|
موضوعات عامة المواضيع التي لاتشملها أقسام المنتدى |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
كيف يمكنك مساعدة مُحبط؟
ماذا أقول.. الضجر يملأني والأسئلة تهبّ عليّ من كل الجهات، لمَ كل هذا البؤس والتناقض الذي أعيش فيه، كلما جلستُ وحيداً داهمتني السعادة وصارت ابتسامتي أرجوحة للأوهام؛ بينما يلاحقني الحزن وأتمسك بتلابيب الكآبة متى ما اختلطتُ بالآخرين. واحداً تلو الآخر يأتي ليشاركني عواطفه ويستفسر عن هذا الغضب اللامع في العينين .. واحداً تلو الآخر يأتي لِيُلَمْلِمَ عواطفه ويدُسّها في قلبه مُعرِضاً؛ وابتسامة وداع حاسمة ترد على ابتسامتي المستجدية بعد فوات الأوان. لقد أصبحت حياتي داكنة تتبقّع من وقت لآخر بضياء خجول. أشعر أني في قاع محيط .. وحيداً.. بعيداً تماماً عن النور، أسمع صوت الماء من حولي وأتحسس التربة تحتي، يدٌ تحفر قبراً والأخرى تلتمس نوراً، هذا أنا... تياران متناقضان..
لطالما تخلصت من كل شيء، من الأصدقاء، المعارف، وحتى بعض الأقارب، وغداً سأتخلص من أصدقائي الحاليين ومبنى الجامعة وكل شيء يذكرني بهذه المرحلة، وكالعادة سأحتفظ برمادها ككل المراحل التي أحرقتها في قارورة صغيرة تصطف بجانب القوارير الأخرى مزيّنةً خزانتي. لَمْ يقيِّدني شيء يوماً والتغيير هو القانون الثابت في حياتي، لا أستطيع التمسك بأي شيء حتى جسدي، ما هو إلا قفص تلتجئ إليه روحي لتتمثّل على الأرض. إنّ حياتي نسيج متواصل من الصحو والنوم.. الكآبة والملل. لقد وُهبنا كل شيء لكننا لا نعلم كيفية السيطرة على هذا الـ "كل شيء"! نهدر أعمارنا بحثاً عن معجزات تنتشلنا مما نحن فيه، ونغفل المعجزة المعلقة في صدورنا، "القلب" مكمن الخرافات المحققة.. كلما رغبتُ في شيء دَقَّت الخيالات أجراسها مُحضِرةً لي ما أريد، وعندما أنتهي وأفتح عيني، ألاقي الواقع يبتسم لي؛ وبوداعة ينصرف عني وفي تنهيدته عتاب لعدم استمتاعي بوجوده على الرغم من تودده إلي.. ليتني أستطيع النوم إلى الأبد، لو كنت أقدر على ذلك لما صحوت ولاحتملت كل كوابيس العالم على أن أتحمّل العيش فيه. أكتب رسائل الانتحار لأسكت روحي التوّاقة للموت، وأنا أعلم أن رغبتي في الحياة أعظم، الحياة التي يفصلني عمّا يدور بداخلها واجهة زجاجية عريضة؛ تسوّل لي نفسي تجاوزها لكنني خائف..ممّ ؟ لا أعلم .. هل نستطيع مساعدة صاحبنا؟ أخبروني بما يمكن أن نفعل من أجل أن يخرج من دوامة الحزن والضيق التي ليس لها أي داع... |
#2
|
||||
|
||||
فاهم كيف
انا ماعندي كلام اقولة غير لا تيئس مع الحياة
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا لمرورك أخي
أريد معرفة رأيك مفصلاً أكثر إذا استطعت :36_1_24: |
#4
|
||||
|
||||
شكرا روزماري على هذا لموضوع
ولنخرج صاحبنا من هذه الدوامة وكما فهمته من الموضوع انه يعيش في حال انطوائية او فقدان الثقة لانفس والشخصية كرأي الشخصي ارى ان يقدم صاحبنا على مواجهة مخاوفه وان يدخل في نفسه الثقة يجب ان يراى العالم بمنظار اوسع ... لا بد من وجود منفذ للسعادة وأن ابواب الامل مفتوحة عليه ان يضع هدفا لحياته ولا يستسلم للصعوبات التي تواجهه يجب ان يخرج من الانطوائية ويخالط الناس ويعود للاصدقائه ومعارفه واقاربه ... صحيح البداية سوف تكون صعبة ... لكن لا بد من التجرء ... ارفع رأسك عاليا وقل لا اخاف . ارفع رأسك عاليا وقل لا يئس مع الحياة ... ارفع راسك عاليا وقل انا قادر على تحقيق الهدف .... ردد يوميا ما تريد حتى ولو كان صعبا .. اكتب احلامك على ورق وبخط كبير وعلقها على باب غرفتك في اماكن تناظرها عينك بأستمرا حتى يذهب حلمك معك اينما تذهب وليس العكس ... في االنهاية لا اقول سوى لا يأس مع الحياة ... افتح عينك وغير نظرتك للحياة والحياة حلوة بس نفهما اعذروني على الاطاله واتمنى ان اكو ن اوفيت الموضوع والا اكون خرجت عن اطاره تحياتي :) |
#5
|
|||
|
|||
شكرا:)
شكرا omanyat، الوميض على مروركم
هل تعلمون كيف يمكن للواحد ألا يقع في هذا الفخ مرة أخرى، خاصة إن كان حساساً؟ |
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
اعتقد بالانشطة الاجتماعية...وبالجلسات العائلية...ورحلات مع الاصدقاء.... يستطيع الفرد بنسيان ولو جزء بسيط من الذكريات المؤلمة!! وشكرا :36_1_34[1 |
#7
|
|||
|
|||
اقتراح جميل جداً أخي "شعبولة"
|
#8
|
|||
|
|||
مرحبا
احب ان اطرح رائي بصراحة تامة اولا اذا كنت تريد الحل لازم نفهم المشكلة ولو بطريقة سريعة علشان نحصل الحل المناسب لان لكل مشكلة حل باذن الله الاخ المكتئب نسأله بالاول هل هو قريب من الله يحافظ على صلواته يذكره بالسراء والضراء الفرح والشدة لان الله سبحانه وتعالى قال ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) صدق الله العظيم وهناك ادعية مجربة وناجحة فعلا هناك ادعية المنجيات الست وهناك ادعية الكرب وهناك ادعية لفتح الفرج وهناك الكثير والكثير ولكن المطلوب ان يبالغ في الطلب لان الله مع العبد ما دام العبد قريب منه وسبحانه كريم بالعطاء ولكن يطلب مناجاة العبد اليه . اما من الناحية الاجتماعية فانا ضد فكرة الابتعاد عن كل قريب وحبيب وصديق في وقت المحنة لاننا موجودون بوسط مجتمع مليء بالاشخاص والشخصيات ابتعادنا عنهم يضرنا في وقت الحاجة لان الوحدة قاتلة والشيطان متربع على جميع الافكار السودة ويطرح المشكلات بطريقة لا مخرج منها ولكن لو استفاد الانسان من وقته واين يقضيه ومع من ؟ اتوقع الحل موجود اما ان الواحد يصارع نفسه وينتظر موته ماذا يجني غير غضب الله سبحانه وتعالى . سؤال يطرح من خلقنا ؟؟ من المسؤول عن فرحنا وهمنا وحزننا؟؟ اليس الله اذا الرب موجود وينادي بالعباد فاسرع اخي الكريم الى بارءك واطلب منه العفو والغفران واذهاب الغم والكرب فوالله والله ربنا كريم ورحيم واذا طلبتم مساعدتي فمن الممكن ان افيدكم بكل ما لدي من ادعية ومواقف اختكم مدموزيل |
#9
|
|||
|
|||
تعليق على الوميض وomanyatوشعبان
أسفة إن كنت سأطيل في هذا التعليق إنما من أجل الرد على ما اقترحه كل من الوميض وomanyat، سأضطر نوعاً ما للتفصيل..
