لاحول ولا قوه الابالله

تكشف موقعا أمريكيا صهيونيا يروج بضاعة تهزأ وتشتم الإسلام: صور للقرآن الكريم بالمرحاض وأخرى تتهمة بالكذب وتشويه ساخط للفظ الجلالة






واشنطن – الوطن - حملة تشويه ضد الإسلام، جديدة قديمة، لكن ما يميزها هذه المرة، انها جاءت من موقع امريكي تجاري، ارتأى أن يبيع بضاعة فاسدة لأولئك الذين امتلأ قلبهم بالحقد على كل ما يمت بصلة للإسلام مستغلاً أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وهوس التسوق وشراء الهدايا عند الأمريكيين في هذا الموسم.
الموقع المذكور يدعى cafepress وهو موقع متخصص ببيع الهدايا و(التي شيرت) التي تحمل رسائل معينة، لكن رسائل الهدايا التي يعرضها هذا الموقع البغيض ملغومة وتحمل اهانة واضحة للإسلام والمسلمين، وهذا ما كشفته (الوطن) من خلال تصفحها للهدايا المعروضة ومنها: شعار يقول: (اسرائيل على خارطتي للأبد) وآخر يقول: اسرائيل + اميركا – الاسلام = سلام.
والعربية السعودية، الحليف القوي للولايات المتحدة، لم يستثنها الموقع في بضاعته، فرسم العلم السعودي (لا إله إلا الله محمداً رسول الله) على شعار الحزب الجمهوري ورمزه الفيل، وعلى حمار وهو رمز الحزب الديمقراطي.
ويبدو أن مصممي هذه الهدايا يتبعون أقوى اجهزة المخابرات المطلعة على الأحوال العربية والإسلامية.. فالوهابية أيضا لم تستثن من الهدايا ووضع لها شعار هو W
وليت الأمر اقتصر على التهجم على العرب والدول، بل ذهب إلى ابعد من ذلك من خلال بيعه لهدايا مكتوب عليها والعياذ بالله (القرآن يكذب) وهدية اخرى تتهجم على (الله) سبحانه وتعالى.
ومن أسوأ بل أوقح الهدايا التي يعرضها هذا الموقع الصهيوني صورة للقرآن الكريم وضعت والعياذ بالله في المرحاض... وصورة اخرى تعرض العلم الفلسطيني بداخله كلب واسم الجلالة، هذا بالاضافة إلى صور كثيرة وهدايا تهزأ من العربية السعودية وفتاوي مشايخها.

(الوطن) حاولت أن تتصل بالقائمين على الموقع لسؤالهم عن دوافعهم (رغم أنها معروفة) للتهجم وتشويه الإسلام، مقابل بيع شعارات تمجد اليهود والصهاينة، لكن محاولاتنا باءت بالفشل، ولم نجد من يرضى بالتحدث معنا.

فهل يا ترى ستهتم المنظمات الإسلامية الأمريكية في محتويات هذا الموقع وما يشابهه قليلاً بدل انشغالها المحموم بتبيان ولائها للولايات المتحدة، والدفاع عن نفسها.

وهل يا ترى ستلجأ السعودية وهي الدولة الأكثر استهدافاً بتقديم احتجاج للسلطات الأمريكية على بضاعة هذا الموقع الصهيوني، بنفس درجة اهتمامها بالتبرع للجامعات الأمريكية، وكان آخرها تبرع بقيمة 400 مليون دولار من الأمير الوليد بن طلال مالك فضائيات الخلاعة (روتانا)