|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
قصة من تأليفي..لم أنساك بعد !
في بلاد بعيدة يتسم شعبها بتعلم فنون النينجا..كانت تدور أساطير كثيرة ...تقول إن مقاتلين اثنين يكونان من نفس العائلةلهما وشم على شكل معين أسفل الرقبة، يخزن طاقة هائلة جدا ..و كان الجميع يخاف هذه الأسطورة..لأن حامل الوشم يملك طاقة كبيرة جدا ..فإذا كان طيب القلب..وجهها لمصالح الخير..أما إذا كان شرير النفس تسيطر عليه القوة الشريرة و هناك ..سيتدمر العالم... كانت *كيارا* من مقاتلي النينجا..فتاة شقراء في غاية الجمال..لطيفة..عمرها 18 سنة...لكنها كانت تعاني الوحدة ،فوالداها توفيا و تولى رعايتها جارهم العجوز الأعمى الذي ينتظر الرحيل اليوم قبل الغد..و قد كانت تعيش معه في فقر مدقع و تعاني أصعب الظروف ...كان كل زملائها في مدرسة النينجا يحتقرونها و لا يعطونها قيمة ..و ذلك لأنها لم تكن تحبذ الأذية للآخرين..و مع الزمن ..ازدادت الآلام..و أصبحت الفتاة المسكينة فاقدة لثقتها بنفسها و أصبحت دوما مترددة، ضعيفة الروح و الجسد ..فخسرت عدة نزالات كانت من الممكن أن تربحها... و ذات يوم أحضرت إدارة مدرسة النينجا معلما جديدا ...لكنه كان مختلفا عن القديم....فهذا مقنع و يلبس كل شيئ أسودا ...بدا من هندامه أنه في غاية القسوة و الجدية... و بدأ التدريب ...فلاحظ المعلم أن *كيارا* ضعيفة جدا و شاردة الذهن..فقام بتوبيخها..و عندما انتهى الصف أمرها بعدم الخروج.. للقيام بالحركات الأساسية عشرات المرات..لكنها لم تأكل شيئا..لذلك سقطت مغميا عليها...ذهل المعلم و نقلها إلى المشفى ..و بقي جنبها..و حين استيقظت شكرته و أخبرته عن قصتها و ضعفها بين الطلاب الذين اعتادو السخرية منها..فقام بتشجيعهها و أخبرها أنه قرر مساعدتها و تدريبها تدريبا خاصا حتى تصبح أقوى ... و نفس اليوم مساءا وجدت صرة ملأئ بالطعام...فطارت فرحا..لم تكن تعلم أنها من المعلم الغامض..فتناولتها من فورها و ذهبت لتريها لجدها..و عندما همت بذلك وجدته قد فارق الحياة...فتذكرت ابن عمها الذي هجر القرية منذ صغره ليكتسب القوة..ففاضت عيناها من الدموع و صرخت صراخا مريرا لأنها أصبحت وحيدة تماما.. لم تتمالك نفسها..فتحت الباب و خرجت مسرعة..و من حزنها ألقت بنفسها من أعلى جرف قريب من المنزل...سقطت على الأرض..لكنها لم تصب بخدش..بالعكس فقد وجدت نفسها مطوقة بأشعة زرقاء اللون و وجدت نفسها بين ذراعي المعلم...ماهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم تجد ماتقوله...ببعد ذلك جلست جنبه وحكت له حكايتها..فبدأ يصرخ و ذهب من دون رجعة... و بقيت الفتاة مذهولة ،و مع ذلك تساءلت عن سر الطاقة الزرقاء التي التفت حولها قبل قدوم المعلم حتى..فقد أحست بطاقة كبيرة تخرج من جسدها حمتها من الكدمات.. اتجهت *كيارا* مسرعة إلى زعيم القرية و أخبرته بكل ما أحسته..فشك في أمرها..أن تكون أحد المالكين للوشم..فأمرها بالإستدارة..و عند ذلك..آآآه...صرخ مذهولا..و طردها من فوره من المدرسة ..كان جد خائف أن تكتشف الفتاة قوتها و تصبح القرية في خطر.. لم تفهم *كيارا* الأمر ...و اتجهت الى بيتها وهي تنتحب ..لا تعلم لم هذه الحياة فيها كثير من الظالمين...؟؟؟ و بعد مدة سمعت طرقا على الباب.....طق طق.. اتجهت متثاقلة...آه إنه أنت أيها المعلم... جاء المعلم ليعتذر لها..و شرح لها أنه شعر بألم شديد في رأسه و لا يعلم السبب.. قبلت الفتاة عذره و أعجبت بطيبته...