|
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
قتل النفس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي و اخواتي كيف حالكم اتمنا ان تكونوا بخير و صحة و عافية و ايمان قال تعالى : و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيما و قال تعالى : و الذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهاناً * إلا من تاب و آمن و عمل عملاً صالحاً و قال تعالى : من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ، و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا و قال تعالى : و إذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت و قال النبي صلى الله عليه و سلم اجتنبوا السبع الموبقات فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم : أي ذنب أعظم عند الله تعالى ؟ قال : أن تجعل لله نداً و هو خلقك قال : ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال : ثم أي ؟ قال أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تعالى تصديقها : و الذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون الآية و قال صلى الله عليه و سلم إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول في النار قيل : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه قال الإمام أبو سليمان رحمه الله : هذا إنما يكون كذلك إذا لم يكونا يقتتلان على تأويل ، إنما على عداوة بينهما و عصبية أو طلب دنيا أو رئاسة أو علو ، فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها ، أو دفع عن نفسه أو حريمه فإنه لا يدخل في هذه ، لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه إلا إن كان حريصاً على قتل صاحبه و من قاتل باغياً أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله ، إنما يدفعه عن نفسه ، فإن انتهى صاحبه كف عنه و لم يتبعه فإن الحديث لم يرد في أهل هذه الصفة فأما من خالف هذا النعت فهو الذي يدخل في هذا الحديث الذي ذكرنا ، و الله أعلم و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً و قال صلى الله عليه و آله و سلم أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ، و في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ، و قال صلى الله عليه و سلم : الكبائر الإشراك بالله و قتل النفس و اليمين الغموس و سميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في النار ، و قال صلى الله عليه و سلم : لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل مخرج في الصحيحين ، و قال صلى الله عليه و سلم من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، و إن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً أخرجه البخاري فإذا كان هذا في قتل المعاهد ـ و هو الذي أعطى عهداً من اليهود و النصارى في دار الإسلام ـ فكيف يقتل المسلم و قال صلى الله عليه و سلم ألا و من قتل نفساً معاهدة لها ذمة الله و ذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله و لا يرح رائحة الجنة و إن ريحها ليوجد من مسيرة خمسين خريفاً صححه الترمذي و قال صلى الله عليه و سلم من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى رواه الإمام أحمد و عن معاوية رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً نسأل الله العافية دمتم في حفظ الرحمن |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
سياسة حرق النفس | خالد_سالم | ترويح القلوب | 1 | 31/01/2011 11:52 PM |
العدل مع النفس | fatenfouad | إسلاميات | 6 | 29/01/2011 02:10 AM |
حكم لها وقع كبير على النفس.. | الفارس الاخير | موضوعات عامة | 9 | 13/03/2008 07:52 PM |
ظلام النفس | بوكاهانتس | شعر و أدب | 12 | 15/03/2007 06:39 AM |
ماهو علم النفس ؟؟؟؟ | روح الليل | كنز المعرفة والبحوث | 13 | 10/03/2006 11:05 PM |
|