شررها كالقصر
تبدل الجلود ولا نموت؟



:: ::



"اللهم إرحم موتانا وموتى المسلميـــن"
"واللهم توفنا وأنت راضي عنا غير غضبان"
"وأجعل خير أعمالنا خواتمها"
"اللهم إنّا نسألك الجنه ونعوذ بك من النار ومايقرب إليها من قول أو عمل"