ذكر تقرير إخباري امس السبت أن مواطنا سعوديا ذهب للمحكمة ليشتكي للقاضي بأن زوجته تركت البيت وأخذت أولاده معها دون سبب فحكم عليه بحرمانه من رؤية أولاده ثلاث سنوات لوجود "دش" فضائي في منزله.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية إن المواطن عدنان ذهب للقاضي في محكمة الرياض بالعاصمة السعودية منذ ثلاث سنوات لطلب حضانة أولاده لان زوجته مازالت على ذمته ولم يطلقها.
وقال الرجل إن القاضي صادق على دعوى الزوجة بحضانة الاولاد بسبب أنها تذرعت بوجود (دش فضائي) في منزله وعندما سأله القاضي عن وجود "الدش" أكد له ذلك وقال إنه يعرض القنوات العربية.
وأشار إلى أن القاضي أصدر حكمه مباشرة بحضانة الاولاد لوالدتهم دون النظر في وضع الزوجة وإلزامها بالعودة إلى بيت زوجها أو على الاقل الحكم بالخِلع أو نشوز الزوجة ولكن كل ذلك لم يحصل وإنما جرى الحكم مباشرة بحضانة الاولاد للزوجة بسبب وجود الدش في منزلي.
وقال القاضي في حكمه "بما أن المدعي قد أقر بوجود الدش في بيته وأنه يعرض القنوات العربية وقد عرف واستيقن ما تعرضه هذه القنوات من أفلام ومسلسلات تؤثر على أخلاق أولاد المسلمين وتجرهم إلى الانحراف ومجانبة الطريق المستقيم فقد صرفت النظر عن دعوى المدعي بعدم استحقاقه للحضانة".
وأوضح عدنان أن القاضي لم يوجه سؤالا للمرأة عن وجود دش في منزل أهلها والعدل واجب في لفظ القاضي وفي هذا خلل وتساهل في جانب المرأة.
وأكد أن حرمة الجهاز (الدش) تعود إلى ما يعرض به ويجب التثبت من حال الزوج فلا يصح الاخذ بقول بدون التثبت، وليس بصحيح أن تنزع ولاية الاب بسبب الدش فكيف أثر الدش في الاولاد وهذا ادعاء من غير دليل، فلهم خمس سنوات عند أهلها ويوجد لديهم دش في الم