نشر مكتب ثقافة طهران إحصائية ذكر فيها أن إيران ينتشر فيها 151 معبدًا لليهود والنصارى والمجوس معظمهم في العاصمة طهران التي لا يوجد فيها مسجد واحد لأهل السنة.
وحسب صحيفة طهران تايمز قالت الإحصائية: إن سبعين من هذه المعابد يوجد في طهران، ويليها محافظة غرب أذربيجان بينما تأتي محافظة مازانداران في ذيل القائمة إذ لا يوجد بها إلا كنيسة واحدة.
وأظهرت الإحصائية أن الكنائس تحتل 60.5 بالمائة من بينها، وتمثل المعابد اليهودية 20.5 بالمائة، أما نسبة الـ18 بالمائة المتبقية فهي للمجوس عبدة النيران!!
وتتركز معابد المجوس في محافظات طهران، سيستان، بلوجستان، ويازد، بينما يتركز 68 بالمائة من المعابد اليهودية في طهران، و12 بالمائة منها في أصفهان و12 بالمائة في خوزستان.
ولم يعامل أهل السنة في إيران معاملة تلك الأقليات مع أنهم يمثلون ثلث سكان البلاد وهم من الأكراد والبلوش والتركمان وبعض الفرس وبعض العرب.
وكانت رابطة أهل السنة في إيران – والتي تتخذ من لندن مقرًا لها - قد أعلنت عن التمييز الذي يعاني منه أهل السنة في إيران، متمثلاً في هدم عشرات المساجد التي حاولوا إقامة شعائرهم فيها،
منقول للعلم .