اعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم (الأربعاء)، أن الاتفاق «المهم» الذي توصلت إليه إيران مع الدول الكبرى بخصوص برنامجها النووي يشكل «خطوة أولى» على طريق جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وأكّد العربي في بيان أن «أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ودول 5+1 حول برنامجها النووي باعتباره يشكل خطوة أولى نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية».
وطالب العربي المجتمع الدولي بأن «يتحمل مسؤولياته بالضغط على إسرائيل لتنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دولة غير نووية، وأن تخضع منشآتها النووية لنظام
لا تظهر الروابط في الأرشيف الضمانات الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية».
ولفت العربي إلى أن المجتمع الدولي يجب أن «يتعامل بمعيار واحد وأن يتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين في هذه القضية». معرباً عن أمله في أن «يساهم هذا الاتفاق المهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».
وبعد مفاوضات استمرت اثني عشر عاماً، يلحظ الاتفاق الذي وقع في فيينا أن تحد طهران من طموحاتها النووية لأعوام عدة في مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة عليها.
ونص الاتفاق الموقع في فيينا على إبقاء العقوبات
لا تظهر الروابط في الأرشيف التي تفرضها الأمم المتحدة على تسلح إيران لخمس سنوات، مع إمكان منح مجلس الأمن بعض الاستثناءات. وأبقى الحظر على أي تجارة مرتبطة بصواريخ بالستية يمكن شحنها برؤوس نووية محظورة لفترة غير محددة.
15/07/2015, 09:00 PM
عناوين مشابهه
النمط الأُحادي
