وسائل تعينك للبقاء بدون خادمة بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~ ~ كوني عالية الهمة فأنتي أفضل مما تتوقعين ~~

وجود الخادمة في البيت غالبا يسبب جو غير مريح لمن في البيت وشي من القلق وعدم الأمان
وأشد من يتضايق منها هي ملكة البيت " أنــتِ"
هذه عدة طرق تساعدك بإذن الله لتزاولي عملك على الوجه المطلوب,, أسأل الله العظيم أن ينفعني وإياكن بها :

أولا :
غسالة الأواني الأتوماتك وأفضل مكان لها تحت المجلى في المطبخ

ثانيا :
غسالة الملابس الأتوماتيك فالكثير أشاد بها وأنها إختصرت كثير من الوقت بفضل الله ..وجميع انواعها ممتازة ..

ثالثا :
مجفف الملابس فهويساعدك بالإستغناء عن المنشر وإنتظار الملابس لتجفوأيضا في أغلب الأحيان تكون الملابس شبه مكوية فتقومي بترتيبها بالخزانة مباشرة ..


تجفف الملابس عن طريق خليط من الهواء، والحرارة، والحركة.

رابعا :
كواية الكبس السريعة فهي تختصر عليك الوقت بدلا من أن تكوي مع الجهتين
فإنك تكوي من جهة واحدة ومساحة أكبر ,,
5 ثواني او اكثر وافتحيها تطلعلك كويه رهيبة ,,

خامسا :
مساحة السيراميك السريعة فهي أفضل مما جربته والكثير أثنى عليها ..

سادسا :
رتبي بيتك قبل النوم والكنس من الغد،،

سابعا :
لا تقومي بمسح السيراميك يوميا لكي لا ينفذ جهدك وتملي العمل ,,
بل إجعليه مرة بالأسبوع إن أمكن ,أما الكنس يوميا أومرتين حسب الحاجة ..

ثامنا :
إستعيني بالطباخات وما أكثرهن في هذا الوقت ,, فمن الممكن شراء طعام وتفريزة وممكن طلب طازج منهن ..

تاسعا :
أعطي نفسك يوم بالأسبوع إجازة وذلك بإتفاق بينك وبين زوجك ..
وطبعا في هذا اليوم يكون الغداء من برا لتفادي الأواني ,,والعشاء يكون سندوتش بيتي خفيف..

عاشرا :
لا تقارني وضع البيت حاليا بوضعه إذا موجودة شغالة فإنك سوف تتعبينفالشغالة متفرغة ولا تقارن بك أبدا ..
وشغلك أحلى وأتقن..

إحد عشر :
الملابس إختاري لنفسك إحدى طريقتين
إما أن تجعلي يوم واحد بالأسبوع يكون للملابس وحبذا اليوم اللذي يطول غياب زوجك فيه.
وإما أن تجعليه يوميا وترتبي الملابس أولا بأول ,,وبالنسبة لي فالطريقة الأولى تناسبني أكثر..

إثنى عشر :
لا تضيعي وقتك بالنت أو التلفاز ,, وليس معنى هذا أن يكون وقتك كله شغل بشغل
كلا بل حددي ساعة باليوم أو نصف ساعة لذلك ..

الثالث عشر :
نقطة مهمة جدا جدا والمفروض تكون أول نقطة وهي ما أمرنا به الرسول صلى الله
عليه وسلم :التسبيح قبل النوم ..

الرابع عشر :
الدعاء بالعون من الله الواحد الأحد ,, والإتكال عليه والإستغفار أثناء الشغل ,,
فستلاحظي أن عملك ينتهي بسهولة ..

الخامس عشر :
إبتسمي وأنتي تعملي وضعي بذهنك أن شغل البيت هواية وليس إجباري
وهو والله كذلك ,,فسبحان الله أغلب النساء تحب العمل ولكنها إذا حملت نفسها
فوق طاقتها ملت العمل ..

السادس عشر :الإتفاق مع عامل لتنظيف الفناء يوم بالأسبوع محدد ويكون الزوج موجود أو أحد الأبناء الكبار ..

السابع عشر :
الإستعانة بالله ثم الشغالات بالساعة أو باليوم ,,ويكون عملها مثلا تنظيف الأبواب والنوافذ والسيراميك وتفريغ دواليب المطبخ وتمسيحها ,والأشغال
اللتي تضايقك ,,وحذاري أن تقولي لا أريد أن أجلب شغالة لأوفر قيمتها فبالعكس إجلبي الشغالة لكي لا تملي بيتك وشغلك ثم تضطري وتستقدمي شغالة دائمة.

الثامن عشر :
الغبار لا تجعليه هو شغلك الشاغل فإنه لا ينتهي ,,ولا بأس إن وجد في بعض الأيام قليل من الغبار,, وأسهل وسيلة لإزالته وأنا أعتبرها طريقة مسلية هي تخصيص بخاخ للماء ووضع قليل من الديتول فيه ..ثم بخي قليلا
وأمسحي بفوطة صغيرة ,,

التاسع عشر:
دورات المياة ضروري وضع جركل كبير في زاوية الحمام ملئ بالماء مع الديتول والصابون ,
وإذا دخلتي تتوضأي الفجر إسكبي كمية من ماء الجركل على الماء ومشي الفرشة قليلا ثم الربلة لإزالة الماء وأنا قلت الفجر ليحس أفراد الأسرة برائحة النظافة طيلة ذلك اليوم ,,ولا تنسي غاليتي أن قبل أن تبدأي بأعمالك أن تصنعي لك كوبا من الشاي أو الكابتشينو وتشربيه قليلا قليلا وأنتي تزاولي شغلك ,لكي تحسي بالإنتعاش والراحة ,,


ومن لديها نقاط مجربة إستفادت منها فلتضعها بارك الله فيها
,,
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغنينا عنهن عاجلا
وأن يمدنا بالصحة
والبركة في الوقت وأن يرزقنا الإتقان في العمل ,,
وأن يسعدنا
في ظل طاعته مع أزواجنا وأولادنا وأحبابنا
،،،

وتذكري دوما واعملي به
كانت السيدة فاطمة -رضى اللَّه عنها- تشكو الضعف، وتشارك زوجها الفقر والتعب نتيجة للعمل الشاق الذي أثَّر في جسديهما.
وعندما جاءت أباها لتطلب منه خادمة تساعدها في العمل لم تستطع أن تطلب ذلك استحياء منه، فتولى الإمام على رضي الله عنه،عنها السؤال وهى مطرقة في استحياء.
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم( قال لهما في رفق وهو يقدر حالهما:
" ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟
إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما،
فكبِّرَا أربعًا وثلاثين،
وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين،
واحمدا ثلاثًا وثلاثين،
فهذا خير لكما من خادم" )[البخاري].

~ ~ ~ ~

منقوووووول للفائدة
خالص تقديري