|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
ضبط العواطف
[]تتأجج العواطف وتعصف المشاعر عند سببين: عند الفرحة الغامرة والمصيبة الداهمة وفي الحديث: ( إني نهيت عن صوتين احمقين فاجرين: صوت عند نعمة وصوت عند مصيبة) ( لكيلاا تأسو على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الصبر عند الصدمة الاولى) فمن ملك مشاعره عند الحدث الجاسم وعند الفرح الغامر استحق مرتبة الثبات ومنزلة الرسوخ ونال سعادة الراحة ولذة الانتصار على النفس والله جل في علاه وصف الانسان بأنه فرح فخور واذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين فهم على وسطية في الفرح والجزع يشكرون في الرخاء ويصبرون في البلاء.
إن العواطف الهائجة تتعب صاحبها أيما تعب وتعنيه وتؤلمه وتؤرقه فإذا غضب احتد وأزبد وأرعد وتوعد وثارت مكامن نفسه والتهبت حشاشته فيتجاوز العدل وان فرح طرب وطاش ونسي نفسه في غمرة السرور وتعدى قدره وإذا هجر أحدا ذمه ونسي محاسنه وطمس فضائله واذا احب آخر خلع عليه اوسمة التبجيل وأوصله الى ذروة الكمال وفي الاثر: (احبب حبيبك هونا ما فعسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما فعسى ان يكون حبيبك يوما ما). وفي الحديث: واسألك العدل في الغضب والرضاء فمن ملك عاطفته وحكّم عقله ووزن الأشياء وجعل لكل شيء قدرا أبصر الحق وعرف الرشد ووقع على الحقيقة ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) ان الاسلام جاء بميزان القيم والاخلاق والسلوك مثلما جاء بالمنهج السوي والشرع الضي والملة المقدسة ( وكذلك جعلناكم امتة وسطا ) فالعدل مطلب ملح في المثل مثلما هو مطلوب في الاحكام فان الدين بني على الصدق والعدل في الاخبار والعدل في الاحكام والاقوال والاخلاق, ( وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا |
#2
|
||||
|
||||
بـــــــــــارك اللــــــــــــه فيــــــــــــــــك
نعم
(إنما الصبر عند الصدمة الاولى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقت يا مرام فيما كتبت فجزاك الله خير الجزاء |
#3
|
||||
|
||||
مـرام موضوع رائع ..
ورسولنا عليه الصلاه والسـلام قدوتنا الحسنه .. شكرا لك عزيزتي على الطرح .. اختك .. سماء بلادي |
#4
|
||||
|
||||
ما أتى من كلمات بخاطرتك
يتسم بالروعه والجمال فأنت مبدعه تشدو كلماتك كأنها لحن من الخيال تحياتى لك على هذا التألق والأبداع |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
ضبْطُ العواطف | alanfal | الحديث والسيرة النبوية | 8 | 09/09/2011 03:25 PM |
|