|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
كاتمة الاحزان
هذَا الفُؤَادُ لَطَالَمَا حَمَلَ الأَسَى فَوْقَ الحُدُودْ
وَلَطَالَمَا زَرَعَ الوَفَاءَ وَمَا جَنَى غَيْرَ الجُحُودْ وَلَقَدْ رَأَى خُلُقَ الأُبَاةِ وَقَدْ رَأَى خُلُقَ العَبِيدْ ... وَلَقَدْ رَأَى فِي النَّاسِ أَشْبَاهَ الثَّعَالِبِ وَالقُرُودْ وَرَأَى اللَّئِيمَ وَذَا المَطَامِعِ وَالمُنَافِقَ وَالحَقُودْ وَرَأَى التَّلَوُّنَ وَالخِدَاعَ وَكَيْفَ تَغْيِيرُ الجُلُودْ وَلَقَدْ تَعَلَّمَ كَيْفَ يَصْبِرُ حِينَ تَشْتَدُّ الرُّعُودْ وَأَشَدُّ مَا يَؤْذِيهِ فِي دُنْيَاهُ طَاغِيَةٌ يَسُودْ ************************** هَذَا الفُؤَادُ إِذَا أَحَبَّ بِفَوْقِ طَاقَتِهِ يَجُودْ فَلَقَدْ تَرَعْرَعَ فِي ظِلالِ الحُبِّ مِنْ زَمَنٍ بَعِيدْ وَالحُبُّ مِعْرَاجُ النُّفُوسِ إِلَى سَمَاوَاتِ الخُلُودْ وَلأَنَّهُ عَرَفَ السَّعَادَةَ فِي رِضَا رَبِّ الوُجُودْ فَلَقَدْ تَعَلَّمَ كَيْفَ يَحْفَظُ لِلأَخِلاَّءِ العُهُودْ وَلَقَدْ تَعَلَّمَ كَيْفَ يَعْفُو عَنْ إِسَاءَاتِ العَبِيدْ إِنْ كَانَ هَذَا العَفْوُ مَكْرُمَةً وَعَنْ خُلُقٍ رَشِيدْ *********************** هَذَا الفُؤَادُ يَعِيشُ بَيْنَ النَّاسِ فِي جَهْدٍ شَدِيدْ وَيَوَدُّ مِنْ زَمَنٍ المُرُوءَةِ وَالعَدَالَةِ أَنْ يَعُودْ أَيَّامَ كَانَ النَّاسُ بِالإِيمَانِ فِي عَيْشٍ رَغِيدْ لَكِنَّهَا أَقْدَارُنَا.. وَاللَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدْ منقول |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
ضياء الاحزان ...... | همسة مشاعر | موضوعات عامة | 4 | 08/01/2011 05:53 PM |
نشيدة سيل من الاحزان للمنشد سلطان محمد | أسيــر | ألحان التقوى | 4 | 17/03/2008 05:45 PM |
يا مرفىء الاحزان | لحن و جرح | شعر و أدب | 18 | 24/03/2006 11:04 PM |
دع الاحزان تبكي من جبروت ابتسامتك | sweet angel | موضوعات عامة | 1 | 04/07/2005 08:05 AM |
غيمة الاحزان | sweet angel | شعر و أدب | 7 | 10/04/2005 12:40 AM |
|