طرحت آية الله على الطالبة بكلية الهندسة بالجامعة الفرنسية بالتعاون مع معهد البحوث الزراعية
طريقة جديده تضمن لمصر أمنا مائيا وغذائيا على مدى السنوات المقبلة وتفتح آفاقا جديدة للتنمية على كافة المستويات الإقتصادية.
تهدف الطريقة الجديدة إلى تكثيف زراعة الأرز وزيادة معدله مع توفير كبير فى نسبة المياه والتى تصل إلى مليار متر مكعب سنويا أو بالأدق فى ستة أشهر خلال موسم الزراعة إذا تم تطبيقها فى الوقت الحالى ليصبح المشروع الآن مجرد تجربة فعلية على بعض الأراضى التابعة للحكومة حتى تثبت نجاحها علميا أكثر منه نظريا ويبدأ التطبيق على أيدى فريق محترف من الفلاحين على أراضيهم ,ومع تعالى التصريحات بمشكلة مياه النيل التى ستواجهها مصر فى الفترة المقبلة فضلا عن الأزمة التى تلحق بها جراء هلاك محصول الأرز خاصة بعد الثورة فكان هذا المشروع هو بديل مايعانيه الشعب من قلق ,
تقول الطالبة المصرية , إن المشروع عبارة عن أربع طرق يمكننا من خلالها زراعة الأرز فى مصر بطريقة جديدة وموفرة أولها بذرة جافة على تربة جافة والتى توفر المياه بنسبة 40% , أما الطريقة الثانية وهى عبارة عن زراعة الأرز على مصاطب والتى تعمل على توفير المياه بنسبة 30% وتأتى الطريقة الثالثة لتوفر المياه بنسبة 35-40% وهى عبارة عن زراعة بذرة جافة على أرض جافة على مساحة مستوية , أما الطريقة الرابعة والتى نعمل بها الآن وتصل نسبة المياه المتوفرة من خلالها 50% وتسمى بطريقة SRI” “
وتضيف آية :تتم التجربة بالطريقة الرابعة الآن على أرض الحكومة فى دمياط بمنطقة تسمى "فارسكور" وهى منطقة تابعة لمعهد البحوث الزراعية على مساحة نصف فدان فقط , وبتلك الطريقة سنوفر الكثير من المياه فإذا كانت مصر تزرع سنويا مليون فدان أرز وفى الفدان الواحد سنوفر 1000 متر مكعب من المياه سيصبح بذلك رصيدنا من المياه خلال زراعة موسم الأرز أكثر من مليار متر مكعب قمنا بتوفيرها ,أما الآن فنقوم باستهلاك 5000 متر مكعب فى السنة.
وأشارت آية إلى أن فكرة هذا المشروع كانت قائمه قبل الثورة ولكن كان طريقها غير ممهد (معلش ماكانو فاضيين لهيك قضايا تافهه)لمساعدة الشباب وتنمية المجتمع أما الآن فقد ساعد معهد البحوث الزراعية فى إطلاق المشروع إلى النور فقام بتوفير أراض لعمل التجربة كما تحمل نفقات المشروع الذى بلغ حتي الآن حوالى 1700 جنيه وأرجعت السبب فى ذلك إلى روح الثورة المجيدة التى نمت المسئولية لدى المجتمع المصرى.
ومن جانبه أكد الدكتور بسيونى زايد باحث أول بقسم بحوث الأرز بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية , أن المشروع مجدٍ للغاية إذا أحسنت مصر تطبيقه مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدول الخارجية التى اعتمدت عليه فى تحسين مستواها الإقتصادى منها مدغشقر ,ولكنه يحتاج فى تطبيقه الكثير من الحملات الدعائية ومنها عمل حقول إرشادية على نطاق واسع لنقل تكنولوجيا الأرز الجديدة حتى يتعود على الطريقة العادية ,حيث أن صعوباته تنحصر فى اعتماده على نقل شكله الأرز فى عمر صغير من 12-15 يوم أما فى الطريقة العادية يأخذ الفلاح 30 يوما فى نقل الشكله , ويضيف أن تكلفة المشروع إذا تم تنفيذه فى مصر على كافة المحافظات يبلغ حوالى 50 ألف جنيه (يمكن تحويل الالف الى مليون حسب المسؤول) إذا تم زراعة 20 حقلا.