من الصعوبة بمكان الحكم على سلامة كثافة الاتصال ببروتوكول الإنترنت لتكون هذه الكثافة أحيانا الغطاء الذي يستتر تحت غطائه مخترقو الأنظمة بنشر هجمات تعرف بالحرمان من الخدمة Denial-Of-Service (DOS) وفي دراسة قامت بها شبكة أبحاث الاتصالات The Communications Research Network بينت أن تطبيقات المكالمات ببروتوكول الإنترنت مثل سكايب و Vonage توفر لمخترقي الأنظمة المناخ الملائم لحماية هجمات الحرمان من الخدمة نظرا للبروتوكولات غير النظامية التي تستخدمها هذه التقنية عادة.
يستطيع هجوم DOS تحويل مئات بل وألوف الكمبيوترات إلى كمبيوترات فقدت السيطرة عليها عن طريق فيروس خبيث يرسل كميات كبيرة من البيانات عبر جهاز خادم معين، ويهدف هذا الهجوم إلى تحميل جهاز الخادم فوق استطاعته لينهار نظام الخادم كليا ويتوقف عن العمل.
وتسهل عوامل كثيرة مهمة مخترقي الأنظمة كتصميم بروتوكولات الإنترنت بشكل يمنع شركات تزويد الخدمة من حجب الاتصال ببروتوكول الإنترنت لتصبح مهمة هذه الأخيرة أصعب في تحديد مصدر مثل هذه الهجمات وإيقافها. جدير بالذكر أنه لم تسجل حتى الآن أية محاولة من مخترقي الأنظمة للقيام بمثل هذا الهجوم، ويبقى السؤال هلى تبقى المكالمات ببروتوكول الإنترنت منيعة في وجه العابثين والفيروسات التي تستغل البنية التحتية المصاحبة لتطبيقات المهاتفة عير الإنترنت.
جزاكم الله خير على الجهد . . . ووفقكم إلى ما تصبون إليه من خير