يقلتني الوجع وأعيش بين حالتي الشعور اريد ولا أريد وأسكب العبرات على زمن نسي فيه الأحباب وانشغل كل فرد بمصالحة بعد أن كنت مدرجا بعيون الحب وأحاطوني ببلسم الأمل والآن لم يعد يذكرني أحد هل فهلا الحياة تلهي هكذا ولكني أجد نفسي في مساحة معزولة من هذا الزمان واريد أن أبحث عن ذاتي الحقيقية وعن وجعي المندثر خلف الدموع .وها أنا أسير بدون عنوان وكأني لاجيء ولكن لا أبحث عن وطن فلدي وطن ولدي أصحاب ولكن أبحث عن الصدق في غياب الصديق وعن الحب في زمن كثر فيه المحبين... وعن جزاء الطيب في زمن كثر فيه الكاذبين وعن مشاعر فياضة تحتويني بصدق أبحث عن ذاتي الضائعة بين الدروب ... وعن وجعي المختفي بين الضلوع . هل تصدقون لم أعد أدري من أنا ؟!!! ما أصعب اللحظه التي لا يعرف الإنسان نفسه هل لأني صادقة خذلت لو أني كذبت رفعت إلى أرفع مكانة .... لم أعد أري من الغريب انا و الزمن الذي ولدت فيه أم الناس الذين يعيشون فيه !
أشعر بثقل الوجع في داخلي ... فهل شعرتم بالثقل الذي أحمله بين جنباتي يوما ما !