عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > موضوعات عامة
مواضيع اليوم
موضوعات عامة المواضيع التي لاتشملها أقسام المنتدى

عمانيات   عمانيات
 
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27/08/2022, 06:45 AM
صورة لـ عبداللطيف أحمد فؤاد
عبداللطيف أحمد فؤاد
شاعر
 
النقد بالسيف

النقد بالسيف:- للروائي فؤاد قنديل
باستخدام تطبيق الزوم. أشرح، وأقودُ المؤتمرين الشياطين العالميين،و أتربص بروايات تقي نقي،و عظيم و ملاك الإبداع البشري الخالد الفاخر فؤاد قنديل.

أنا طيّار الأدب،والنقد المغامر و مِن قلب طائرتي إله الحرب الأدبية أطلق بأشعة الليزر الصواريخ السيوف على رأس كل مؤلفات الرحّال الراحل المصري الدولي أستاذ فؤاد قنديل.

ترتد الصواريخ مكسورة الخاطر مِن سُمك الأفكار النووي الثمن، و من كثافة المعاني،و لا تصيب أى غلاف ولا أي حرف،
طلبتُ من شركاتى المُنتجة للسلاح و خاصة لوكهيد منعْ العلماء، و المهندسين من العودة لبيوتهم إلا بابتكار صاروخ مضاد للروايات سرعته تفوق سرعة الصوت، و الضوء بآلاف المرات، نجحوا، و قبضوا.

أطلقتُ الصاروخ من طائرتي اله النصر،و الحرب على قلب رواياته فخدشتْ غُلاف أفكاره بسلامٍ ، و بلا دم، و لا دمار، ولا تمزيق،و لا تفريق.
نتائج القصف الدقيق المُركز تتفجر ينابيع صغيرة من جدار مكتبات الشعوب،و تأتينا بفاكهة ملائكية غريبة نصفها ماس،و نصفها تفاح حساس، و تين للعالمين. و بداخلها روايات زبرجدية أوفت،و استوفت، وأمتعتْ،كانت مُحصنة كرقبة الذبيح اسماعيل عليه السلام.

بعد انتهاء عدواني الأدبي النقدي،و غدري الرأسمالي الشِعري، أتسحر، ولا أصوم حيث تُخرجنى المانجو مِن أعماق بحار النوم بملابسي الألماس.

كى أتوب عن أعمالي العدوانية الأدبية قبل لقاء الكريم،و أصلي،و أستغفر في الأسحار الغفور الرحيم.
فصمتُ شهراً نقديا، و عاماً صوفيا
و جئتُ أفطر على فاكهة قصصية
فأغسل وجهها الباسم، وتحلف علي الرواية الفؤادية القنديلية الطازجة فكرياً، و الفردوسية الرائحة أن أكتب عن روح محبات الرواية الراقية الرائعة الرسوخ، و الخالدة كالصباح،و الريفية الطبيعة للأستاذ الفؤاد قنديل وطن الإلهام،و التغريد و الإبداع الخلود الفريد.
روح محبات تلك الرواية الخضراء التى تطرح حروفها عناقيد الحُب، و الثراء،و البقاء، و الإيمان بأقدار السماء العاطفية،
على أجبن الزهور نقش قلب قلم الروائي الفنان غرام الديك المفتول العضلات المُقدّر علي قلوب البنات
فرشوان زوج محبات، شعر بنوم نيران حُب زوجته، و استيقاظها عن سماع صوت،و سيرة الديك.

في سماوات الجمال تطير بي أفكار الكاتب إلى مزارع الدجاج البشري الذي يستثمر فيه الكاتب كلماته الروحية الملونة التى تحرز الأهداف، و تحصد الكؤوس كالزمالك.

و علي جناح التشويق مِن السماء، تهبط بنا الرواية إلى خفايا الغرام، و السلام، و الهيام، و اللانتقام.
هنا الكاتب لا يؤلف، بل يأتلف مع أرواح،و شعور وطنه الذي يترعرع حُبه، و حَبه في أرض قلبه الخصبة ليل نهار، و يثمر فناً فارقًا فلزياً،و ذهبياً تربوياً بلا سماد، و لا شمس، و لا ماء نيل.
ديك القرية تيسوني العضلات،و يتبختر في أكباد الرواية، و قلوب نسوة القرية.

و لا أعرف إن كان ديكاً سياسياً وزارياً، أو عسكرياً مسلحاً، أو ساويرسي المال، أو رباني الجمال، أو نابليوني النصر، أم شكسبيري الفكر، أم طاغوري الآداب، أو أنور وجدي التمثيل، و التدليل.
الكاتب الساكب نور قلمه على ظلمات الدنيا فيمحيها،و ينيرها، و على عطش قلوب الشعوب فيرويها، و علي المشاعر المثلجة فيدفيها، و علي عواصف المشاعر كنبي فيهديها.


القلم الفؤادي صاحب الحرف السكر، و الفكر الأنور يسقي شجرة الدهشة في رأسي بهذا الديك المعشوق،و تلك الأحداث.
بني سيد الرواية للديك عُشاً في قلب كل أنثي ليس لديها فرامل ألمانية تسيطر على عجلات مشاعرها.
الحمل و الإنجاب مِن الزوج أصبح عسيراً، بعدما انشغلت الأرواح حتي الصباح بهذا الديك.

(كان نزار قباني واضاحاً كاسحاً في قصيدته الديك
و كان يشير إلى حاكم بلده بقوله
يا سيدنا الديك يا مولانا الديك
يا جنرال الجنس و يا فحل الميدان
أنت حبيب ملايين النسوان
هل تحتاج إلى جاريةٍ هل تحتاج إلى تدليك
هنا شجرة الآداب المتفرعة التقت فروعها، و التئمت عند هدف واحد هو الرقي بالأمة، و وصف آلامها، و التخلص منها،و مِن الطغاة.)

كان الديك المنسوج مِن حنايا الفؤاد قنديل داخل بيت كبير القرية و أصاب عشر سيدات بأسهم غرامه، و حملن منه،و لا يعرف المغفّل الكبير.
المظاهرات المليارية المحتشدة تندلع في شوارع القرية ضد الديك، و يفر منهم، ثم يقيمون له الضريح و يزورونه للتبرك به. و النجاح،و فك الأعمال،وتطبيب الجراح، وتحقيق الأمنيات،و الفلاح،
نهر الشمس الكهرماني للروح، و الآمال تم حفره فقط بقلم بفؤاد قنديل بطول خمسين مليار كيلو متر مربع، و عمق مليون كيلو، و عرض ألفين كيلو متر مربع.

يبني المؤلف لأنواره الطبيعية الروائية الجسور،و يحفر الأنهر الماسية بكثافة القراءة، و يُبطّن جسورها بالياقوت، و المرجان لبنى الانسان في مصر، و الشرق،و الغرب، و كل مكان.
شكراً مليك الحياء و الولاء، و الانتماء والرخاء الاجتماعي،و الأدبي،والسياسي أستاذ فؤاد قنديل.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبداللطيف أحمد فؤاد
مصر
غزالة السنبلاوين دقهلية
في 26أغسطس 2022











من مواضيعي :
الرد باقتباس
 

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى


الساعة الآن: 04:19 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات