[frame="7 80"]أنها أمنية شبه مستحلية أن تصلك رسالتي المتواضعة ، وإذا وصلت قد لا تعطيها أهمية لكونك مشغولا بأمور لا مقارنة بما أطلب ، أو مصدرها لايعني لك شئ ، ومع ذلك كله فإني مصرعلى الكتابة إليك لعل الأجهزة المعنية ترى فيها قيمة وتعرض عليك لكي يتم ملاحقتي قضائيا أوعسكريا وهذا لايهمني على الأطلاق لسبب بسيط جدا أن المسلمين جميعا هم مذنبون ومحاكمتهم واجبه ،في نظر مفهومكم الذي يغذى بالعصبية الصهيونية ، وأتمنى عليك أن تتذكر ربك الذي أعطاك الصحة والجبروت وميزك عن الحيوان بالعقل الذي يميز الحق من الباطل ، وأدعوك عندما تضع جسد المثقل بذنوب الجرائم التي ترتكبها في العالم الأسلامي أن تسأل نفسك ، كم عدد الأبرياء الذين سقطوا بنيران أسلحتكم الفتاكه ؟ وتجاوب نفسك بكل صراحة ومن غير مكابره ، ستجد نفسك إنك حقير جدا قاتل للأطفال قاتل للأبرياء ، كذاب أفاك خدعة شعبك أرسلت جنودك ليقتلوا أو يعيشوا في إعاقة أبدية ، زرعت الكراهية ، أطفالنا يكرهونك يسمونك بالأرهابي ، ينعتونك بأبشع الألقاب بإنك رجل شرير ، شيطان ، عبد للصهاينة في تل ابيب ، بالله عليك أين أنت من الجرائم التي ترتكب في العراق وافغانستان وفلسطين ، كيف تنام الليل عندما ترى الضحايا على شاشات التلفاز أم أن المستشارين من الصهاينة يمنعونك من ذلك ، ألا ترى وحشية الصهاينة في فلسطين ماذا يفعلون قطعان المهجرين المنبوذين من شتى بقاع العالم قطاع الطرق والدبابات والطائرات بالشعب الفلسطيني ، لوكنت إنسانا سويا لتحرك ضميرك وأوقفت العدوان الصهيوني بمكالمة قصيرة لاتأخذ شيئا من وقتك الثمين ، لقد قبلت بإن تكون عبدا مخلصا للصهاينة دمرت أفغانستان وفلسطين والعراق ، ألا تخاف عدالة السماء ، ألا تتعض بجزار فلسطين الذي يتعفن في فراش الموت أتعرف ماذا يقول حاليا"إنه يستنجد بالملائكة ويتنازل عن دولته المزعومة وشعبه مقابل برهة من الراحة عن العذاب الأليم ولكن هيهات " يأخذ جزاؤه في الدنيا نظير ما إقــترفه من جرائم في حق الأنسان الفلسطيني ، الذي تراه أدارتكم الموقرة رخيصا ولكن هيهات أن يكون المسلم رخيصا أينما كان وسيكون ، وهنيئالك العذاب في الدنيا أيها الرئيس المبجل نظير الجرائم ، أرتكبت بأكاذيبكم وتحريضكم ومباركاتكم . فأين الهرب من عذاب الله ، وأين المهرب من القصاص القائم بقيام الحق لأهله ، تعتقد أن القوة ترهب المسلمين لا وألف لا ، تعتقد أن وحشيتكم ترهبنا لا وألف لا ، تعتقد أن دولة الصهاينة تحقق لكم الأمن والآمال لا وألف لا ، تعتقد إن إرهابكم وجرائمكم وبطشكم يصنع لكم شيئا لا وألف لا ،بل زداكم إحتقارا وعفنا وكرها وستبقون كذلك حتى في عيون أصدقائكم الأوروبيين ، نعم عليكم تغير سياستكم تجاه العالم الأسلامي للعل ذلك فيه شئ من الشفاعة بعد القصاص الواجب قيامه إن عاجلا أم آجلا فأبشر به فإنه قادم ...
السيد الرئيس المبجل... لقد جعلت من نفسك فرعون وجب على المسلمين أن يكونوا عصى موسى. إننا على الدرب سائرين للقصاص مهما كان الثمن ، لنأخذ بثأرنا أينما وجد فلنا أحد الحسنيين إما الشهادة وإما النصر وإيماننا بالله عظيم وإن الحمد لله رب العالمين.......[/frame]