أخبرنا الوميض في مداخلته بأن هذا الشخص انطوائي وفاقد للثقة بذاته (تقدير ذاتي منخفض=low self-esteem) ، بينما أرجع omanyat السبب للوحدة والتي أدت بدورها للكآبة والقلق وعدم معرفة طعم السعادة، وقد نصح كل منهما بعدة نصائح لنستعرضها: الوميض: "يخرج من الانطوائية ويخالط الناس ويعود لأصدقائه وأقاربه"...فكرة سديدة، أضاف عليها وجوب التجرؤ، هذا فعلاً ما ينقصه..الجرأة. الكثير منا يركن لعادات مدمرة من أجل أن يشعر بالشفقة على ذاته وليستجدي تعاطف الآخرين معه حتى لا يتخذ أي مبادرة تستأصل حالة الرثاء المزمنة التي طوّق بها نفسه. إن الانطوائية والانعزال أمر غير محبذ لأي نفس بشرية لأنها مجبولة على حب الاختلاط، لكن في أحيان كثيرة يشعر أحدنا بالخجل فيتراجع عن رغبته بالاختلاط ويفضل البقاء إما وحيداً وإما برفقة مجموعة محددة لا يغيرها، ساعتها يحتاج الإنسان إلى كلمة كالتي قالها الوميض: "افتح عينيك وغير نظرتك للحياة" هكذا بكل بساطة، وقبل أن يغير نظرته للحياة عليه أن يغير نظرته لنفسه. هناك نوع من العلاج النفسي يدعى cognitive therapy وهو يعني أن يغير المرء طريقة حياته وما تحويه من منغصات عن طريق تغيير تفكيره cognition، ليتغير بعد ذلك اتجاهه في الحياة attitude ، وبالتالي تتغير تصرفاته behavior، وقد كتب الوميض كلماتٍ جميلة في ذلك حين قال: ارفع رأسك عالياً وقل أنا قادر على تحقيق الهدف....وتطرق إلى برمجة العقل الباطن subconscious mind programming والذي أخطأ في مخاطبته بنفي (العقل الباطن يستجيب لكل كلمة مثبتة، ولا يستجيب للنفي بل بما بعد النفي: أنا لا أخاف، لا يأس مع الحياة= العقل الباطن يفهمها: أنا أخاف،الحياة يأس، يخاطب دائماً بالجمل المثبتة الإيجابية:أنا واثق من نفسي، الحياة أمل)، لكنه أصاب حين نصح قائلاً: ردد يومياً ما تريد...اكتب أحلامك على ورق وبخط كبير وعلقها على باب غرفتك وفي أما كن تناظرها عينك باستمرار حتى يذهب حلمك معك ... تعليق راااائع وميضنا.. Omanyat : تطرق أيضاً إلى برمجة العقل الباطن حين نصح بأن يحاول أن يقنع نفسه بأهميته في المجتمع، وأشار إلى دور المجتمع في إيجاد المكان اللائق لكل شخص وبتبيان مكانته فيه لهذا الشخص، وأضاف إضافة جميلة جداً حين قال: "ينظر ما الأشياء التي يحبها الناس ولماذا، لكي يحبها هو أيضاً ويقنع نفسه بها"، إن هذه طريقة رائعة في إتقان المهارات، وأبسطها السعادة كما رأينا، (هل تذكرون الفيلم الكرتوني القديم "بوليانا" والتي كانت تلعب مع أبيها لعبة السعادة؟حتى السعادة مهارة يمكن اكتسابها) لإتقان مهارة ما، نراقب من يعجبنا أنه يملكها ونلاحظ التفاصيل الدقيقة في كيفية أدائه لها، لنستطيع فيما بعد محاكاتها وإن كانت في البداية تمثيل غير مبالغ فيه، حتى تصبح فيما بعد مهارة طبيعية fake it, until you make it !! ذكر omanyat أيضاً أن الحياة مليئة بالذكريات الحلوة منها والمرة، بالفعل.. فالحياة دولاب يدور، والعاقل هو الذي لا يتعلم فقط من المرة وإنما من الحلوة أيضاً. كثيراً ما نسمع عن أشخاص فاشلين تعلموا من فشلهم وتجاربهم السيئة ثم وصلوا إلى قمة النجاح كـ"أنتوني روبنز" المعروف، لكننا نسمع أيضاً عن ناجحين وقعوا في الحضيض، لماذا يا ترى؟ لأنهم لم يتعلموا مهارات النجاح وإنما كانت من ضمن مواهبهم التي لم يحرصوا عليها وظنوا بأنها ستستمر معهم على الرغم من إهمالهم لها، فلما أهملوها مدة وجاؤوا ليستخدموها معتقدين دوامها صُعِقوا بالهزيمة والفشل، ومهما كانت نظرتنا للتجربة، سيئة أو جيدة، فإنما هي درس مغلفٌ بحدث، من يتعلم الدرس جيداً لا حاجة به للمرور بالحدث، أما من يحتاج الدرس (التسامح؛الصبر؛التواضع...) فإنه لا بد مارٌّ بالحدث ليخرج منه بالدرس المراد تعلمه وسيكرره حتى ينجح فيه. علّق مشرفنا في النهاية بأنه "عليَّ أن أسعى وليس عليَّ إدراك النجاح"، وأحب أن أقف عند هذا القول وأفصله قليلاً، إن السعي الجاد يعقبه نجاح بالتأكيد إنما تختلف استجاباتنا لهذا النجاح، ما أعنيه أن النجاح في نظر معظمنا هو الوصول لغايته عند السعي، إنما ذلك ليس ضرورة لوصف النجاح، قد يشترك عداء في سباق ولا يفوز فيه، لكنه يتعدى الرقم القياسي الذي حققه في آخر مرة اشترك فيها وبالتالي يكون سعيداً لأنه حقق نجاحاً مقارناً نفسه بنفسه، وهكذا، أي أن النجاح يمكن أن يكون بتعلم أو إحراز شيء جديد، وقد يكون بالوصول للغاية، وعلى العموم.. يجب أن نَفْصِل بين نظرتنا لأنفسنا وبين النجاح الذي نحققه، كوني إنسان لم ينجح مرة أو اثنتين أو عشراً لا يعني بأني فاشل أو سيئ ولا علاقة لإنجازاتي بحبي لذاتي. النجاح في رأيي هو بذل الجهد وعدم الاستسلام للظروف وتعلم درسٍ جديد في كل مرة أسعى فيها لطلب أمر ما....أجدت في تعليقك omanyat شعبان: إن منع ذلك من الحدوث لا يمكن أن يكون بالاختلاط وحده، إننا لا نعيش بالعالم الذي يحيط بنا، بل بذواتنا وبما يحدث داخلنا من انفعالات واستجابات معظم الوقت، لذا إن كان الداخل معتماً فإن شموس الكون لن تضيئه طالما أنه لم يفتح نوافذه على الخارج. فلنفكر معاً كيف يمكننا منع ذلك.... أتعتقد معي بأننا إن غيرنا تفكيره فإنه لن يعود لذلك، إعادة برمجة عقله الباطن وتغيير طريقة تفكيره قد ينفع معه ؟؟؟ |
#10
|
|||
|
|||
تعليق على مدموازيل
أجدتِ عزيزتي، نحن بالفعل في أشد الحاجة للقرب من الله،
وبالطبع أرحب بمساعدتك |
#11
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
نعم , أعتقد!! :36_1_34[1 |
#12
|
|||
|
|||
شكراً شعبان على مرورك الجميل، وأشكر تفكيرك في الموضوع
تمنياتي لك بالتوفيق |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
طلب مساعدة | iberahim | كمبيوتر وانترنت | 0 | 18/09/2009 05:14 PM |
كيف يمكنك ان تكون رومانسياً مع عروسك؟ | طالب القرب | حواء و أسرتها | 8 | 28/05/2007 06:31 AM |
|