يقلتني الوجع وأعيش بين حالتي الشعور

[align=justify]شعرنا بكل لحظة ألم ووجع تعيشينها
لا تجعلين من الهم واليأس والالم طريقا لقلبك
الصغير فقط اعلمي بأن الحياه فيها المحبين
مثلما فيها الحاقدين
اصمدي وإعلمي بأنك
رعم الاحقاد ثابته .. ربما تذكريني
نوعا ما بالانسان الناجح حينما يحاط
بكومة من الاحقاد والغيره المستشريه في قلوب البشر ..

هي الحياه حينما ينشغل الكل بمصالحه الخاصه ..
فالدنيا دار إنشغال ولهو متعارف عليه من الازل
فلا تتعجبي من تركوك في مساحه معزوله عنهم وتجاهلوك
فحتما سيعرفون قيمتك بعد حين وسيعرفون ماأنتي ومدى حاجتهم إليك ..
ذاتك الحقيقه هي طيبة قلبك وهي ما تجعلهم يكيلون لك تلك الاحقاد ويبتعدون
عنك حتى يحبطونك ..
ربما بعدك عنهم وجعلهم يحسون بذاتك شي صعب لان الانسان الملي
بكتله من المصالح المتناسي تلك النفس الانسانيه بين جوانبك لا يدرك
مايعني الصدق .. إخفي تلك الاوجاع واصمدي .. فلن يشعر بقيمة الدموع


سوى قلبك المكلوم فلا تحطمية أكثر مما هو محطم .. ولتزرعي نبته تسقينها
بين الفينه والفينه من نهر وفائك وإخلاصك وصدقك .. وإتركي للبقيه أن
يسردون حكايات خرافاتهم الواهيه .. فأنتي تستطيعين وثقي من ذلك الشعور ...
مهما وجديتهم طيبون ثقي بأن وراء قلوبهم شيئا عقيم من نفسا مريضه ولكن تاكدي
بأنك رغم كل شي تملكين قدرة تعبرين بها عما يجول بخلدك بصدق ووفاء ...

وحذاري أن تظهري وجعك لمن لا يستحق أن يراه وكابدي على ألمك المؤلم ..
فهناك أناس لا يستحقون أن يعرفون
ولا يستحقون أن يشاركونك أوجاعك لانهم سيتحتفلون بوجعك فقط كوني
صادقه مع نفسك وامضي حيث الطريق تفرشينه بيداك انتي لنفسك ورد
ولا تأمني من أن يفرش لك الباقون ورد .. فأنتي من تجيدين لغة الوفاء ..
فكوني شغوفه بها ..