|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
متفرقات حيرانية
مسا الورد..
مسا الشوق.. مسا الحنان.. مسا المرايم بين اغصان الممات.. مسا اللوعة والاسى حين يدنو منّا هاجسُ الضياع.. مسا العمر الذي انقضى وانتهى.. وتعالت خلفه صيحات الدمّار.. . . بعد طولِ غياب.. واكتئاب.. وحوادث سيرٍ عُجَـــــــــــاب عُدُّت إليكم.. حاملةٌ معي.. باقة من متفرقات الحياة.. علّها تُضفي الى رصيدي بعضاً من الحبَّ وبعضاً من الاخاء.. . . بعد طولِ الغياب.. احببت ان اشكر كل من سأل عن سر الاختفاء.. وهل هوَّ عذرٌ ام انه اختباء . . فقط احببت أن اقول انني اشتقتُ الى اخوتي هنا.. واشتقتُ الى الثرثرةِ عبر اثير الارتواء.. . . (لحظة يأس) . . مريـــــــــــــــــــــم.. أين أنتي يا صغيرتي؟؟ صامتة أنا منذُ سنين.. ارتوي الحزنَ صبراً واقولُ غداً قادم واليكِ سيقودني المسير؟؟ ولكنني اشتاقك؟.؟ واشتاق احتضانِ طفلٍ صغير.. . . (لحظة ألم) . . طال الألـــــــــم وطال الاغتراب.. أين أنتَّ يا مُنْقذي.. وأين وعودكَ الكِبار؟.؟. (لحظة حنان) . . احتاج احتضان أُمي.. وأنا بعيدة بين عجلاتِ سيارة الاحزان؟؟ كم هدّني اهتزاز روحي.. بين الزجاجِ وبين صراخ الصغار.. (لحظة ذكرى) . . من المؤلم ان نفترق.. وان نوّدع من غاب عنا قبل الرحيل.. غسلوه وكفّنوه وقالوا الى اللقاء.. واعتلى نواحُ ابي .. وخالي وعمي الصغير.. فتانا الوحيد رحل.. وما من علّةٍ يشكوها..ولا ألمٍ دخيل.. (لحظة خوف).. . . هدوءٌ يسبق العواصفُ دوماً.. نستغربُ كيف هيَّ لحظات الخوف ولمَّ يسبقها ارتجاف القلوب (لحظة وداع) . . اربعاً من الاعوام ودعتُ مريم.. ونسختُ من وجهها عشرين صورة.. كلها معلقة بين جدران غرفتي.. فقط كي تعيش معي.. ولا اشعر بوحدة الهلاك.. . . . . لحظات لها بقية.. فأنتظروني.. آخر تعديل بواسطة حيرانة ، 14/01/2006 الساعة 08:45 AM |
|