السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله كل خير أخي فيا لها من رسائل رائعة فهي سلوة وراحه وفرحة وفرج لكل مهموم ومن في هذه الدنيا يسلم من الهم وصدق في علاه حين قال إنا خلقنا الإنسان في كبد وتعليقاً علي هذه المقولة :
وقالوا : « للهِ دَوُّ الحسدِ ما أعْدَلَهُ ، بدأ بصاحبِهِ فقتلهُ » .
حكي لي والدي قصة حقيقية أتمني من الله أن تنال إعجابكم
أشتهر رجل في بلدتنا أنة شديد الحسد لغيرة حتي أصبح يخاف منه المار بدارة قبل الزائر حتي وصل بهم الأمر إلي تأجيرة لإيذاء الأخرين وذات مرة زارة أحدا يريد منه أن يؤذي جارة في بقرتة قائلاً: إن بقرة فلان أصبحت عشارً( أي حاملاً) وتدر كثيرا من اللبن ويبيع من السمن بالقدر الكثير حتي أكاد أموت غيظاً لذا سأعقد معك اتفاقاً سوف أعطي لك كل ما تريد بشرط أن تأتي معي ننتظرها بأول الغيط (الحقل) لإشير لك عليها فإذا ما رأيتها قادمة من بعيد فأرمقها بنظرك حتي تموت فهي حقاً شديدة الجمال ولكني لم أستطع حسدها وبناء علي ما تم الأتفاق علية انتظراها بأول الحقل فرأي الرجل البقرة وجارة أو صاحبها من مسافة كبيرة قبل أن تصل حتي يستطيع أن يشير للحاسد عليها ثم يختفي فإذا به يقول للحاسد ها هما قادمان سوف أذهب فقال أين هما فأنا لا أري أحدا فأخذ يشرح له هما خلف الشجرة التي عند المكان كذا فألتفت إليه الحاسد قائلا : يا لك من صقر أتراهما من كل هذه المسافة فإذا بالرجل ما إن ذهب إلي بيتة حتي ذهب بصرة .