عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > قصص حقيقية
مواضيع اليوم
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة

عمانيات   عمانيات
 
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09/02/2010, 02:00 AM
صورة لـ mimi
mimi
خليــل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا الله الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله
 
الله اكبر قصة حب شاب

يقول "أمين"


"كنت في بادئ الأمر أنتقل من مكان لآخر، دون أن أعلم ماذا أريد بالضبط، أحسست وكأن شيئا ما ينقصني، وسرعان ما اكتشفت أنه النصف الآخر، تعرفت على العشرات، إن لم أقل المئات من الفتيات، لكن دون جدوى، ومع مرور الزمن وتراكم الذنوب ومضيعة الوقت وقلة المال وغموض المستقبل والتوقف عن الدراسة، شعرت وكأن أحدهم بداخلي، يؤنبني ويذكرني بما مضى وما هو آتٍ، وكنا آنذاك على أبواب شهر رمضان الكريم، فقررت الرجوع إلى الله، والتوبة والإقلاع عن كل الفواحش التي جنيتها عن طريق النساء، وقررت البقاء لوحدي، دون أي علاقة، وكانت تلك أول مرة أبقى فيها من دون ارتباط، قررت البقاء في المنزل وعدم الخروج طيلة الشهر، ومع مرور أيام من العزلة، شاهدت فتاة وكانت جارة لنا، لم أكن أوليها أي اهتمام من قبل، وأصبحت أتبادل معها أطراف الحديث، وكانت مجرد علاقة أخوية إلى ذلك الحين، تكرر ذلك لأيام وأيام، وكانت هي من النوع غير الملتزم مثلي تماما، فاحتارت لأمري عندما أصبحت أكلمها عن التوبة والصلاة والرجوع إلى الله، وكانت تقول إنها مرحلة عابرة أو نشوة رمضانية فقط، لكن ومع مرور الأيام بدأت أتعود عليها وأصبحت لا أصبر عن رؤيتها، حاولت أن أكذبَ مشاعري في بادئ الأمر، لكن سرعان ما اكتشفت بأني وقعت في حبها، فقلت لما لا؟؟ بما أنها ابنة عائلة محترمة ولا ينقصها إلا الدين، سأحاول مساعدتها على ذلك، فبدأت أكلمها في التوبة والرجوع إلى الله، حتى تفاجأت بها في يوم من الأيام ترتدي الحجاب، بعدما كانت متبرجة...لا أستطيع أن أفسر لكم شعوري كم فرحت لرؤية ذلك، وأحسست حينها أن مواعضي قد أعطت ثمارها، فازددت حبا لها، لكن دون أن أخبرها بذلك، وفي تلك الأيام، كان أحد الجيران يحبالجلوس رفقتي وكان يتعاطى المخدرات، حاولت أن أقنعه هو كذلك بضرورة التوقف عن تعاطيها ووجوب الاقتراب من الله بالصلاة وقراءة القرآن وغيرها من الأعمال الصالحة، لكني تفاجأت بعد أيام بذلك الشاب يرتدي قميصا ويذهب إلى المسجد، فاحترت لأمره، بقيت على ذلك الحال أكلمها وتكلمني وأجلس مع ذلك الشاب طيلة شهر رمضان، وكنت أنوي التقدم لخطبتها مباشرة بعد ذلك، وبالرغم من أنها كانت في كل مرة تظهر لي بأنها تبادلني نفس الشعور، إلا أنها كانت تتهرب دائما من الموضوع، وتقول فقط، ..أنها تريد الزواج من شخص ملتزم وتعتقد أنها وجدته، حسبتها تقصدني أنا، كوني التزمت مضمونا وليس شكلا، وبقينا على ذلك حتى نهاية رمضان، ثم باشرت العمل في إحدى المؤسسات، وذات يوم عدت من العمل، وبينما أنا جالس في البيت، فإذا بي أسمع الزغاريد تنبعث من بيتها، فاحترت للأمر، وسألت أمي عن سر ذلك؟، فأخبرتني أنها خطوبة فلانة وكانت هي، شعرت بخيبة أمل لا توصف، وما زاد من خيبة أملي عندما عرفت أن الخطاب هو ...ذلك الشاب الذي كان يجلس معي، وهناك فهمت أنه كان يستعملني من أجل الوصول إليها، مع أني كلمته بخصوصها وأخبرته أنها تريد الزواج من رجل ملتزم، لكنه قام مسرعا لشراء القميص والسواك وترك اللحية وأصبحت تحبه لأنه ملتزم حسب رأيها!، ليس هذا المشكل فحسب وانما كانت تعلم انه مهتم بها واخفت الموضوع عني رغم تعلقي بها وهو كدلك لقد كانت صدمت لي ومند دلك الحين كرهت النساء ولم اعد اثق بهم





