بسم الله الرحمن الرحيم
"سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يجمعهم مع العالمين، ويدخلهم النار أول الداخلين، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا: الناكح يده، والفاعل والمفعول به، والمدمن الخمر، والضارب والديه حتى يستغيثا، والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه، والناكح حليلة جاره"، وقد رواه البيهقي في شعب الإيمان،
عن زيد بن ظبيان ، عن أبي ذر - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " ثلاثة يحبهم الله ، وثلاثة يبغضهم الله ، أما الثلاثة الذين يحبهم الله : فرجل أتى قوما فسألهم بالله ، ولم يسألهم بقرابة بينهم وبينه ، فتخلف رجل من أعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه ، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فنزلوا فوضعوا رءوسهم ، فقام رجل يتملقني ، ويتلو آياتي ، ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل ، أو يفتح له ، والثلاثة الذين يبغضهم الله : الشيخ الزاني ، والفقير المختال ، والغني الظلوم "
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه " .
قال تعالى : (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) الآية : 34 من سورة إبراهيم
هذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالم متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه،