بنكهة فرعونيه...بطولة امم افريقا تبدأ غدا.. بلقاء السحاب

يفتتح الرئيس حسنى مبارك مساء اليوم الجمعة بطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم رقم 25 باستاد القاهرة الدولى وذلك وسط أهتمام اعلامى وجماهيرى لم يسبق لهما مثيل والتى يسعى من خلالها المصريون الى اثبات أنهم نظموا أفضل بطولة افريقية حتى الان.

فبعد 20 عاماً غابتها في الترحال شمال وجنوب وشرق وغرب القارة السمراء تعود إلى مصر في رابع زيارة بطولة كأس الأمم الإفريقية رقم 25 .. تعود البطولة إلى القاهرة وهي تضم 16 منتخباً .. فقبل 20 عاماً أي عام 1986 م حين استضافتها مصر للمرة الثالثة كان العدد ثمانية منتخبات فقط

ومن المتوقع أن تشهد هذه البطولة اقبالا جماهيريا كبيرا يحقق الرقم القياسى فى عدد المشاهدين وقد ظهر هذا واضحا من خلال الاقبال الكبير على شراء تذاكر حضور المباريات لمشاهدة أفضل فرق القارة السمراء.

فلن تكون كأس الأمم اففريقية رقم " 25 " في مصر .. بطولة عادية مثل كل ما سبقتها من بطولات .. فهي قد تكون نسخة استثنائية .. في أحداثها وصراعها ونتائجها بعد وصول أربعة فرق لنهائيات كأس العالم في ألمانيا الصيف القادم لأول مرة على حساب أعرق فرق القارة ويهمها أن تثبت وجودها .. في بطولة تمتد لمدة 22 يوم .. في صراع ساخن على الفوز .. وسيعلوا الصخب ويتفاعل الضجيج وترتفع الحناجر بالصراخ والهتاف .. وترفع الأيدي الأعلام وتنطلق نجوم القارة في كل اتجاه .. لينتهي كل شئ مع عمر آخر ثانية في اللقاء الختامي .. ليظهر البطل ويطل برأسه على مسرح الأحداث لسنتين قادمتين حتى بطولة إفريقيا رقم 26 التي سوف تقام بغانا .. ..

بقي أن نقول أن مشوار البطولة سيكون حافلاً باثنتين وثلاثين مباراة .. و 368 لاعباً .. هم الأفضل في القارة الإفريقية .. وثلاثة آلاف دقيقة لعب جميل .. إن لم يكن هناك أشواط إضافية بدءاً من دور الثمانية .. يقابلها كم هائل من دقائق يعيشها جماهير الفرق من خوف وترقب وانتظار .. البطل ..

وسوف يستغرق حفل الافتتاح الذي تقيمه القوات المسلحة المصرية ويستمر ما يقرب من45 دقيقة, حيث من المنتظر أن تبدأ مراسم حفل الافتتاح في الخامسة مساء اليوم ويحكي تاريخ مصر العظيم علي مر العصور ابتداء من العصر الفرعوني والحضارة المصرية القديمة التي بهرت العالم أجمع مرورا بجميع العصور حتي مصرنا الحديثة.



وعقب حفل افتتاح البطولة تقام المباراة الافتتاحية بين منتخب مصر ونظيره الليبى وهى مباراة تهم كل من المنتخبين خاصة المنتخب المصرى الذى يريد أن يحقق فوزا كبيرا يثبت به قدرته على المنافسة فى الحصول على كأس البطولة فى الوقت الذى يسعى فيه المنتخب الليبى الى تحقيق نتيجة طيبة تعكس مدى التطور الذى يشهده حاليا وأنه قادم بقوة فى البطولات القادمة بعد غياب عن الساحة الافريقية.

وهما أقرب فريقين لعبوا مع بعض في التصفيات ... ومازالت ذاكرة كل منهما تحتفظ بنقاط قوة أو ضعف الفريق
الآخر .. ورواسب اللقاءين الأخيرين بينهما .. ما زالت عالقة بالأذهان .. فالفريقان يحفظان بعضهما البعض عن ظهر قلب


وقد حث السيد / محمد معمر القذافي رئيس اللجنة الأوليمبية الليبية الجمهور الرياضي الذي شد الرحال الى القاهرة بالآلاف لحضور نهائيات كأس افريقيا وتشجيع المنتخب على الالتزام بالاخلاق الرياضية العالية موضحا ان أي خروج عن الروح الرياضية سيؤثر تأثيرا سلبيا على طلب ليبيا لاستضافة نهائيات كأس افر يقيا لعام 2010 وسيدفع بالاتحاد الافريقي الى غض الطرف عن برنامج الاستضافة الذى نسعى اليه.

منقول من كووره

تحياتي