هشاشة العظام

حقائق مغلوطة عن هشاشة العظام



مرض هشاشة العظام عبارة عن نقص فيتامين “د” وكالسيوم :

كثيرا ما يخلط المرضى بين مرض نقص فيتامين “د” و مرض هشاشة العظام. المرضان مختلفان تماما عن بعضهما.



نقص فيتامين “د” يصيب الأشخاص من جميع الأعمار بسبب عدم التعرض للشمس أو الامتناع عن تناول منتجات الألبان و لا علاقة له بانقطاع الطمث وقد يسبب آلاماً مزمنة في العظام والعضلات وعلاجه التعرض لأشعة الشمس و تناول فيتامين “د”.



أما هشاشة العظام فإن من أهم مسبباته انقطاع الطمث و لا يسبب أي آلام في الجسم ولا يشعر به المريض إلا عندما يصاب بكسور في العظام خاصة عظم الفخذ و فقرات الظهر والرسغ.



2 – مرض هشاشة العظام يسبب آلاماً مزمنة و بما أني لا أعاني من أي اعراض فأنا غير مصاب بالمرض:

يسمى مرض هشاشة العظام “القاتل الصامت” لأنه لا يسبب أي أعراض قبل الاصابة بكسور في العظام التي قد تكون الأعراض الوحيدة و المتأخرة للمرض. أما ما قبل ذلك فلا يسبب المرض أي آلام أو إعاقة في الحركة.



3- تناولت علاجا لهشاشة العظام ولا أشعر بأي تحسن :

إذا كان المريض يعاني من أي أعراض فيجب البحث عن أسباب أخرى لها لأن مرض هشاشة العظام لا يسبب أي أعراض واذا تم تشخيصه بناء على أشعة قياس كثافة العظام فإن تناول الأدوية الخاصة بالمرض لن يؤدي الى أي تغيير في الأعراض الأخرى مثل آلام الركبة.



الهدف الأساسي من تناول أدوية هشاشة العظام هو منع الكسور فقط.



4 – أنا مصابة بهشاشة العظام في الركبة :

يخلط كثير من المرضى بين أمراض لا يوجد بينها عامل مشترك سوى أنها غالبا ما تصيب كبار السن مثل هشاشة العظام وآلام الركبة بسبب ما يسمى بخشونة أو احتكاك مفصل الركبة. المرضان مختلفان تماما من ناحية المسببات والاعراض والعلاج.



5 – هشاشة العظام يصيب النساء فقط :

على الرغم من أن معظم المرضى المصابين بمرض هشاشة العظام هم من النساء فإنه يصيب الرجال أيضا و لكن بنسبة أقل. حيث إنه يصيب نصف النساء بعد الستين وثلث الرجال بعد السبعين.



6 – انحناء الظهر والنقص في الطول يعتبران مظهرا طبيعيا لدي كبار السن ولايجب القلق بشأنه :

انحناء الظهر والتقص في طول الشخص مؤشر قوي لوجود كسور متعددة في فقرات الظهر بسبب هشاشة العظام. ويستدعي زيارة طبيب متخصص لتشخيص المرض و تناول العلاج لمنع تكرار الكسور في المستقبل.



7 – تناول منتجات الألبان والتعرض للشمس يحمي من الإصابة بهشاشة العظام :

الالتزام بهذه القواعد على الرغم من أنه مفيد ويحمي الشخص من الإصابة بنقص فيتامين “د” فإنه لا يحمي من الإصابة بهشاشة العظام لأن هناك أسباباً أخرى مسببة للمرض مثل:انقطاع الطمث.وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. التدخين. تناول أدوية معينة مثل الكورتيزون بجرعات عالية ولفترات طويلة. النحافة. الإصابة بأمراض معينة مثل الفشل الكلوي و زراعة الأعضاء.



8- لا توجد علاقة بين هشاشة العظام والكسور العظمية نتيجة حادث أو إصابة قوية:



كسور العظام بعد سن الخمسين يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا على الاصابة بهشاشة العظام حتى لو كانت نتيجة إصابة قوية.



9 – علاج مرض هشاشة العظام يشمل الكالسيوم و فيتامين “د” :

الهدف الرئيسي من علاج المرض هو منع الكسور. يبدأ العلاج بالوقاية باتباع العادات الصحية في الأكل وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين منذ الصغر. أما بعد الاصابة بالمرض فيشمل العلاج الدوائي و غير الدوائي.



وهناك أدوية متعددة لا يجب تناولها بدون إشراف طبي. أما العلاج غير الدوائي فيتمثل في اتباع إجراءات معينة لمنع خطر السقوط وهذا مهم خاصة لدي كبار السن. مثلا يجب تجنب السير على أرض زلقة أو غير مستوية والالتزام باستخدام الدرابزين عند صعود السلالم وتجنب مسببات الدوخة ووضع أدوات معينة للمريض تساعده على الوقوف عند استخدام الحمام أو النهوض من السرير .

منقول