غريزة الأمومة تدفع الأم لانقاذ ابنها رغم علمها باستحالة خروجها من بركة الطين!
إنها اللحظة الدرامية المختلطة بالكوميديا السوداء بعد سقوط فيل في بحيرة من الطين أشبه بالرمال المتحركة لم يستطع الخروج منها، لتتجه الأم بقلبها الحنون نحو صغيرها في محاولة لانقاذه.
اتجهت الأم رغم علمها باستحالة خروجها من البركة الطينية إلى ابنها لإخراجه قبل الموت من البركة الطينية بعد أن جاءت قدمه في الوحل، ليتجه العمال في زامبيا لانقاذ الفيل وأمه.
ومع مرور الوقت ظل الطين يجف على الأم وابنها مما صعّب من المأمورية، ليقوم العمال الزامبيين مع أعضاء هيئة الحياة البرية الزامبية بالاستعانة بالحبال الغليظة لإنقاذ هذه الأرواح التي كانت على شفا حفرة من الموت المؤكد.
تمكن العمال من إنقاذ الفيل الصغير، نظراً لصغر حجمه وقله وزنه نوعاً ما عن أمه الضخمة، لتمتد المحاولات وتتكثف نحو الأم التي ظلت في الطين لفترة طويلة.
وفي النهاية تم إنقاذ الفيلة الأم لتنتطلق إلى الحياه البرية الطبيعية مع صغيرها.. ومن جانبه قال راشيل ماكروب أحد أعضاء فريق العمل أن المحافظة على الحياة البرية أمر هام وضروري لإبقاء الحيوانات على طبيعتها، مشيراً إلى أنه في حال شعور الحيوانات بالمعاناه يجب التدخل على الفور لانقاذهم من الهلاك.