أسفر حريق في مجمع دراسي للبنات ظهر أمس في جدة عن وفاة معلمتين وإصابة أكثر من 41 طالبة، حالات بعضهن خطرة. ونقلت المصابات إلى قسم العناية المركزة، جراء استنشاقهن غاز أول أكسيد الكربون ونواتج الحرق السامة. وشاركت في إنقاذ الطالبات ونقل المصابات طائرتان للدفاع المدني وأخريان للهلال الأحمر السعودي و10 فرق إطفاء وإنقاذ من الدفاع المدني. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحريق بدأ في الطابق السفلي للمجمع، ما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، واحتجاز المعلمات والطالبات في الأدوار العلوية.
ووجه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بتشكيل لجنة للتحقيق في الحريق، وطالب بعد زيارته المدرسة أمس الجهات المختصة بتوفير طاقاتها للتعامل مع الحادثة في أسرع وقت ممكن.
وذكر شهود أن الإصابات تعزى إلى قفز بعض الطالبات من الدور الثاني، إضافة إلى الاختناق من جراء الدخان المتصاعد. وتوقعت مصادر «ارتفاع عدد الوفيات نظراً لوجود إصابات خطيرة جداً». ولم تعرف أسباب الحريق، إلا أن مصادر في الدفاع المدني تعتقد بأن يكون الحريق ناجماً عن تماس كهربائي.
عن جريدة الحياة
تقبل الله الشهيدات برضوانه وجنته، وشفى وعافى المصابات، وأحسن الله عزاء أهلهن وذويهن", وأدعو الله أن يجعل مثواهن "الفردوس"