تغطية اللقاء الجماهيري " الأول " لـ ركاز " جدة "

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قمرٌ و أنجمٌ مشعهـ , سماءٌ و زخاتـُ مطر

عطراً ربيعياً ينتشر لـ يرسم الإبتسامه على الوجه

وشموعٌ تشتعل لتعلن عن بدأ حملة ركاز و لتملأ الدنيا نوراً وضياء

بتقدير ذواتنا و إعلان إحترامنا



فـ في يوم الخميس الموافق

12 / 4 / 1432 هـ

و تحت سقف الأندلس مول أنطلقت فعالياتنا

مع ضيفنا الدكتور محمد العريفي



فـ كانت أولى فقرات لقاءنا

مسابقات خفيفه جميلة مع الأستاذ علي أبو زيدة و الأستاذ أبوعابد الشهري

و الذي قام بدور " شفيق "




ثم حان موعد لقاء ضيفنا
ليطرب أذننا و يملى فكرنا و يروي قلوبنا بأجمل الكلمات و القصص و المواقف



ففتح اللقاء الأستاذ أحمد بارباع

الذي اوصل إلى اهل جدة الـ 3 رسائل الجميلة

و الذي اعطنا نبذة سريعه عن حملة ركاز الـ 12 و عن حقيبتها الرائعة


وشوقنا اكثر على ضيفنا الذي نجد له في كل مجال بصمة



ثم أنتقل المايك إلى ضيفنا الدكتور محمد العريفي

و الذي بدأ حديثه بكل دهشة من الحضور الكبير الذي وصل إلى أكثر من 2500 من الرجال والنساء مجتمعين بانتظاره في المكان الذي جهزه فريق ركاز من قبل اللقاء بخمس ساعات بكل التجهيزات

ثم بدعاء جميل للجميع


ثم تطرق إلى موضوع الحملة لهذا العام عن الاحترام وأورد لنا أحاديث و قصص رائعة عن الأخلاق وذكر منها ...


سؤل أم سلمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم

عندما قالت : يارسول الله المرأة في الدنيا يكون لها زوجان وماتا ثم دخلا الجنة فلأيهما تكون ؟

فقال صلى الله عليه وسلم : تكون لأحسنهما أخلاقا


فعجبت أم سلمه فلما رأى تعجبها صلى الله عليه وسلم

قال : يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا و الأخرة

بخير الدنيا لأن حسن الخلق يصبح محبوباً عند الناس لطيف في عفته يفرحون به

و ذهب بخير الأخرة لأنه يكون مرفوع في الدرجات عند الله سبحانه و تعالى



ثم ذكر لنا قصة الرجل الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم

من أقرب الناس إليك يارسول الله يوم القيامة

هل هم المجاهدين لأم الصائمين أم القائمين ؟!

فقال صلى الله عليه وسلم : من أحب الناس إلى و أقربهم لي يوم القيامة أحاسنهم أخلاقا الموطؤن أكنافا

لقوله ( المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس )



ثم ذكر لنا سؤال الصحابة لرسول الله

ما أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة

فقال : ما من شيء أثقل في ميزان العبد من خلق حسن

لذلك حسن الخلق أي الذي أخلاقه حسنه و يحترم الناس فإنه درجته مثل درجة قائم الليل صائم النهار



و ذكر لنا قصة سؤل أمنا عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي

و إختصارها للإجابه بقولها أخلاق النبي هي القرآن

لقوله تعالى ( و إنك لعلى خلقٍ عظيم )




و ذكر قصة المرأة الصوامة القوامه

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله !

إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار، وتفعلُ، وتصدقُ، وتؤذي جيرانها بلسانها ؟


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا خير فيها، هي من أهل النار

وقال في حديث ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل )




ثم تطرق عن مشكلتنا اليوم

بأن الكثير من الشباب والأزواج يعامل الأغراب والأصدقاء بأدب كبير وبشاشة وإحترام

ولكن مع أهله فإنه لايحترم والديه ولايقدرهم

والزوج تسمع زوجته انه مع أصدقاءه بشوش وكريم ولا تجد منه إلا عبوس وبخل

وأن الأولى بالإحترام والتقدير هم الوالدين والأهل

فالوالدين هم باب الخير والجنة


وذكر قصة الشاب الذي جاء من اليمن وقال يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله

قال: أمك حية؟ قال : نعم

قال: النبي صلى الله عليه وسلم الزم رجلها فثم الجنة

أي أن الجنة هناك في صنعاء وليست هنا



وذكر أدب النبي عليه الصلاة والسلام مع الأطفال

فقد وجد أمامة بنت زينب تبكي وهو ذاهب للصلاة فأخذها بيدها واسكتها وادخلها المسجد وقال لبلال أقم الصلاة