و حكت له حكايتها..و أرته الوشم الذي حير الزعيم..و عندها ..ياااللمفاجئة..عاود المعلم الألم لكنه الآن لم يطل.. و بدأ يصرخ *كياااااااراااااا*ابنة عمي...أنا الآن أتذكر...أنا *مارو* .. و قام بنزع القناع.. و أراها الوشم الذي يملكه أيضا و تخيلوا ماذا حدث!!!!كان يشبهها... نعم ....إنه ابن عمها الغائب منذ سنوات....كانت تلك اللحظة هي قمة السعادة لكلي الشابين... طار قلبها من الفرح...و سألته عن سبب فقدانه الذاكرة فحكا لها عن المشاكل التي اعترضته...لكنه مع ذلك اكتسب قوة كبيرة...و حكا لها عن سر الوشم ..فتعجبت..لكنهما تعاهدا أن يخدما الخير دوما.. و في هذه اللحظات ..يسمع الإثنان انفجارات و دويا كبيرا...و عندها يريان شخصا جريحا قادما ..يخبرهما أن القرية تعرضت لغزو من حليفتها الجارة... و عندها اتجها بسرعة إلى الزعيم...لكي يخبراه أنهما وريثا القوة الزرقاء و سيموتان من أجل الوطن...و لأنه لم يجد حلا ..قرر جعلهما يترأسان جماعتي المقاتلين...الجماعة الأولى ل*مارو* و الثانية ل*كيارا*... لكن الجماعة 2 رفضت ذلك بشدة..و استصغرت الفتاة...لكن الزعيم ..و بعد تحققه من حسن نواياهما..شرح ذلك للجميع..فاقتنعوا وهبوا جميعا للذوذ عن الأرض... المعركة كانت محسومة لطرف واحد..فقوة الشابين تفجرت كشلال النار تزيح كل ما في طريقها ...و تمكن أهل القرية من استعادة أرضهم... كان الجميع سعيدا و فخورا بالوريثين الرائعين..و عاد النهر إلى مجراه.. و بعد ذلك ..أتم الشاب تدريبه ل*كيارا* و قرر الرحيل مجددا من القرية...لكنه وعدها بالعودة مجددا.. حزنت *كيارا* كثيرا و بكت وترجته..لكنه أخبرها أنه يريد المشاركة في أقوى مسابقة للنينجا خارج البلاد...فرضخت لرغبته و ودعته و الدمع يغسل وجهها المشرق... و ذهب الشاب...و أثناء مشاركته بالمسابقة..كان دائم الفوز..و كان يسمع عن فتاة قوية بالمسابقة..و بالمباراة النهائية..كان خصمه فتاة مقنعة..تخيلوا من؟؟؟؟ نعم... كانت *كيارا* و يا لدهشته...أخبرته بأنها تبعته... و بدأ النزال..في البداية..لم يكن الطرفان أبدا جديين...لم يستطيعا القتال...فالمشاعر المتبادلة تكبح جماح قوتهما... و بعد مدة ...بدأت الجدية...كان من أجمل العروض و أقوى النزالات التي شهدتها المسابقة..و تفاجأ الفتى بقوة ابنة عمه...و استمر النزال نصف يوم كاملا..و انتهى بفوز *مارو* و ذلك لفارق الخبرة و القوة..لكن الفتاة كانت راضية.. و قرر الشابان العودة إلى قريتهما الأم...و عندما عادا وجدا الكل في استقبالهما..فشهرتهما تعدت الحدود...و وفاؤهما لأ رضهما حبب الجميع فيها.. و عين *مارو* زعيما للقرية ..و كان أصغر زعيم شهده المكان..و عينت كيارا النائب... كان الجميع سعداء و تمت الفرحة بزواج *كيارا* و *مارو*...و منذ ذلك اليوم مرت أجمل الأيام على القرية.... النهاية أرجو أنها قد نالت إعجابكم.. لا تبخلوا علي بالردود و النقد.. |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
قصة من تأليفي متواضعه للامانة ادخل وانتقد | yazeed | قصص حقيقية | 1 | 21/05/2012 10:46 PM |
موال فمن أنشاك-- مشاري العرادة | semo | ألحان التقوى | 0 | 19/04/2011 12:34 AM |
شعر من تأليفي..يا ابنة الإسلام | Anna | شعر و أدب | 8 | 30/06/2010 09:30 PM |
(لقطات مع البحر)..من تأليفي | ×Dead G!rl× | شعر و أدب | 11 | 05/07/2005 06:31 PM |
علمني كيف أنساك؟ | ست الحبايب | شعر و أدب | 2 | 17/05/2005 08:30 AM |
|