|
منبر السياسة منـبر للنقـاش والحوار الهـادف، أخبار الرأي والرأي الأخر، تحليلات، وعمق في الطرح والتحليل |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الى اهلنا في غزة
تحية عربية الى اهلنا في غزة
كان من المفروض ان اهنيئكم وابشركم بان الجيوش العربية اعدت العدة واحكمت رايها واعلنت انها اليوم اصبحت حرة ورايها بين يديها وانها تخطط الى شن هجوم مباغت على حدودكم هناك لتعلن ان غزة جزء من فلسطين قضيتنا ومصيرنا المشترك ....وهي لن تسمح بعد اليوم برؤية تلك المشاهد المروعة للاطفال وهم يصرخون ويستصرخون بانهم تيتموا وانهكهم الفقر والجوع من قسوة الحصار والعيش تحت الدمار .....وبانهم سيعملون على تسليحكم باحدث وسائل السلاح لتعدوا العدة للمشاركة في الزحف نحو القدس تحت حراسة النيتو الذي حرر ليبيا ويعمل على تحرير سوريا .....اليس العدو اشبعكم ظلما وهوانا وارغمكم على الانصياع والهوان واذاقكم المر واراكم شر القتل والعذاب وامطركم فسفورا بل اطفأ عنكم الانوار ومنع عنكم مادة السولار ليموت مرضاكم في المستشفيات وتتوقف الحياة بفعل فاعل هو ابشع من ارهابي قاتل ؟؟؟.... يااهلنا في غزة تمنيت ان اقول لكم اننا استفقنا من غفلتنا وتعلمنا درسا في الحرية والكرامة وانتم جزءا منا كرامتكم تهمنا وحريتكم مبتغتنا وجيوشنا تحت تصرفكم لن نخذلكم بعد اليوم وبلهجة قوية وصريحة سنقول لاسرائيل وامها امريكا لقد جرت العروبة في دماءنا من جديد وضخت صحوة اسلامية في عروقنا وزالت غشاوة من اعيننا ورايناكم كيف تموتون ؟وكيف تتألمون ؟وكيف تختنقون ؟ وتبتر اعضاءكم في ضلام الليل الحالك ؟ ياهلنا في غزة تمنيت ان يشاطروني كل الاحرار في العالم لننتقل من الدعاء الى العمل والسعي بكل مااتينا من قوة ومال وحتى رباط الخيل لنرهب عدونا وعدو الله ..... لكن لكم الله ...لكم الله |
#2
|
||||
|
||||
: الى اهلنا في غزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل التقدير والأحترام لكِ ولكل من ناصرنا بالصلاة ,الدعاء,المال,العتاد ,السلاح والإعلام... تحية طيبة رسالة من اخوانكم في غزة أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لامدامعَكُمْ * ** ** أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعُكُمْ يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟! * ** ** ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا فهل هُنتم ، وهل هُنّا أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: ضعنا ؟ أيُعجبكم إذا ضعنا ؟ أيُسعدكم إذا جُعنا ؟ وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟ لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ هذي الأرض يرفعنا وإنّ لنا بكم رحماً أنقطعها وتقطعنا ؟! معاذ الله! إن خلائق الإسلام تمنعكم وتمنعنا ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟! أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟! أعيرونا مدافعَكُمْ رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا ولا يُبري لنا جُرحا أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا تعيش خيامنا الأيام لا تقتات إلا الخبز والملحا فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه ونكبح شره كبحاً أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم نمقت ذلك النصحا أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى وأن نُمحى أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا سئمنا الشجب و " الردحا " * ** ** أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى وظلت قدسنا تُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً وأنت تراقب الملعبْ إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟! رأيت هناك أهوالاً رأيت الدم شلالاً عجائز شيَّعت للموت أطفالاً رأيت القهر ألواناً وأشكالاً ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب ولم تغضبْ فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟! إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى فلا تتعبْ فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا فعش أرنبْ ومُت أرنبْ ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!! * ** ** ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى بفأسِ القهر