اميركا وعلاقة السيستاني الحميمة
منذ سقوط النظام البائد ولحد الان والزيارات مستمره من قبل الكثير من الشخصيات الحكومية في اميركا الى السيستاني وخصوصاً بعد حصول السيستاني على جائزة نوبل للصمت العالمي من قبل الولايات المتحدة الاميركيه وكانما اصبح السيستاني لديهم مرجع تقليد او الاب الروحي لهم وهنا سؤال يطرح نفسه. وهو من يملي مايريد على من؟ هل السيستاني يملي مايريد على اميركا ام امريكا تملي ماتريد على السيستاني والذي يريد معرفة هذا الشيء فعليه اولا ان يتجرد عن العاطفه وينظر بعين العقل ويرى ما وصل اليه الشعب العراقي من وضع ماساوي لا يحسد عليه بالاضافه الى تسلط عليه شرذمه من العملاء المجرمين الذين جائو مع الدبابة الامريكيه كما وانه قيُد الشعب بدستور وضعت اغلب فقراته لخدمة العملاء والماجورين في الحكومة العراقيه وفيه اذلال وتجويع وتشريد لاغلب ابناء الشعب العراقي وكل هذا جرى بسبب تاييد هذه المرجعية الامريكيه والمنصبه في لندن والتي زرعة في النجف الاشرف في عهد الطاغيه المقبور وفي حمايته والتي كان يشاع في ذلك الوقت ان المرجعية في تقية مكثفه وانها تحت الاقامة الجبريه هذه هيه الخدعة التي انطوت على اغلب ابناء الشعب المسكين ولكن بالعكس كانت هناك حمايه لها ل وذلك بسبب ان الكثير من اهالي النجف الاشرف يعلمون بحقيقه هذه المرجعيه وكيفية استلامها زمام الامور . المرجعية التي لم تزور امير المؤمنين منذ اكثر من ثلاث عقود وهي لا تبعد عنه سوا عدة خطوات خشية من احراجها بسؤال وانكشافها للعالم ولكن عندما يطلبه اسياده في لندن يلبي النداء فورا دون تردد فهل وضحت من يعمل لمن . واذكركم بقول الامام الخميني (قدس سره) عندما قال مقولته المعروفه وهي ان اميركا هي الشيطان الاكبر فلو خيروني ان اكون مع الشيطان ام اميركا لكنت مع الشيطان ضد اميركا . فهل وضع العراق الحالي من حكمة السيستاني ام من عمالته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقول