|
قضايا المجتمع وحقوق الإنسان قضايا التاس وحقوفة و إيجاد الحلول لها واسترداد حقة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
من يتحمل مسؤولية هذه الماساة
بسم الله الرحمن الرحيم تفقد المرأه ذاتها بمجرد طلاقها حيث تبدأ رحلتها مع العذاب من خلال تعامل زوجها السابق معها ،كالطرد،الشتم والتهديد لممارسة سلطته وجبروته في إذلال مطلقته بمختلف الوسائل كإثارة المشكلات ضدها ومساومتها على الطلاق بفرض شروطه التعجيزية عليها لإطلاق سراحها وإذا رفضت يهددها بجعلها معلقة من أجل الإنتقام لكرامته ورجولته الزائفة ،ويستمر مسلسل الإستنزاف كتأخير إجراءات الطلاق، الإمتناع عن دفع النفقة، التهديد بحرمانها من رؤية أطفالها وحرمانها من الحصول على إثبات هوية لأطفالها عند الحاجة كل ذلك يحدث دون خوف من الله أوالشرع إو رادع من ضمير يحاسبه على أفعاله الشنيعة التي يرتكبها بحق من كانت زوجته سابقاً وتظل المرأه المطلقة تعاني الأمرين خاصة إذا كانت عاملة فيظل يستغلها لتؤمن له متطلبات حياته فكيف يكون الحال إذا كانت المطلقة لا تعمل ؟أو فقيرة أو وحيدة؟كيف يمكن لها مواجهته وهو يمارس معها أفعاله الشنيعة مستغلا ًظروفها الصعبة ؟كيف يمكن للمرأه المطلقة وفي ظل الظروف المحيطة أ ن :_ تتصرف في ظل ما تعانيه من ظروف صعبة عندما تخلى عنها الأهل والأقارب وربما الأصدقاء المحيطين بها دون ذنب إقترفته في كل ما يحدث لها. ترعى الأبناء وتربيتهم على الحب والتسامح والإحترام لينعموا بالأمن والإستقرار النفسيوالأسري في ظل ما يشاهده الأبناء من ظروف صعبة تحدث أمام أعينهم من خلال تصرفات الأب أو الأهل أو المحيطين بهم . مواجهة كلام الناس من حولها وضغوط الأهل ،الأقارب وسط هذه الظروف المؤلمة والعار الذي لحقها بسبب نظرة الآخرين لها كمطلقة من حيث المصلحة منها أو التكرم عليها بقصد؟ أو الوسوسة لمن يصدق كل شئ لينشر عنها دونما برهان. تواجه الظروف المحيطة بها وهي تحاول التخلص من حياتها في كل وقت لتريح نفسها من ظلم الناس وأقرب الأقربين إليها وهي في أمس الحاجة للمساعدة والرعاية النفسية والصحية ،الإجتماعية ،الإقتصادية،والتعاونية من الآخرين مما حطم حياتها لصعوبة تأقلمها مع الظروف التي تعاني منها ولعدم قدرتها عن الدفاع عن نفسها أو أبناءها أو السيطرة عليهم لأنها لم تعد تعي ما يدور حولها لفقدها البصر والبصيرة لما تفعله. تتحمل معاناة الأبناء من الفقر والحاجة،الحرمان العاطفي ،الطرد ،الشتم من القريب قبل البعيد ؟كيف يمكن للأبناء تحمل مسؤلية سؤ المعاملة وعدم الإهتمام من قبل المدرسة من حيث الرعاية والمتابعة دونما ذنب إقترفوه فالكل يتهرب منها ومن أطفالها لعدم وجود السند والمعين بعد فقد الأب وعدم إحساس الأبناء بقربه منهم مما يفقدهم الإحساس الأبوي بتراكم الخبرات المؤلمة التي يصعب نسيانها أو التخلص منها . الصمود حتى وإن حاولت في وسط مجتمع لا يرحم ،يعطي إنطباع مستنسخ عن المطلقة خاصة عندما يستخدم الأبناء كسلاح للتهديد ؟(من يعيش مع من؟؟!!)مما يخلق بيئة غير مستقرة ومشكلات أكثر مع البيئة المحيطة وفي ظل الإستعجال بتحقيق الإستقرار المزعوم من كلا الطرفين مما يؤدي إلي ظهور الأعراض الإنسحابية لفقدان الرعاية والإستقرار ولغة التحاور والتواصل فيشعر الأبناء بفقدان الإهتمام (Attention defict) تحمل المسؤلية وإعادة ترتيب بيتها وإحوالهافي ظل إستمرار الوضع وعدم وجود المساندة التي تمكنها من نسيان ما عانته من ظلم وقهر،حرمان،هضم حقوق وهى أحق بها وكفلها الشرع لها والقانون والقيم والأعراف. مواجهة المحن وتجاوزها والإنسان بطبعه ضعيف خاصة المرأه عندما تواجه المحن بمفردها لتمنح لنفسها فرصة جديدة إذا وجدت من يقدم لها يد المساعدة دونما هدف معين لكنها تعجز مما يسبب لها صد مة تحس بها (بفتح التاء)دون الآخرين نتيجة لواقعها المرير ومع إزدياد الضغوط تحس بإنها تمر بمصيبة عظيمة ،ففي الصدمة فقدت العلاقات والمعاملات بينما في المصيبة فقدت العلاقات والمعاملات والأخلاق لها أو عليها.؟ التحكم في أزمتها والتي تتطلب الإلتزام والدعم وهما عير متوفران لها إضافة إلي طبيعة المرأة وشخصيتها للإستجابة للأزمات تختلف حسب الظروف المحيطة بها ونظرة المجتمع ومدى توفر الخدمات المساندة لها ،فقد تكون إستجابتها زجاجية سهلة الكسر من أول صدمة ثم الإنهيار لعدم قدرتها على تحمل الضغوط المستمرة أو تكون إستجابتها معدنية تتحمل بصمت وهدؤ وتتشكل إستعداداً للمواجهة لكنها إستعدادات محدودة،أو تكون إستجابتها مطاطية تعتمد على الصمود والتفكير لمواجهة الواقع والإستجابة له بتحريك الآخرين معها. فماذا نتوقع لمثل هذه المرأه المطلقة أن تكون ؟!وأى طريق يمكن لها أن تسلكه للحد أو للتغلب مما تعانيه،خاصة بعد أن تخلى الجميع عنها والظروف المحيطة بها.؟!وهل تلام إذا أجبرتها الظروف على سلوك طريق معين للحد مما تعانيه أو على الأقل التخفيف منه ؟!. من يلام هي؟! أم الزوج الأب؟! أم الأهل والأقارب .؟! أم الأنظمة والقوانين؟! كيف ؟ ولماذا ؟ ومتى ؟ أسئلة متروكة بدون إجابة.؟؟؟!!! **همسة ** قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: (يظل الرجل يضرب امرأته ضرب العبد ثم يظل يعانقها ولا يستحي ) |
#2
|
||||
|
||||
أخت القمر .. لقد تحدثتي عن مأساءه إجتماعية وقضية من قضايا
المجتمع الذي نعيش فيه .. ربما تتكرر في مجتمعات أخرى ولربما بصورة أبشع بكثير من هنا .. المطلقة .. كلمة مبنيه لانسانة مشتته قبل أي شي .. وكلمة تعني إمرأه مكسورة الجناح محطمة الاوصال معرضه للذئاب البشرية التي لا رادع لها لا ضمير ولا قانون لانهم تناسوا ما تعني كلمة إنسان .. الظروف الصعبة التي أحاطها بها ذاك الرجل الذي كان في يوما ما يقاسمها متاعب الحياه حلوها ومرها .. ويقاسمها الفراش وحللها له الله .. ولكن تبقى أصالة بداخل كل رجل وكرامة لا توجد بداوخل رجال آخرين .. بعضهم انسلخ قناعة الذي كان متقنع به وراح يكيل مسلسل الاجرام الاستنزافي لمشاعر تلك المرأه ويجبرها بما لا قدرة لها علية .. نتكلم عن ماساءه تحدث في قرى ومدن كثيرة بعضها بعلم من اشخاص وبعضها بدون علم من أحد .. يقاسى خلالها الاطفال الضحايا مرارة الشتات الذي يعيشون فهم أمام نارين .. أب تخلى عن المشاعر الانسانية وأم لا طاقة لها على قوة المجتمع الظالم .. ولا أحد يرحم في هذة الدنيا ولا أحد يغفر ما يحدث .. فقط يكيلون التهم بدون أن يعلمو ماسبب كل ما يحدث .. عزيزتي .. يبقى الحل بأن تكون منظمات تعتني بمشاكل الاسرة التي تواجهها وبالاخص مشاكل الطلاق وإبتزاز المرأه لربما كلماتنا هي حبر على شاشات الحاسب ولربما يقدر الله أن يراها أحد يستطيع أن يحولها إلى حقيقة .. فالحقيقة أتمنى أن توجد هيئة تهتم بمشاكل الاسر وتبحث عن مثل تلك المصايب التي تحدث في المجتمع حتى نستطيع الحد منها .. ويكون من أختصاصات الهيئة تثقيف المجتمع رجال ونساء وتقديم المساعدات المالية للاسر المحتاجة لربما الظروف المادية تساهم في إنتشار مشاكل الطلاق .. فالفرد في المجتمع أهم بكثير من كل المشاريع المقامة لان الفرد هو الاساس ولولاه لما قامت مثل تلك المباني .. فإن صلح بناء الاسرة صلح المجتمع وتقدم فجميل جدا أن يهتم بهذا النظــام ... وأشكر طرحك للموضوع .. ولربما كان مكانة الاساسي هو قضايا المجمتع ... |
#3
|
||||
|
||||
>>>>>>>>>>>>>>>>>>sory
|
#4
|
||||
|
||||
أخت القمر ... فعلا انها ماساه ..وفعلا مثل ما ذكرت انت وسماء بلادي ... المراه مخلوق ضعيف الاراده مكسور الجناح فماذا بعد الطلاق ...!!! الا يوجد مشاعر انسانيه بقلب هذا الرجل هل اصبح الرجل مثل ذلك الوحش المفترس ام الافعى السامه التي تسرب سمومها في شرايين الدماء لتفتك بمشاعر انسان وتحرقها لتصبح حطام مثل ذلك القلب الذي حكم عليه بسبب ظلم الرجل ان يكون قلب محطم وبقايا شتات ليدفن بالالام والحسرات التي تمر بها هذه المراه المسكينه ياله من مجتمع يالهم من بشر اين الانسانيه نهتف بمعنى الانسانيه ولكن لا يوجد عرق نابض يصرخ بمعنى الانسانيه نشارك في ظلم المراه المطلقه وما هي في الحقيقه الا انسانه جار عليها الزمن لتعيش تحت تاثيرات الظلم من قبل الناس ... لقد كرم الله سبحانه وتعالى المراه فهي اساس المجتمع هي منبع الحب والحنان ولربما كانت اكثر المخلوقات تضحيه ... أشكرك عزيزتي على الموضوع ... تحياتي ... الريــــــــــــــــــم |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
مسؤولية رئيس الدولة الإسلامية عن تصرفاته | waleed_isec | إسلاميات | 0 | 27/03/2010 12:30 PM |
ارجووووكم المساعدة المسنجر ما يتحمل ولا يتثبت | ام همام | كمبيوتر وانترنت | 1 | 05/07/2009 12:52 PM |
|