عدت برغم كل حزنى امسك قلمى كى اكتب , لاننى اشتقت ان اكتب , فاحببت ورقتى و قلمى كما احببت انا احكى قصصى و خواطرى , ولكن قصتي حوصرت وخاطرتي تألمت فأُجبرت على أن أكتب النهاية نهاية كل الأحداث برغم عدم نهايتها ...وأجبرت أن أصادق الكتمان وأدفن السر قي قلبي الى آخر الأيام
بعدت فترة كى انسى , بل و اصبحت اؤمن بأن النسيان دواء , وأن الانتظار شيء من ضرب الغباء , وأن الحب في الله هو كل الوفاء ,
فانا الان لن انتظر لاننى انتظرت كثيرااااا و لكن بدون فائدة , لذلك بعدت و عندما عدت وجدت نفسى وحيدة فى دنيتى , , و لكنى لن اعطى لليأس فرصة كى يحتوينى, ولن أسمح لأحد أن يرى دموعي , وستبقى ابتسامتي هي عنواني وسر وجودي ...
فإن أرصدت بعض الأبواب في وجهي وإن خذلني بعض من حولي وإن طعنت من ظهري فلن أقف حزينة بعد اليوم بل سأدفن حزني في قلبي وأحزم أمتعة آلامي وأنهض من جديد ...
شاكرة ربي الذي هداني وأراني مالم أتخيله يوماً .. متكلة عليه في كل حياتي واثقة بوجوده في قلبي وروحي وهذا ما يكفيني ...