قصة حبي


تمنــيـــتـــك تكــــوني ليــــا حبيــــتــك وفتحـــتلك قلـــبي

حبيـــــتــــك بواحــــــد النية صـافيــة وافيــة من عند ربي

كنت معـــــاك مغمض عينيا روحـــي وديـني ويـن تحــبي

المهـــم نكـــون معـاك نتيــا والمهم تكــوني أنتيا مكتوبي

ويلا ظـــلامت علــيا الدنــيا وجيـــتي نتــيا وقفــتي قـربي

وحدك تقـدري تضـوّي عليا أو نتــــهــنا ويــزول عــذابي

ومـــادا بيـــــــا حـتـــى نتيا عمــري مــا تشـــوفك تتعذبي

لأنــــك نتـــيا بالـــــنسبة ليا نتـــيا الــروح الـــي في قلبي

أيـــلا راكــــي تسمـــعي فيا درك خــلاص مـــانيش نخبي

حتى نهـــار اطـــــفرت فــيا باش حكيت واش كــان معبي

كـــــــان ..الحب بالنسبة ليا حــــاجة شـــابة خلــقها ربي

لكــــن لمــــا لحـــقـــــت ليا كــــــانت هــــي سباب عذابي

كنـــــــتي لـــما تفـوتي عليا تتــــلـفلي، يتخلـطو حسابي

تتلـــف المشــــية من رجليا يحبس راســي ويحبس قـلبي

تحبـــس الدمـــعة في عينيا ويحبسـو معايا حتى صحابي

يبدوا يسقسـو فيا واش بيا ولما يشـوفوك يعرفو سبابي

واش فيـــها كــي تكوني ليا قولـــي بــرك واش تطــــلبي

واش طامعة من هاذ الدنيا اطـــلبي مــني واش تحــــبي

اذا كـــــانت بيــــــك النــــية أنـــا النية درتــــــها لربي
وتمنيتك .. تكونـــي لــــيا نجــــي نخطبك وقت ما تحبي

ويـــــلا كــــان عـلى العقلية لازم نتــــيا مــــني تقــــربي
اقعدي معـايا واحكمي عليا وما تحكميش عليا في غيابي

ويلا كـــــان علـى التربية باش تعرفي إيلا كنت مربي

روحي سقسـي الناس عليا سقسي عدويا قبل من صاحبي



ويلا المشــــكل فيك انتـيا ماهيـــش سبة باش تهربي

هــــاذي الفـــــطرة البشرية فيــــــها السلـــبي والإيجابي
حتى من الكرة الأرضية لوكـــان يروح منها السلبي

تحبس وتفنى هــاذ الدنيا نموتوا وما يبقى إلا ربي

اما أيـــلا كــان حكمتي عليا وشفتي المشكل راه في جيبي

نقـــولك ربـي في هاذ الدنيا يرزقك من حيث لا تحتسبي

وانـــا الرزق بـــالنسبة ليا والكنـــــوز الــي خلقــهم ربي

واش رافــــدة الارض هاذيا وحتى الي راه فالبحر مخـبي
عمري ما طمعت يكونوا ليا ولا درتــهم كـــــامل فحسابي

لانو الكنـــز بــــالنسبة ليا راهــــو داخــــــل قلبك مخبي

هذاك الحـب الي عزيتيه فيا والــــي راكــــي بيـــه تلعبي

ما عطـيــــتــــلوش أهمية وراكي تزيـــدي غير فعذابي

ماعلا بـــالكش كــــــامل بيا تحبي عـــدويا تحبي صاحبي

ممكن تحـــبي قـــاع الـدنيا إلا أنـــــــا...منــي تهربي

ولما نغيب تحـوسي عليا وكــــلي مــا تحــبيش غيابي

نفيــــقـلك لــــما تشوفي فيا كلي كـــــاينا حاجة ...وتخبي

ونحــــس كــلي حــــتى نتيا ماكيش عـارفة واش تحبي

كيف الحمــــامة تقـربي ليا ولما نتحرك تعاودي تهربي

ندخل أو نغلق البــــاب عليا ونبـــقى ندعي غير في ربي

ندعـي بــاش تكـوني ليا ندعي ونبكي ونفرغ قلبي

ندعي وعارف بلي الدنيا ما تمدلكش قاع واش تحبي

ممكن نتيا الي تكـوني ليا وممكن ما تكـونيش مكتوبي

تقنعت بالهـــدرة هــــاذيا نهار سمعت رايحة تتخطبي

بكيت عليـــك بدموع عينيا وبقيت حامل داخل قلبي

سمعت الزغاريد بــودنــيا شفتك حتى كي رحتي تركبـي

كانت بزاف صعيــبة عليا وحمدت ربي علـى مكتوبي

وتمنيتلك تكــــــوني مهنيا إن شاء الله تعيشي كـــيما تحبي

وديري في بالك حتى أنايا كيفك فـــــرّج علـــــيا ربي

عرفت وحدة وراهي معايا وحدة كيفي على حساب قلبي

وحــــدة تحبــــني غير أنايا أو طايعتني في طاعت ربي
صابرة معايا وواقفة معايا وحبــــنا بيناتنا راهو مخبي
وراني عايش معاها حكايا شابة سميتها ... قصة حبي



تأليف فيصل كرشوش


ارجو ان تردوا على الموضوع و تاخدوا العبرة منه و جزاكم الله خيرا




من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة mimi ، 09/02/2010 الساعة 02:17 AM
الرد باقتباس
 

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى


الساعة الآن: 12:13 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات