|
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الغيبة والنميمة والبهت ؟؟؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الغيبة والنميمة والبهت ؟؟؟!!! بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم ،،، ما هي الغيبة ؟ وما المراد بالنميمة ؟ وما هو البهت ؟ * الغيبة : هي ذكر الإنسان أخاه بما يكره في غيبته . * النميمة : ذلك الحديث الذي فيه الوشاية والإفساد ، فالنمام ينقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد. *البهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره. وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام. الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة والآثار قال تعالى: "وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ". سورة الحجرات ( الآية : 12 ) وقال: "وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ". سورة الهمزة ( الآية : 1 ) وقال: "هَمَّازٍ مَّشَّاءِ بِنَمِيمٍ". سورة القلم ( الآية : 11 ) وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته". رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم". رواه أبو داود وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: "حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة،فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته". رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ صحيح قال تعالى في كتابه العزيز : ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) سورة الحجرات ( الآية : 12 ) وقال تعالى في سورة القلم ( وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّآءِ بِنَمِيمٍ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ) الآيات (10 ــ 13 ) عن حذيفة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يخل الجنة قتات ) وفي رواية: ( نمام ) . رواه البخاري ومسلم قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقُ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " [سورة الحجرات الآية :6 ] وعليه أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله لقوله تعالى: وأمر بالمعروف وانه عن المنكر [لقمان:17] وأنه يبغضه في الله وألا يظن بأخيه المنقول عنه السوء بل يظن به خيراً لقوله تعالى: " يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ " [سورة الحجرات الآية :12] ولقول النبي : { إياكم والظن فإن الظنّ أكذب الحديث } [متفق على صحته]. وعليه ألا يتجسس على من حكى له عنه وألا يرضى لنفسه ما نهى عنه النمام فيحكي النميمة التي وصلته. قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2481) وفي البخاري قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)رواه الترمذي والإمام أحمد رحمه الله دخل مرة يزور مريضا فلما زاره سأل الإمام أحمد هذا الرجل قال: يا أيها المريض هل رآك الطبيب؟ قال: نعم ذهبت إلى فلان الطبيب فقال أحمد: اذهب إلى فلان الآخر فإنه أطب منه " يعني أعلم بالطب منه" ثم قال الإمام أحمد: أستغفر الله أراني قد اغتبت الأول أستغفر الله أستغفر الله - المفروض أنه ما يقال إنه أفضل منه فيقال: جرّب فلانا فضل من رد عن عرض شيخه أو أخيه من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذي عن أبي الدرداء ، وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته " رواه أحمد وأبو داود . المستمع شريك القائل القائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل". كفارة الغيبة الغيبة من الكبائر، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط، هي: 1. الإقلاع عنها في الحال. 2. الندم على ما مضى منك. 3. والعزم على أن لا تعود. 4. واستسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً وأخيراً ... استغفر الله العظيم لذنبي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
@أخطار الغيبة والنميمة@ | رحيق الجنة | إسلاميات | 3 | 29/03/2011 11:38 AM |
عجائب المواقف في الغيبة | محب الجنان | إسلاميات | 2 | 31/12/2010 08:53 AM |
|