و داعاً يامن كنت أعتبره رمزاً للوفاء

[frame="7 80"]صديقي :

او يامن كنت أعتبره صديقي .. أو يامن خدعني بصداقته .. أو يامن تسلى بصداقتي و تخلى عني بمجرد أن أنها مصلحة كان يريدها .. أو ..أو .. أو .. كثيرة هي الألقاب التي لا أستطيع حصرها في عدة كلمات و بضع جمل .


لقد خنت العهد الذي بيننا و الميثاق الذي كان يربطنا و لن أغفر لك ذنبك هذا ..
كنت لي مثال الصديق الصدوق و الأخ الحنون و ياليتك لم تكون !.. ليتني لم أتعرّف عليك .. ليتني لم أكلمك .. ليتني لااعلم عنك شيئاً حتى إسمك منذ أن تعرفت عليك عرفت المشاكل والهموم طريقي و أصبح كلاً منهما يتلقاني الواحد تلو الآخر .
لم أكن أصدّق ما يدور حولي و يحصل لي بسببك .. كنت أكذّب كل من حولي حتى نفسي !.. و كنت دائماً أردد { هو ليس هكذا , هو ليس هكذا } حتى كدت أدخل في دوامة فأضيع داخل متاهاتها .. ولكن رحمة الله و فضله أنقذاني منك و من شرورك ..
كنت كالورد الجميل التي ينبهر كل من يراه .. و أصبحت كالورد الذابل التي لا يرغب أحد في رؤيتها ..
كنت كالملاك الذي إذا تغير مكانه لايحتمل الجلوس فيه .. و أصبحت كالحرباء التي تتحور و تتغير على حسب البيئه و نوع الفريسه ..
كنت لي الدواء .. و أصبحت الداء .. كنت لي السبب بعد الله في ذهاب همومي و أحزاني .. و أصبحت السبب في ذهاب سعادتي و افراحي ..
كنت الصديق .. و أصبحت العدو .. كنت أقف ضد العالم من أجلك و اصبحت أقف مع العالم ضدك . كنت أبوح لك بكلمات و أسرار لاأستطيع أن ابوح بها لأحد غيرك .. و اصبحت لا أشاء في النطق معك بكلمة واحده ..
و اخيراً كنت أعتقد بأن صداقتنا هي سر سعادتي و لكني أدركت بأنها سر كآآآآآآآآآآبتي .

همسة عابره :
صدق القائل " اتق شر من أحسنت إليه "[/frame]