عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > قضايا المجتمع وحقوق الإنسان
مواضيع اليوم
قضايا المجتمع وحقوق الإنسان قضايا التاس وحقوفة و إيجاد الحلول لها واسترداد حقة

عمانيات   عمانيات
 
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06/11/2010, 08:11 PM
صورة لـ محب الجنان
محب الجنان
مُجتهـد
 
شاب يصرخ ويقول ارحموا الشباب في الزواج والمهور


بسم الله الرحمن الرحيـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما كنت مشرف على مجموعة بريدية وصلت لي هذه الرسالة من احد الأخوة، واطرحها هنا حتى يشاهدها الأخوة والأخوات والآباء والأمهات.

يقول هذا الأخ:
تحية طيبة عطرة من عند الله للاخوة والأخوات المشتركين فى هذا القروب ووفقكم الله جميعا لفعل الخيرات.

ان مشاكل الشباب اليوم هو الرغبة فى اشباع الغريزة الجنسية فقط والتفكير الدائم فيه والسعى وراء الغرائز ومحاولة اشباعها. والكل فى اثناء السعى هذا لا يبحث الا عن الحرام فقط ولا يفكر فى الحلال واصعب اخر الطرق التى من الممكن ان يفكر فيها الشاب هى الزواج.

( وذلك خوفا من التكاليف المبالغ فيها ) وذلك لان معظم الاسر اصبحت تغالى فى طلب المهور والتجهيزات واعداد منزل الزوجية مما يسبب عبء كبير على معظم الشباب.

وخاصة الذين فى مقتبل العمر ولا يملك فى الدنيا الا علمه وشبابه ولا تتوافر له فرص عمل مناسبة لتحقيق تلك الطلبات. وذلك لان الظروف صعبة على جميع الشباب فكان الله فى عون جميع الشباب الذى يبحث عن العفة الطهارة.

اخوانى نناشدكم ان تنصحوا الاباء والامهات بان ييسرو ولا يعسرو لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه والا لم تفعلوا تكن فتنه فى الارض وفساد كبير)

وللاسف لا يفكر معظم الاسر هذه الايام فى هذا الكلام ولكن التفكير كله متجه الى المادة ( الاثاث - الحلى الذهبية - التحف – المفروشات،، وغيرها) فبالله عليكم انصحوهم قبل ان يتجه الابناء والبنات الى الطرق غير المشروعة لاشباع رغباتهم والمكبوته.

وعندها يعضوا على اصابعهم من شدة الندم - والعذر الوحيد عندهم هو ( اريد ان اضمن مستقبل ابنتى ) لماذا ؟ هل اصبحت المادة هى من يضمن المستقبل؟ هل المستقبل يضمن بالمال فقط؟ هل اصبح المال هو لغة العصر؟

ولا يوجد اهتمام بالتدين والادب والاخلاق والعلم والسلوك الطيب والاصل الطيب، كل هذا اصبح عديم القيمة فى حالة عدم وجود المال. اذاً اين الايمان بالله تعالى والثقة فيه؟؟ اين نحن من حال السلف الصالح وحال الصالحين؟؟

اخوانى نناشدكم من خلال قروبكم ان تنصحوا وتبصروا جميع الاسر المسلمة بالخطر القادم نحو شباب المسلمين . وانه يجب عليهم انا يساعدوهم على السعى وراء العفة وتكوين اسر مسلمة تنشأ على طاعة الله ومحبته.

الموضوع اخطر مما يتصور الجميع - زاد الاختلاط فى المدارس والجامعات بحجة المدنية والحضارة - زاد التبرج بحجة مواكبة الموضة والجديد فى عالم الازياء .

ابتعد الناس عن الدين - ارتفع سن الزوج - زيادة حالات الطلاق - انتشار العنوسة - كل هذه مؤشرات تدل على اننا فى خطر داهم. ارحموا شباب المسلمين وارفعوا عنهم العبء والضغط، لان هذا الشاب اخوك وابنك وصديقك وزميلك وقريبك.

اسأل الله ان يوفقنا جميعا لكل ما يحبه ويرضاه. واعتذر عن الاطالة ولكن الموضوع جد خطيـر.


&&&&&&&&

تعليقي على الرسالة كان:

لا أدري على ماذا نعلق، وعلى ماذا نتحدث، لم يترك الأخ شيء لنا، فقد ذكر أمور مهمة جدا. ونشكره على هذا التذكير وعلى هذه الرسالة التي نأمل أن تحرك قلوب الآباء والأمهات وكذلك الأخوة والأخوات.

كل واحد في المجموعة ربما لديه بنات أو أبناء أو أخوات أو أخوان،فهنا رسائل مختصرة نوجه لهؤلاء..

&&&

فإذا كان أب أو أم فنقول لهم اتقوا الله في بناتكم، وارحموا الشباب من يتقدم لبناتكم، ولا تنسوا ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

إن العنوسة كثرت، والشباب الباحث عن العروس كثر، ولكن لا نجد هناك تسهيل من قبل الآباء أو الأمهات إلا ما رحم ربك.

فقط المال هو تفكير بعض الآباء والأمهات، دون النظر في دين الشاب وأخلاقه، وهل السعادة في المال؟ كم من البنات اللآتي تزوجن من أثرياء فكانت النهاية ضياع البيت وحياة تعيسة.