تُنتقضُ ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت! أم يشتد في أعماقك المرضُ أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب أو يشكو ويعترضُ ومن تخشى ؟! هو الله الذي يُخشى هو الله الذي يُحيي هو الله الذي يحمي وما ترمي إذا ترمي هو الله الذي يرمي وأهل الأرض كل الأرض لا والله ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا فما لاقيته في الله لا تحفِل إذا سخطوا له ورضوا ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقةً قد انتفضوا تقول: أرى على مضضٍ وماذا ينفع المضضُ ؟! أتنهض طفلة العامين غاضبة وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا ؟! * ** ** ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفرُ ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ بظهر أبيه يستترُ فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا فخرّ لوجهه ميْتاً وخرّ أبوه يُحتضرُ متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ ؟ متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟ متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ فلا يُبقي ولا يذرُ ؟ أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ المغموسِ بالإذلال تعتذرُ ؟ متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟ وقالوا: الحرب كارثةٌ تريد الحرب إعدادا وأسلحةً وقواداً وأجنادا وتأييد القوى العظمى فتلك الحرب ، أنتم تحسبون الحرب أحجاراً وأولادا ؟ نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟ سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ جماعاتٍ وأفرادا ؟ حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا الأحقاد إيقادا وما أعددتم للحرب من زمنٍ أما تدعونه فنّـا ؟ أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا ؟ أأسلحة ، ولا إذنا بيانات مكررة بلا معنى ؟ كأن الخمس والخمسين لا تكفي لنصبر بعدها قرنا! أخي في الله ! تكفي هذه الكُرَبُ رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ وتجلس أنت ترتقبُ ويزحف نحوك الطاعون والجربُ أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟ وقالوا: كلنا عربٌ سلام أيها العربُ! شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا وأين سيوفها الخَشَبُ ؟ شعارات قد اتَّجروا بها دهراً أما تعبوا ؟ وكم رقصت حناجرهم فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ فلا تأبه بما خطبوا ولا تأبه بما شجبوا * ** ** متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما ؟ متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما ؟ متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما ؟ متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما ؟ عقول الجيل قد سقمت فلم تترك لها قيماً ولا همما أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما ؟ دعونا من شعاراتٍ مصهينة وأحجار من الشطرنج تمليها لنا ودُمى تترجمها حروف هواننا قمما * ** ** أخي في الله قد فتكت بنا علل ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض ما تركت بها سهلاً ولا جبلا تجوز حدودنا عجْلى وتعبر عنوة دولا تقضُّ مضاجع الغافين تحرق أعين الجهلا فلا نامت عيون الجُبْنِ والدخلاءِ والعُمَلا * ** ** وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا فقل للخائف الرعديد إن الجبن لن يمدد له أجلا وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت لنا الأيام من أخطاره وجلا "هلا" بالموت للإسلام في الأقصى وألف هلا |
#3
|
||||
|
||||
: الى اهلنا في غزة
https://www.youtube.com/watch?v=_qiv3ZQ3Nt0&feature=related
|
#4
|
||||
|
||||
: الى اهلنا في غزة
يا الله .....
كلام جدا رائع ليته يتحقق وقسما بالله العلي الجبار لنذهبن الى غزة زحفا لكن للاسف لازلنا نتفرج بدم بارد واعصاب جامدة الله المستعان |
#5
|
||||
|
||||
: الى اهلنا في غزة
أشعُر بالخَجَل حينَ أتألم لـانقطَآعِ الكَهربآء لَحظَة ..! وغَزّة تَغرقُ في الطّلآم وفي سوريَآ ،.......... تنقَطِعُ الحيآة ! شكرا لك اختي دعاء |
#6
|
||||
|
||||
: الى اهلنا في غزة
حسام الحق
مسلمة وافتخر حكاية زمن اسعدني هذا المرور العطر |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
|