في 30 سبتمبر 2000، كان محمد جمال الدرة خارجاً مع أبيه في شارع صلاح الدين بين نتساريم غزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي، قام الأب بسرعة بالاحتماء مع ابنه خلف برميل، استمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه وحاول الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، ولكن إطلاق النار استمر ناحية الأب وابنه محمَّد، وحاول الأب حماية ابنه من القصف، ولكنه لم يستطع، أصابت عدة رصاصات جسم الأب والابن، وسقط محمد الدرة في مشهد حي نقلته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم.
-
لم يدعونا ننسى أحداث 11 سبتمبر، لذلك لن ندعَهم أن ينسوا شهيد العالم محمَّد الدرَّة!!!