**الموقع الجغرافي لسلطنة عمان **

الجغرافيا الطبيعية لسلطنة عمان



سلطنة عمان أحدى دول شبه الجزيرة العربية, إذ تقع في القسم الجنوبي الشرقي منها, كما تقع في الجزء الجنوبي الغربي من القارة الآسيوية.وتقع بين دائرتي عرض 16.40درجة و26.20درجة شمالاً.كما إنها تقع بين خطي طول51.50درجة و59 درجة شرقا.حيث إن أول شروق للشمس على الوطن العربي يبدأ على سلطنة عمان.تبلغ مساحتها 309.500 كيلومتر مربع.تطل على الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر العرب بسواحل تبلغ أطوالها3165 كيلومتر.





تحلية مياه البحر:



أتاح الموقع الجغرافي لسلطنة عمان على الخليج العربي والبحر العربي بسواحل بلغ طولها 3165كيلومترأمكانات تحلية مياه البحر.وقد بدأت منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي حيث معدلات النمو السكاني المرتفعة 3.5%سنويا, وظاهرة التحضر والتوسع العمراني مما أوجد الحاجة لتحلية مياه البحر.وكانت البداية في مسقط العاصمة التي يوجد فيها27%(8) من سكان السلطنة.حيث أنشئت محطة التحلية بالغبرة في عام 1976م بطاقة إنتاجية بلغت 22.7مليون لتر في اليوم، ليصل في عام 2000م في هذه المحطة 159مليون لتر يوميا.وعلى مستوى السلطنة ارتفع عدد محطات التحلية من 24 محطة إلى 37محطة تحلية موزعة على محافظات ومناطق السلطنة.تعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 209مليون لتر يوميا في عام 2000م.وقد أولت سلطنة عمان توفير مياه الشرب أهمية كبيرة في الخطة الخمسية السادسة 2001-2005م.فقد وضعت ستة أهداف هي :

1- توفير المياه الصالحة للشرب لجميع القاطنين على أرض السلطنة وبمعدلات تفي بجميع متطلبات الحياة العصرية ولبقية أغراض التنمية في الاحتياجات التجارية والصناعية والحكومية.



2- الارتقاء بمستوى خدمات المياه ليكون توزيعها عن طريق شبكات التوزيع والتوصيلات المباشرة إلى المساكن والمباني في جميع مراكز الولايات.



3- ترشيد الاستهلاك والحد من الفاقد في الشبكات القائمة.وإدخال وسائل مراقبة الفاقد في جميع تصاميم شبكات التوزيع الجديدة.



4- مراقبة نوعية مصادر مياه الشرب والتأكد من مطابقت للمواصفات العمانية للمياه الصالحة .



5- تشجيع القطاع الخاص وجذبه للاستثمار في مشاريع قطاع مياه الشرب.



إن المياه ثروة وطنية ينبغي المحافظة عليها والعمل على تنميتها وتطوير مصادرها, وهي نعمة كبرى من نعم الله التي يجب شكرها.وعدم الإسراف في استخدامها حتى يبارك الله عز وجل في مواردها ومصادرها,(( لئن شكرتم لأزيدنكم)).وإذا كان الإسراف مذموما بوجه عام في الشريعة الإسلامية فأنه مذموما بصفة أكبر في استعمال الماء.وقد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن الإسراف في الماء حتى في الوضوء.إن تعاليم ديننا الحنيف تحثنا على الاقتصاد في استخدام المياه وهي بذلك تعبر عن الأهمية القصوى لهذه الثروة الطبيعية وضرورة المحافظة عليها.لذلك فإننا نؤكد على احترام سياسات الترشيد التي وضعتها الحكومة في هذا المجال من أجل الاستغلال الأمثل لهذا المورد الذي له تأثير بالغ على استراتيجيات التنمية في مختلف دول العالم ومن ثم تكتسب القضايا المتعلقة به بعدا أمنيا وسياسيا خطيرا قد يؤدي إلى توترات دولية. إن لدى الحكومة خطة لزيادة موارد المياه بالقدر الذي يتناسب وتطلعات السلطنة في هذا المضمار دون أن يعني ذلك التخلي عن سياسات الترشيد التي ستظل هي المؤشر الحقيقي على مدى قدرة المواطنين في الحفاظ على الثروة المائية.ومن هنا فإننا نهيب بكم جميعا أن تتعاونوا مع الحكومة في تنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة في هذا الشأن.ونحن على ثقة تامة من أنكم ستتجاوبون بلا شك مع هذا النداء تأمينا لاحتياجاتنا الكبيرة من المياه سواء للزراعة أو لغيرها من القطاعات .



أن الترشيد أمر ضروري لامناص منه فالعالم جميعاً بما في ذلك البلدان التي تتوفر بها الأنهار تطالب بالترشيد ،فكيف نحن؟ والمياه هنا بما قسم الله لنا منها يجب أن نحافظ عليها وأن نكون حسب ما أراد الله لنا أن نكون وأن لا نسرف لافي المياه ولافي غيرها من الأمور المهمة في هذه المرحلة .


اتمنى تستفيدو من هالملعلومات ....... ;)