انفجر هاتف خلوي (موبايل) في منزل أسرة عربية مقيمة في رأس الخيمة من دون مقدمات، وأسفر عن أضرار مادية فقط. ومن المفارقات الغريبة أن »الموبايل« عندما انفجر لم يكن في حالة استخدام، بل كان موجوداً تحت وسادة ينام عليها أحد الأطفال. ويقول سامر سمير أحد أفراد الأسرة وهو صاحب الهاتف إن شقيقه نجا من الحادث بأعجوبة.
وقد وقع الانفجار المجهولة أسبابه ليلاً، حيث كان أفراد العائلة يغطون في نوم عميق. ونظراً لأن دوي الانفجار كان قوياً فقد استيقظ الجميع مذعورين، وأسرعوا الخطى هرباً من داخل مسكنهم.
ويقول سامر: الهاجس الذي راودنا هو وقوع زلزال أو انفجار اسطوانة الغاز أو سخان الماء وغير ذلك. واللافت أن الدوي المزعج ليس هو الضرر الوحيد للموبايل المنفجر، فقد أسفر عن حريق وإن كان محدوداً، لكنه خلَّف أضراراً في الأثاث