وصلى بالناس وهو يحملها فإذا سجد وضعها وذا رفع حملها

فأي أدب واحترام وتقدير حتى للإطفال وجبر خواطرهم



وذكر الشيخ أننا للأسف نعاني من هذه النقطة ولا نقدر الأطفال ونترك لكم مجال للتعبير

وذكر أن من أرقى الناس تعاملاً مع أطفالهم هم المصريين




ثم ذكر لنا موقفه وهو في مصر أن أتاه طفل يبيع الورد

فقال له : اشتري الوردة ولكن الشيخ قال اشتريها لمن؟ زوجتي ليست معي

قال الطفل : اشتريها لحبيبتك


قال الشيخ : بس ماعنديش حبيبة

قال عادي انا أعلمك أزاي تبقى لك حبيبة

اشتري وردة وإذا عايز حببتين اشتري وردتين


واوقف هناك في الزاوية وإذا شفت مزة حلوة قلها تفضلي الوردة ياحببتي وهيا حتبقى حبيبتك



ذهل الشيخ من جرأة الطفل الصغير لأن أهلهم عودوهم على الحوار وابدأ الرأي

لذلك يجب علينا أن نكون محترمين مع أبنائنا نصغي لكلامهم و نقاشاتهم و نحسن تعاملهم
لأن ذلك يبنى ثقة ذاتهم



وذكر خلال حديثه العديد من أوجه الاحترام التي حث الحاضرين عليها


احترام الذات والنفس والدين والوالدين والزوجين والطفل

إضافة إلى مشاركات ونماذج مشرقة عن الاحترام شارك فيها الحضور من النساء والرجال



و ختم كلامة بأن لا ننسى أن من الإحترام احترام العبادات

والتطيب ولبس أحسن الثياب وتجنب البصل والثوم عند الذهاب للصلاة

وحتى في البيت أن يتزين إذا أراد الصلاة

فهل مثلاً سيستطيع أن يقابل المدير أو الملك وهو بلباس البيت؟ بالطبع لا


إذن فالملك مالك الملك أولى بالتزين والتطيب






وتخلل اللقاء وصلات إنشادية

للمنشد جهاد اليافعي خصص إحداها لركاز وللحملة

والأخرى كانت بمناسبة عودة الملك عبدالله سالما للوطن تفاعل معها الحضور

في جو ملئ بالفرح والسرور



وازدان اللقاء بحضور عدد من القنوات والإعلاميين

مدير إذاعة نداء الإسلام الأستاذ عدنان صعيدي

ومدير العلاقات العامة بجمعية مراكز الأحياء بجدة الشريك الاستراتيجي لركاز جدة الأستاذ فيصل عبدالجواد

ومدير ركاز السعودية الأستاذ أحمد عسيري



وفي نهاية اللقاء تم إهداء الحاضرين حقيبة الحملة و الذي تحوي ألبوم صوتي وقصص ونما ذج وبطاقات لتعزيز هذه القيمة لدى المجتمع



كلماتنا لن تفي بجمال و روعة اللقاء

لذلك أترككم مع الصور



فقرة المسابقات مع الأستاذ علي أبو زيدة و شفيق






وصول ضيفنا الـ د/ محمد العريفي














أثناء كتابة الـ د / محمد في دفتر ركاز جدة







الأستاذ أحمد بارباع أثناء تقديمة لـ اللقاء

و تعريفه لـ حقيبة الحملة











الشيخ أثناء اللقاء
































جوانب من الحضور الجميل
















المنشد جهاد اليافعي أثناء تقديمه للأناشيد الرائعة






















مشاركات الحضور بمواقف تدل ع الإحترام

















الشباب أثناء توزيعهم لحقائب الحملة














أثناء تسليم الدروع















شباب RV التطوعي بعد إنتهاء اللقاء









التسجيل الصوتي للقاء


https://www.mlfnt.com/do.php?id=329900




و أخيراً
تقبلوا تحياتنا نحن
فريق إعلام ركاز جدة




مشرف المركز الإعلامي

حسن مطبق


أعضاء اللجنه

عبدالقادر باصهيب
أفراح عبدالله

براء مدخلي
حفصة أبو الخير



تصوير

بندر باتياه
احمد باسلامة

عبدالله باخشب
صهيب باحاذق

عبدالله محمد صالح
سعيد بافضل




و إلى أن نلقاكم في تغطيات لقاءاتنا القادمة
نترككم في حفظ الباري
في أمان الله
^__^