إلى متى هذا الحال؟؟ والشباب والفتيات يريدوا العفاف، يريدوا العفااااف ولا نجد تعاون هناك من قبل المجتمع ومن قبل الوالدين، مما جعل البعض يتجه إلى الحرام والعياذ بالله.

وبعض الآباء والأمهات، لا يشعر ولا يحس بما تمر عليه ابنتهم من ضيق وهم وهي تنتظر فارس أحلامها، دون أن تكون هناك مبادرة منهم في البحث عن زوج لأبنتهم، هل حرام أو عيب؟؟

لقد ابتعدنا عن القرآن والسنة على ما كان عليه الصحابة، ثم ماذا؟؟ تعقدت الأمور عندنا.

&&&

بل هل تعاب البنت إذا رأت شاب مستقيم وعرضت نفسها عليه حتى يتزوجها ولكن ليس كما يحدث الآن من خروج مع بعض بحجة معرفة كل واحد عن الثاني.فهذا لا يجوز

وإنما مثلا إذا كان عندها صديقة، وصديقتها لها أخ مستقيم، لماذا لا تخبر صديقتها لكي تخبر اخوها إذا كان يريد الزواج منها.

أو مثلا عندها ابنة عم فتخبر ابنة عمها لكي تخبر ابن عمها إن كان يريد الزواج منها، او البنت بنفسها تعرض نفسها على الشاب الصالح ذو الخلق.

ولا تريد إلا الستر لنفسها والستر على هذا الشاب ولا يكون تكلف في المهر أو الزفاف، هل البنات الآن أفضل من أمنا خديجة رضي الله عنها عندما عرضت نفسها على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أو تلك المرأة التي أتت ووهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا طرحناه في موضوع(البنات قبل الزواج وبعد الزواج )

&&&

بل أين الأخ الذي يرى اخته كبر بها السن، فذهب يبحث شاب صالح لأخته، كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما بحث زوج لأخت حفصه رضي الله عنهم.

والله ما فيه عيب ولا حرام، وإنما العيب والحرام ما يحدث الآن من خروج الشاب والفتاة مع بعض دون محرم، أو الذهاب إلى الحرام.

فلنتق الله تعالى أخواني وأخواتي.. الآن في المجموعة أكثر من 9400 شاب وفتاة، ويوجد آباء وأمهات، فليكون هذا الموضوع بداية أنطلاق لفعل الخير وتغير هذا المجتمع.

نعم نستطيع لو كل واحد ارسل هذه الرسالة إلى ثلاثة فقط من أقاربه أو أصدقائه أو أخوانه أو أخواته،كم سوف تكون النتيجة.

سوف تصل هذه الرسالة إلى أكثر من 28200. وتخيل هذا الرقم ارسل لمن يعرفه، وهكذا ويكون في هذه الحالة بدأنا في بناء الأساس.

أخواني وأخواتي.. إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال( إن أعظم النكاح بركة، أيسره مؤنة )

وقال صلى الله عليه وسلم ( يمن المرأة خفة مهرها، ويسر نكاحها، وحسن خلقها. وشؤمها غلاء مهرها، وعسر نكاحها، وسوء خلقها )

قال الشيخ سيد سابق رحمه الله ( وكثير من الناس جهل هذه التعاليم، وحاد عنها، وتعلق بعادات الجاهلية من التغالي في المهور، ورفض التزويج إلا إذا دفع الزوج قدراً كبيراً من المال يرهقه ويضايقه.



كأن المرأة سلعة يساوم عليها، ويتجر بها. وقد أدى ذلك إلى كثرة الشكاوى، وعانى الناس من أزمة الزواج التي أضرت بالرجال والنساء على السواء. ونتج عنها كثير من الشرور والمفاسد، وكسدت سوق الزواج، وأصبح الحلال أصعب منالاً من الحرام ) انتهى.

فيا أخواني وأخواتي.. أين الأب والأم التي تقول لخاطب تقدم لأبنتهم نريد مهر على ما تقدر عليه ولا نكلف عليك في الشيء، فقط نريد ابنتنا تعيش حياة سعيدة معك.

وأين البنت التي تقول لأمها وأبوها، اتقوا الله في مهري، فلا اريد أكلف على من خطبني. وأين الأخ الذي يبحث زوج لأخته ويحرص على أن يكون ذو خلق ودين، حتى يستر على أخته ويحفظها من الذئاب.

إننا نعيش في زمن صعب، ولا نجاة إلا إذا عدنا إلى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وتكاتفنا لحل هذه المشاكل التي يعاني منها الكثير.

وفق الله الجميع لما فيه الخير..

كتبه/ محب الجنان




من مواضيعي :
الرد باقتباس
 

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
شخص يسال في أحد المنتديات ويقول هل مافعلته صحيح ؟ فما رايكم بما فعل ساكتون موضوعات عامة 7 14/09/2011 01:25 AM
ما حكم من يرسل رساله ويقول امانه ارسلها عمرم إسلاميات 2 07/10/2010 09:08 PM
كل واحد يدخل ويقول اسمه بالبلوتوث محمـد جوال وقنوات 2 25/10/2005 08:33 AM


الساعة الآن: 07:11 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات