تحية للعراقيين الشرفاء على مواقفهم المشرفة لنصرة الثورة السورية المباركة
[IMG]https://im12.***********/2012-09-16/1347825137542.jpg[/IMG]
[IMG]https://im12.***********/2012-09-16/1347825137213.jpg[/IMG][IMG]https://im12.***********/2012-09-16/1347825137765.jpg[/IMG]
[IMG]https://im12.***********/2012-09-16/1347825137914.jpg[/IMG]
منذ ما يقارب السنتين انطلقت الثورة السورية المباركة ضد نظام متغطرس لا يعرف الرحمة ولا الشفقة ، نظام معروف بعنجهيته ووحشيته وقبحه وظلمه وظلامه وفساده وعبثيته وعدم اهتمامه بما يعانيه الشعب السوري المظلوم ، ولكن هل يمكن للظلم أن يدوم ؟ بل هل من المعقول أن يسكت أبناء الشام الغيارى على الظلم والقبح والفساد والقتل والسجون ، لا وألف لا فهب أبناء سورية وانطلقت ثورة التغيير ومنذ الأيام الأولى اتضح للعالم اجمع مدى وحشية النظام وتعطشه لسفك الدماء الزكية فقمع الثورة بالحديد والنار ، فهل ذلك يثني عزيمة الثوار ؟ طبعا لا فعمت التظاهرات والاحتجاجات معظم المدن السورية بقراها وريفها ونواحيها وسالت الدماء حتى وصلت إلى الركب ، والمجتمع الدولي في صمت مطبق رهيب وهم يرون بأم أعينهم مدى وحشية بشار ونظامه الدموي الذي قتل الرجال والنساء ، الشيوخ والشباب والأطفال ، فهل يطلبون أدلة على جرائم نظام الأسد أكثر من انهار الدماء السورية الجارية ، وما زالت الدماء تسيل بغزارة ، واليوم يتعرض نبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام لإساءة قبيحة ورأينا الكثير في معظم البلدان الإسلامية قد خرجوا بتظاهرات نصرة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام ولكنهم غضوا الطرف عما يجري من انتهاكات لأبناء النبي من المؤمنين والمؤمنات فلم يتظاهروا ولم يقرنوا تظاهراتهم واحتجاجاتهم على الإساءة للنبي بتظاهرات واحتجاجات لسيل الدماء النازفة في سورية ، كيف ورسول الله عليه الصلاة والسلام يقول من آذى مؤمنا فقد آذاني ، ولا يستطيع احد أن ينكر مدى الأذى الذي يتعرض له أبناء سورية اليوم ، ولكن للأمانة ومن باب الإنصاف والحق يقال فقد وجدت في مواقع الكترونية تظاهرات لأنصار مرجع دين عراقي اسمه السيد الصرخي يحتجون فيها على استمرار نزيف الدماء ويطالبون بإيقاف سيلها ويطالبون الأسد بالتنحي فورا وقد قرأت بيانا لسيدهم المذكور ( السيد الصرخي ) يثمن فيه ثورة أبناء الشام ويطالب بمساندتها بكل ما يستطاع ويطالب بشار بأخذ العظة والعبرة من الحكام الذين سبقوه وان يرحم نفسه ويتخلى فورا عن الحكم ويدع الشعب السوري هو من يقرر مصيره فيا ليت لو إن الكل يرحم نفسه وينقذها من تبعة السكوت والتخاذل عن نصرة المظلومين والمضطهدين فلماذا لا نرى بيانات استنكار وإدانة لجرائم بشار أم هي العمالة والجبن والخنوع والخضوع والمصالح الشخصية الدنيوية ، لماذا فقط هذا الشخص (( السيد الصرخي )) رأينا منه المساندة لثورة الشعب ، حسب رأيي القاصر وحسب ما توصلت إليه إن هذا الرجل غير تابع وغير منقاد لإيران وبالتالي لا تستطيع إيران الداعمة لنظام بشار أن تفرض عليه موقفا معينا فحيا الله الأحرار في كل العالم وان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم ، ومن أراد المزيد عن هذا البيان فليطلع على هذا الرابط
https://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=2802
د. شهاب الخطيب