تمسك الأطفال بألعابهم التالفة يسبب الكثير من المتاعب ويشكل صداعا دائما للأم ان لم يكن للأسرة بالكامل، نظرا الى صغر مساحات المساكن، لكن هناك بعض الحلول للتغلب على هذه الظاهرة.
فيجب أولا ان نعطي أولادنا اللعب التي تساعدهم فقط على تنمية مهاراتهم السمعية والحركية وقدرات الذكاء وان نجعلهم يدركون انها تكلف ميزانية البيت الكثير فيجب عليهم عدم اتلافها ومحاولة استيعاب طريقة استخدامها بالشكل الصحيح. ومن الضروري ان نلفت نظر الأطفال الى ان هناك الكثيرين لا تتوافر لهم أدوات أو لعب مثلهم وان يتعلم الأطفال طريقة لتصنيف لعبهم ما بين صالحة وأخرى تحتاج الى بعض الاصلاح والمكسورة التي ليس لها أي احتياج واقناع الطفل بالاستغناء عن الألعاب التالفة أو التي تحتاج الى قدر من الاصلاح.
كما يجب تدريب الطفل على اعطاء اللعب التي تحتاج الى بعض الاصلاح الى أطفال آخرين لتنمية الاحساس بالعطاء والتسامح والتكافل، وكذلك عندما يشعر الطفل بأن هناك لعبا كثيرة مكسورة وغير صالحة يحافظ على استخدامها بشكل جيد، وبذلك تكسب الأسرة طفلا منظما وذكيا وذا احساس بالآخرين وتتخلص في الوقت نفسه من صداع اللعب التالفة.