خيانه عماله فجور وواقع سياسي فاسد

خيانه عماله فجور وواقع سياسي فاسد ان جميع من ينظر الى الواقع المرير الذي هو ناتج من سياسة المكر والخداع التي مارسها الكثير منهم فاصيبت العمليه السياسيه بالسقم والحمد لله الذي سرعان ما انكشفت حقيقتهم وبدأت جرائمهم وعمالتهم تظهر على الاعلام لكننا اليوم نريد تسليط الضوء على جانب اخر من جوانب الدعم المعنوي لهؤلاء الذين جائوا الى بلادنا من دول الغرب والجوار اختاروا الذله بالهرب من الطاغوت والقبول بالذل الهوان والتبعيه لدول الجوار التي كانت ترعاهم وترعى مشروعهم المشبوه بالدخل حتى الزمت السيستاني الزاني الصمت طيلة خمسه وثلاثون سنه من الظلم ليكون المشرعن لهؤلاء الفسقه عبر وكلائه الفاسقون ولم يكتفون بذلك فاصبحو يترددون الى السفارت لقوات الاحتلال لتامين الحصول على حكومه عميله يراد لها تخدير الشعوب بالتفافهم حول هذه النخبه الوطنيه التي كانت تعيش في ايران ودول الغرب الكافر ورغم كل الويلات التي صبت على عراقنا الحبيب نراهم يتبجحون بالعبارات الوطنيه يجب ان تكون الوزارات السياديه بيد اناس مستقلون والاستقلايه هنا يقصدون بها انهم ليسوا من الاحزاب الكبيره الحاكمه ولا من الشعب العراقي بل من اختيار دول الجوار اذن هم مستغلون ومستقلون ولا ادري مباركة السيستاني الزاني لمثل هؤلاء ايضا مستقله نجده مرة يدعم علاوي الابن البار لعبد الله ملك ال صهيون الفاسق بعد زيارته للسعوديه وتارة يدعم ابن الحفافه لكون ايران اصبحت سيطرتها محكمه على الساحه السياسيه ومن خلال وكلائه الفسقه الذين استغلو المنبر الحسيني ومنبر الجمعه التي كانت في زمن هدام لاتقام اما الان فانها مستحبه لتمرير مخططاتهم الدنئه الرخيصه ليدعوا الى ممثليهم بالبرلمان وتجاوزوا الى ان زجوا انفسهم بالبرلمان العراقي وتطرق ممثل سماحة السيستاني الزاني من على المنبريجب اتباع المعايير الموضوعيه لتوزيع المناصب الحكوميه والوزارات ولاندري اي معيار يقصد به مكيال العماله والخيانه لدول الجوار ام مكيال الفسق والفساد والانحطاط الاخلاقي اذا اعتمدنا المعيار الثاني فيجب ان يكون احد وكلاء السيستاني الزاني هو رئيس الوزراء والافضل ان يكون مناف لديه جميع المؤهلات لذلك العمل امااذاكان المعيار الاول فان الكبجني لديه الكفائه والنزاهه لانه دائما يدعوا السياسيين لاتباعها ولا يعلم ان مرجهم السيستاني الزاني الفاسق هو من اختارهم لهذه المهمه فلا يجوز له التشكيك بهم لانهم من ارحام واقارب مرجعك الزاني ياكبنجي وانا اعرف ماذا تقصد بذلك تقصد حسين الشهرستاني وهومن اقارب السيستاني الزاني ومن نفس الرحم الذي ولدت منه العمليه السياسيه ويسير على خطى حكومة الملالي في ايران ماذا تريد منه هل يوجد اكثر من ذلك انه محنك بتمرير العقود النفطيه وابرامه بنسب وارباح لحساب السيستاني في ايران والشعب يتضور جوعا ايوجد اكثر اذا كنتم سراق فاسدون لا تقدرون على قيادة البلد فاعطوها لاهلها لان في هذه المرحله العصيبه يجب عليكم تسليم الوزارات السياده ووزارة النفط لاهلها وطالما دعوكم لذلك من على منابر الجمعه الشوكي وهو من اتباع مقتده الارعن يحذر ويقول يجب اعطاء الوزارات الامنيه حسب ما يشتهون الجماعه جيش مقتده ويريد القول وبعباره صريحه ان الدفاع والداخليه والاستخبارات هي من حصة التيار الصدري لتحل الكارثه من جديدعلى ابناء العراق الحبيب ونرجع لا الى المربع الاول والمليشيات والقتل والتهجير بل نرجع فلا نجد اي مربع من مربعات العمليه السياسيه التي طالما يحذرون الشعب من الرجوع اليهاونضيف للمربعات مربع السيستاني الزاني ووكلائه ومربع العماله ومربع المليشيات المقتدائيه ومربع علاوي والبعثيه البعبع الذي يرعبون به الشعب بعوتهم الى السلطه