يقول ربنا سبحانه في سورة البقرة الآية 79 : فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ .
علينا أن لا نستغرب مكرالذين كفروا من أهل الكتاب وغيرهم والذي يصدر عن قلوبهم المريضة من قول أو فعل . يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.
لقد حذرنا سبحانه من موالاتهم والاستماع اليهم فقال : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم . نحن نقول لهم القول الفاصل : لااله الا الله , محمد رسول الله , نواجههم بالحفاظ على أركان الاسلام الخمسة , وتلاوة القرآن والعمل بأحكام الشريعة السمحة , والاستمساك بالقيم والفضائل التي جاءت بها السنة الشريفة .
ان ما ياتون به من افك اليوم لدليل قاطع على فشل حملات التنصير التى أرهقت كواهلهم وأحرقت أموالهم أكداسا , كلما كثفوا حملاتهم الا وترجحت كفة الاسلام . كلما أشعلوا نارا أطفأها سبحانه .وحرقة معدتهم أن مع حرصهم على التنصير ينتصر الاسلام , وبقدر عزمهم يتقوى الايمان حتى وان كان أهله نيام .
أبشروا أيها الناس, أن لعنة الله متمكنة فيهم وفي من يواليهم أو يسمع لهم ويرضيهم . وآمنوا حق الايمان أن القرآن سيظل محفوظا الى قيام الساعة , وليعلم الذين حرفوا التوراة والانجيل أنه يعز عليهم الافتراء على الله فانه تعالى حفظ كلامه وصانه وحماه . قال تعالى انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون . صدق الله العظيم , وخاب كل مستعل جبار أثيم .
الرجاء أن لا تنعتوا الافك والافتراء الصليبي اليهودي الحاقد بالقرآن الامريكي . انه كلام ابليس الشيطان الرجيم . ليكن التحذير منه تحت العنوان التالي : الافتراء الامريكي على القرآن الكريم .